رسمياً.. الأمير عبدالعزيز الفيصل رئيساً للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي
الاثنين / 03 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 08 أبريل 2019 16:33
«عكاظ» (جدة)
نصبت الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد للفترة من 2019 حتى 2021، وذلك في اجتماعها غير العادي الذي عقدته اليوم (الاثنين) بمحافظة جدة.
وتمت تزكية الرئيس الجديد للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي من قبل ممثلي 51 دولة من أصل 57 دولة أعضاء في عمومية الاتحاد، كأكبر تمثيل تشهده الجمعية العمومية منذ تأسيس الاتحاد.
وشهد اجتماع الجمعية استعراض التقارير المقدمة من الأمانة العامة للاتحاد لعام 2018 التي قدمها أمام الجمعية أمين عام الاتحاد الأستاذ محمد القرناس.
ورحب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بجميع أعضاء الجمعية العمومية، قائلاً: «أرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، وباسمكم جميعا أتقدم بالشكر الجزيل للمستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الرئيس السابق للاتحاد على ما قدمه من دعم ومتابعة لتنفيذ جميع برامج وأنشطه الاتحاد خلال الفترة السابقة على الوجه الذي يليق بمكانه الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وحرصه الكامل على تنفيذ أهداف الاتحاد وإيمانه الكامل بخدمة الشباب في أمتنا الإسلامية، كما أشكر جميع اللجان الأولمبية الأعضاء بالاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على ثقتهم الغالية بتزكيتهم لي لرئاسة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي استمراراً للجهود التي قام به رؤساء الاتحاد السابقين الذي يجعلنا جميعاً نوحد جهودنا لإثبات قيمة العمل الرياضي المشترك بين الدول الإسلامية لتحقيق أهداف الاتحاد وتنفيذ برامجه الهادفة لتعزيز روح التضامن والتآخي والارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي وتأصيل مبادئ ومعاني القيم الإسلامية في شباب أمتنا الإسلامية».
وأضاف: «الاتحاد ومن منطلق إيمانه التام بضرورة الحفاظ على النجاح الذي تحقق بفضل الله في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة التي استضافتها جمهورية أذربيجان عام 2017 بمشاركة 54 دولة إسلامية، فهو يضع كل إمكاناته لتحقيق النجاح ومواصلة العمل الجاد في مختلف البرامج والأنشطة التي ينظمها الاتحاد مقدما من خلالها وجهاً ناصعاً وحقيقياً لشباب أمتنا ووحدتهم وتضامنهم وبما يعكس قيم الأخوة والمحبة التي حثنا عليها ديننا الحنيف».
وشدد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على أهمية أن يكون الاتحاد فاعلاً ومؤثراً وجاذباً في بطولاته ومنافساته وبرامجه، مشيراً إلى أن ذلك لن يتم إلا بعمل نوعي وفكر خلاق، معبراً عن ثقته بأن الجميع خير من يحققه ويسهم في تجسيده واقعاً.
وقال: «ومن هذا المنطلق، فإن خطة الاتحاد المستقبلية لابد أن تواكب النهضة الرياضية العالمية من حيث توفر الموارد المالية التي تجعله قادراً على تحقيق أهدافه وخططه، وذلك بالتعاون مع اللجان الأولمبية الأعضاء، بالإضافة لشراكات فاعلة ومراكز متخصصة قادرة على الارتقاء ببرامج الاتحاد ومنافساته لتحقيق أعلى درجات التكامل، وهي مهمة سنعمل جميعاً على بلوغها لتصبح هذه المنافسات أساساً لتأهيل المواهب وصناعة المبدعين وتقديمهم لتمثيل أوطانهم خير تمثيل».
وأضاف: «سأعمل جاهداً مع زملائي في المكتب التنفيذي على وضع برامج مرنة وفعالة ومتعددة يمكن من خلالها تقديم نماذج متميزة من أبطال ونجوم تزخر بهم بلداننا لينطلقوا نحو ميادين المنافسة أكثر تأهيلاً وأقوى إعداداً، وقبل ذلك أشد قدرة على مواجهة التحديات التي تواجههم بفعل متغيرات عديدة تستهدف الشباب وتسعى للتقليل من قدراتهم، وهذا بلا شك مشروع عمل يتطلب تكاتف الجهود والحرص على تقديم الأفضل ودعم المزيد من البرامج والمنافسات وتحديداً في الدول غير القادرة على استضافة هذه البطولات أو دعم أبطالها للمشاركة قارياً ودولياً، وهذا دورنا جميعاً في هذا الاتحاد الذي تأسس ليكون منطلقاً للتطور ومصدراً للتحفيز وعنوانا للتميز، الأمر الذي يحتم علينا أن نبذل كل الجهد من أجله ومن أجل قيمه ومبادئه ورسالته العظيمة، ومن المهم أن نعمل على دعم رياضيي وشباب أمتنا ونضاعف جهودنا لإبراز برامج الاتحاد بالصورة المناسبة خصوصاً بعد أن أصبحت بعض بطولات الاتحاد مؤهلة للدورات الأولمبية إلى جانب إدراج بعضها الآخر ضمن برامج الاتحادات الدولية بما يساعد على تطوير الرياضة في الدول الإسلامية ويرسخ حقيقة مفهوم التضامن الإسلامي وينشر مبادئ التسامح والوسطية والاعتدال بين شباب أمتنا وبما يعبر عن حقيقة هذا الاتحاد الذي يضم في عضويته 57 دولة إسلامية كأكبر الهيئات الرياضية الدولية بعد اللجنة الأولمبية الدولية».
وقدم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل باسمه واسم أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، خالص الشكر والتقدير والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين على الدعم والاهتمام الكبيرين بالاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
كما ترأس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الـ 30، وتمت خلاله مناقشة البرامج المستقبلية للاتحاد وأعمال اللجان والأمانة العامة.
وتمت تزكية الرئيس الجديد للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي من قبل ممثلي 51 دولة من أصل 57 دولة أعضاء في عمومية الاتحاد، كأكبر تمثيل تشهده الجمعية العمومية منذ تأسيس الاتحاد.
وشهد اجتماع الجمعية استعراض التقارير المقدمة من الأمانة العامة للاتحاد لعام 2018 التي قدمها أمام الجمعية أمين عام الاتحاد الأستاذ محمد القرناس.
ورحب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بجميع أعضاء الجمعية العمومية، قائلاً: «أرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، وباسمكم جميعا أتقدم بالشكر الجزيل للمستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الرئيس السابق للاتحاد على ما قدمه من دعم ومتابعة لتنفيذ جميع برامج وأنشطه الاتحاد خلال الفترة السابقة على الوجه الذي يليق بمكانه الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وحرصه الكامل على تنفيذ أهداف الاتحاد وإيمانه الكامل بخدمة الشباب في أمتنا الإسلامية، كما أشكر جميع اللجان الأولمبية الأعضاء بالاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على ثقتهم الغالية بتزكيتهم لي لرئاسة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي استمراراً للجهود التي قام به رؤساء الاتحاد السابقين الذي يجعلنا جميعاً نوحد جهودنا لإثبات قيمة العمل الرياضي المشترك بين الدول الإسلامية لتحقيق أهداف الاتحاد وتنفيذ برامجه الهادفة لتعزيز روح التضامن والتآخي والارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي وتأصيل مبادئ ومعاني القيم الإسلامية في شباب أمتنا الإسلامية».
وأضاف: «الاتحاد ومن منطلق إيمانه التام بضرورة الحفاظ على النجاح الذي تحقق بفضل الله في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة التي استضافتها جمهورية أذربيجان عام 2017 بمشاركة 54 دولة إسلامية، فهو يضع كل إمكاناته لتحقيق النجاح ومواصلة العمل الجاد في مختلف البرامج والأنشطة التي ينظمها الاتحاد مقدما من خلالها وجهاً ناصعاً وحقيقياً لشباب أمتنا ووحدتهم وتضامنهم وبما يعكس قيم الأخوة والمحبة التي حثنا عليها ديننا الحنيف».
وشدد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على أهمية أن يكون الاتحاد فاعلاً ومؤثراً وجاذباً في بطولاته ومنافساته وبرامجه، مشيراً إلى أن ذلك لن يتم إلا بعمل نوعي وفكر خلاق، معبراً عن ثقته بأن الجميع خير من يحققه ويسهم في تجسيده واقعاً.
وقال: «ومن هذا المنطلق، فإن خطة الاتحاد المستقبلية لابد أن تواكب النهضة الرياضية العالمية من حيث توفر الموارد المالية التي تجعله قادراً على تحقيق أهدافه وخططه، وذلك بالتعاون مع اللجان الأولمبية الأعضاء، بالإضافة لشراكات فاعلة ومراكز متخصصة قادرة على الارتقاء ببرامج الاتحاد ومنافساته لتحقيق أعلى درجات التكامل، وهي مهمة سنعمل جميعاً على بلوغها لتصبح هذه المنافسات أساساً لتأهيل المواهب وصناعة المبدعين وتقديمهم لتمثيل أوطانهم خير تمثيل».
وأضاف: «سأعمل جاهداً مع زملائي في المكتب التنفيذي على وضع برامج مرنة وفعالة ومتعددة يمكن من خلالها تقديم نماذج متميزة من أبطال ونجوم تزخر بهم بلداننا لينطلقوا نحو ميادين المنافسة أكثر تأهيلاً وأقوى إعداداً، وقبل ذلك أشد قدرة على مواجهة التحديات التي تواجههم بفعل متغيرات عديدة تستهدف الشباب وتسعى للتقليل من قدراتهم، وهذا بلا شك مشروع عمل يتطلب تكاتف الجهود والحرص على تقديم الأفضل ودعم المزيد من البرامج والمنافسات وتحديداً في الدول غير القادرة على استضافة هذه البطولات أو دعم أبطالها للمشاركة قارياً ودولياً، وهذا دورنا جميعاً في هذا الاتحاد الذي تأسس ليكون منطلقاً للتطور ومصدراً للتحفيز وعنوانا للتميز، الأمر الذي يحتم علينا أن نبذل كل الجهد من أجله ومن أجل قيمه ومبادئه ورسالته العظيمة، ومن المهم أن نعمل على دعم رياضيي وشباب أمتنا ونضاعف جهودنا لإبراز برامج الاتحاد بالصورة المناسبة خصوصاً بعد أن أصبحت بعض بطولات الاتحاد مؤهلة للدورات الأولمبية إلى جانب إدراج بعضها الآخر ضمن برامج الاتحادات الدولية بما يساعد على تطوير الرياضة في الدول الإسلامية ويرسخ حقيقة مفهوم التضامن الإسلامي وينشر مبادئ التسامح والوسطية والاعتدال بين شباب أمتنا وبما يعبر عن حقيقة هذا الاتحاد الذي يضم في عضويته 57 دولة إسلامية كأكبر الهيئات الرياضية الدولية بعد اللجنة الأولمبية الدولية».
وقدم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل باسمه واسم أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، خالص الشكر والتقدير والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين على الدعم والاهتمام الكبيرين بالاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
كما ترأس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الـ 30، وتمت خلاله مناقشة البرامج المستقبلية للاتحاد وأعمال اللجان والأمانة العامة.