«أبو حدرية» مقبرة جديدة لـ«الإرهابيين»
الاثنين / 03 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 08 أبريل 2019 22:38
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
إضافة إلى كونه معبرا هاما للمسافرين الخليجيين داخل الأراضي السعودية، يمتد على أكثر من 350 كيلومتراً، أضحى «طريق أبو حدرية» مقبرة جديدة للإرهابيين، بعد أن تمكن رجال قوات أمن الدولة من تحييد مطلوبين أمنيين، والقبض على آخرين فجر أمس (الأحد).
وتمكنت قوات «أمن الدولة» من إعطاب مركبتهم بعد اعتراضهم ومطالبتهم بتسليم أنفسهم ليبادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، الأمر الذي دفع بـ«رجال الأمن» للتعامل معهم وفق ما يتطلبه الموقف والرد عليهم بالمثل.
ولم تفلح محاولة الهالكَين ورفيقيهما بإلقاء قنبلة يدوية تسببت في حدوث حريق جزئي بالمحطة، بهدف الهروب من قبضة رجال الأمن، والاستيلاء على صهريج تحت تهديد السلاح.
وأظهر بيان رئاسة أمن الدولة، أن الإرهابيين من أرباب السوابق ممن ارتبطوا بعدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية بمحافظة القطيف، والتي تمثلت في إطلاق النار على المواطنين والمقيمين ورجال أمن، ومهاجمة وتخريب المرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة، والقيام بجرائم السرقة والسطو المسلح والاختطاف والاغتصاب وترويج وتهريب المخدرات.
ولم يفلح حمل الإرهابيين لسلاح رشاش ومسدسين «جلوك» و7 مخازن لسلاح الرشاش وقنبلتين من الحيلولة دون قبرهم في «أبو حدرية» الأمر الذي يؤكد ما ذهبت إليه «أمن الدولة» في بيانها بأنها ماضية بعون الله بكل قوة وحزم في ملاحقة العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليهم والإطاحة بهم، وإفشال مخططاتهم التي ينفذونها خدمة لأجندات خارجية، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم على ما قاموا به من جرائم وترويع للآمنين.
الانتصار الجديد للجهات الأمنية السعودية بعد تمكنها من إفشال مخطط الإرهابيين الذي أتموا التجهيز له، يؤكد علو كعب الأمن السعودي في مواجهة الإرهاب.
وتمكنت قوات «أمن الدولة» من إعطاب مركبتهم بعد اعتراضهم ومطالبتهم بتسليم أنفسهم ليبادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، الأمر الذي دفع بـ«رجال الأمن» للتعامل معهم وفق ما يتطلبه الموقف والرد عليهم بالمثل.
ولم تفلح محاولة الهالكَين ورفيقيهما بإلقاء قنبلة يدوية تسببت في حدوث حريق جزئي بالمحطة، بهدف الهروب من قبضة رجال الأمن، والاستيلاء على صهريج تحت تهديد السلاح.
وأظهر بيان رئاسة أمن الدولة، أن الإرهابيين من أرباب السوابق ممن ارتبطوا بعدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية بمحافظة القطيف، والتي تمثلت في إطلاق النار على المواطنين والمقيمين ورجال أمن، ومهاجمة وتخريب المرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة، والقيام بجرائم السرقة والسطو المسلح والاختطاف والاغتصاب وترويج وتهريب المخدرات.
ولم يفلح حمل الإرهابيين لسلاح رشاش ومسدسين «جلوك» و7 مخازن لسلاح الرشاش وقنبلتين من الحيلولة دون قبرهم في «أبو حدرية» الأمر الذي يؤكد ما ذهبت إليه «أمن الدولة» في بيانها بأنها ماضية بعون الله بكل قوة وحزم في ملاحقة العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليهم والإطاحة بهم، وإفشال مخططاتهم التي ينفذونها خدمة لأجندات خارجية، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم على ما قاموا به من جرائم وترويع للآمنين.
الانتصار الجديد للجهات الأمنية السعودية بعد تمكنها من إفشال مخطط الإرهابيين الذي أتموا التجهيز له، يؤكد علو كعب الأمن السعودي في مواجهة الإرهاب.