محطة أخيرة

مصر تكشف النقاب عن مومياء عمرها 2500 عام

رويترز (المنيا)

كشفت مصر النقاب عن مومياء كاهن كبير عمرها 2500 عام في جبانة قديمة في المنيا جنوبي القاهرة.

وفتح عالم المصريات زاهي حواس وفريق مصري ثلاثة توابيت مغلقة تعود إلى عهد الأسرة الفرعونية السادسة والعشرين.

واحتوى أحد التوابيت على مومياء كاهن كبير محفوظة جيدا وملفوفة بالكتان ومزينة برسم ذهبي يصور الآلهة المصرية القديمة إيزيس.

كما فتح الفريق تابوتين آخرين، أحدهما يحتوي على مومياء لأنثى مزينة بالخرز الأزرق والآخر يحتوي على مومياء لأب في مقبرة عائلية.

وفُتحت التوابيت في بث على الهواء مباشرة على قناة ديسكفري أمس (الأحد).

وفي موقع الجبانة بمحافظة المنيا، وجد الفريق أيضا رأسا شمعيا نادرا. وقال حواس «لم يسبق لي أن اكتشفت أي شيء كهذا في الفترة الأخيرة».

واكتشف علماء الآثار المصريون الموقع منذ عام ونصف العام وما زالت أعمال التنقيب مستمرة به.

وقال حواس لـ«رويترز» قبل يوم من فتح التوابيت «أعتقد حقا أن هذا الموقع يحتاج إلى تنقيب ربما على مدى الخمسين عاما القادمة». وتوقع العثور على المزيد من المقابر هناك.

وتابع أنه في عام 1927 عُثر على تابوت ضخم من الحجر الجيري في المنطقة ونُقل إلى المتحف المصري في القاهرة، ولكن الموقع أصبح منسيا بعد ذلك.

وأضاف حواس أنه قبل عامين عُثر على شخص يقوم بأعمال حفر غير قانونية في الموقع وتم وقفه. وكان هذا ما نبه علماء الآثار لتبدأ أعمال التنقيب من جديد.