آل الشيخ: الجامعات ستتغير.. وبسرعة
92 خبيرا دوليا و75 ورشة عمل في المنتدى الدولي للتعليم العالي.. غدا
الثلاثاء / 04 / شعبان / 1440 هـ الثلاثاء 09 أبريل 2019 04:02
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
في وقت تنطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العالي في نسخته الثامنة، غدا (الأربعاء)ـ التي تحمل شعار «تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير»ـ، وعد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بآفاق التغيير في الجامعات، مبينا أن المرحلة القادمة ستتميز بالسرعة، إذ إن الجامعات تتعرض لنفس التحديات، وبالتالي تتأثر بالتغيرات والأحداث الاجتماعية والاقتصادية وبالاتجاهات الجديدة في العصر الرقمي.
وبين أن الرعاية الكريمة للمنتدى وعنوانه، يعكسان مدى الاهتمام بتطوير أداء الجامعات لمواكبة رؤية المملكة 2030 لاسيما في ظل التقدم السريع في عالم التكنولوجيا والتحديات الجديـدة على التعليـم العالي، كما أنهما يعدان محفزين وداعمين للخروج بما يحقق القيمة المضافة لتعليمنا عبر تبادل الخبرات، والإفادة من التجارب الثرية في مجالات التعليم المختلفة. ولفت إلى أن المنتدى الذي يستمر لـ 4 أيام، بحضور ومشاركة خبراء دوليين من مختلف دول العالم، وجامعات عالمية وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم حيث يشارك في دورة هذا العام 28 متحدثاً وصانع قرار في 5 جلسات ثرية، تناقش المتغيرات المستقبلية للجامعات وأكثر من 64 أستاذاً دولياً جامعياً من 33 دولة كما جدولت أعمال المؤتمر 75 ورشة عمل يقدمها خبراء محليون، إضافة إلى عروض تقدمها 372 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية ومحلية معنية بالتعليم العالي. ويعكس هذا العدد من الجامعات الدولية المشاركة المكانة التعليمية المرموقة للمملكة، والاهتمام والأهمية للمعرض والمؤتمر ودوره المهم في استقطاب الطلاب.
يذكر أن المنتدى الدولي للتعليم العالي في دورته الثامنة، يأتي امتداداً للدورات السابقة وانطلقت فكرته الأولى بمبادرة بدأت منذ العام 2010 بالتركيز على المعرض، إضافة إلى ورش العمل، ثم تطورت الفكرة حتى أصبحت مؤتمراً عالمياً بدءاً من دورته الثانية وعاماً تلو الآخر حقق المعرض نجاحاً كبيراً بالتواصــل مــع الجامعــات ومؤسســات التعليــم العالــي العالميــة وجمعهــا تحــت ســقف واحــد مــع نظيراتهــا المحليــة للمســاهمة فــي تطويــر التعليــم العالــي فــي المملكــة، وخلـق بيئـة أكاديميـة تتجـاوز الحـدود إلـى آفـاق جديــدة مــن التعــاون العالمــي. وشهد المعرض خلال 7 سنوات توقيع الكثير من اتفاقيات ومذكرات التعاون بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية، والعمل على وضع أرضية صلبة في مجال التعاون بين الجامعات المحلية والعالمية ونقل تجارب وخبرات دولية إلى الجامعات السعودية لمواصلة تطوير التعليم العالي في السعودية، واستعراض البرامج المميزة إليها، وتفعيل برامج الابتعاث بما في ذلك تمكين أبناء المملكة من اختيار الوجهة الصحيحة والمناسبة لهم في التعليم.
وبين أن الرعاية الكريمة للمنتدى وعنوانه، يعكسان مدى الاهتمام بتطوير أداء الجامعات لمواكبة رؤية المملكة 2030 لاسيما في ظل التقدم السريع في عالم التكنولوجيا والتحديات الجديـدة على التعليـم العالي، كما أنهما يعدان محفزين وداعمين للخروج بما يحقق القيمة المضافة لتعليمنا عبر تبادل الخبرات، والإفادة من التجارب الثرية في مجالات التعليم المختلفة. ولفت إلى أن المنتدى الذي يستمر لـ 4 أيام، بحضور ومشاركة خبراء دوليين من مختلف دول العالم، وجامعات عالمية وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم حيث يشارك في دورة هذا العام 28 متحدثاً وصانع قرار في 5 جلسات ثرية، تناقش المتغيرات المستقبلية للجامعات وأكثر من 64 أستاذاً دولياً جامعياً من 33 دولة كما جدولت أعمال المؤتمر 75 ورشة عمل يقدمها خبراء محليون، إضافة إلى عروض تقدمها 372 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية ومحلية معنية بالتعليم العالي. ويعكس هذا العدد من الجامعات الدولية المشاركة المكانة التعليمية المرموقة للمملكة، والاهتمام والأهمية للمعرض والمؤتمر ودوره المهم في استقطاب الطلاب.
يذكر أن المنتدى الدولي للتعليم العالي في دورته الثامنة، يأتي امتداداً للدورات السابقة وانطلقت فكرته الأولى بمبادرة بدأت منذ العام 2010 بالتركيز على المعرض، إضافة إلى ورش العمل، ثم تطورت الفكرة حتى أصبحت مؤتمراً عالمياً بدءاً من دورته الثانية وعاماً تلو الآخر حقق المعرض نجاحاً كبيراً بالتواصــل مــع الجامعــات ومؤسســات التعليــم العالــي العالميــة وجمعهــا تحــت ســقف واحــد مــع نظيراتهــا المحليــة للمســاهمة فــي تطويــر التعليــم العالــي فــي المملكــة، وخلـق بيئـة أكاديميـة تتجـاوز الحـدود إلـى آفـاق جديــدة مــن التعــاون العالمــي. وشهد المعرض خلال 7 سنوات توقيع الكثير من اتفاقيات ومذكرات التعاون بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية، والعمل على وضع أرضية صلبة في مجال التعاون بين الجامعات المحلية والعالمية ونقل تجارب وخبرات دولية إلى الجامعات السعودية لمواصلة تطوير التعليم العالي في السعودية، واستعراض البرامج المميزة إليها، وتفعيل برامج الابتعاث بما في ذلك تمكين أبناء المملكة من اختيار الوجهة الصحيحة والمناسبة لهم في التعليم.