الجزائر: عبدالقادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد
الثلاثاء / 04 / شعبان / 1440 هـ الثلاثاء 09 أبريل 2019 12:31
وكالات (الجزائر)
عين البرلمان الجزائري، اليوم (الثلاثاء)، رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك في جلسته التي عقدها اليوم، المخصصة للمرحلة الرئاسية الانتقالية، بعد أسبوع من استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وبحسب الدستور، سيكون عبدالقادر بن صالح رئيساً للمرحلة الانتقالية لمدة 90 يوما، في وقت يرفض المحتجون تعيينه معتبرين إياه من وجوه نظام بوتفليقة الذي يطالبون برحيله كله.
وقال بن صالح بعد إعلانه رئيسا «فرض علي الواجب الدستوري في هذا الظرف تحمّل مسؤولية ثقيلة»، معربا عن أمله في «تحقيق الغايات والطموحات التي ينشدها الشعب الجزائري».
وبعد أكثر من شهر من الاحتجاجات غير المسبوقة في كل أنحاء البلاد، اضطر بوتفليقة إلى الاستقالة في الثاني من أبريل تحت ضغط الشارع وضغط الجيش الذي طالب بتنحيه الفوري.
وحكم بوتفليقة (82 عاما) الجزائر لنحو 20 سنة، بينها سبع سنوات وهو مريض بعد إصابته بجلطة في الدماغ في 2013. وفجرت رغبته بالترشح لولاية خامسة إلى الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل، على الرغم من مرضه، مظاهرات حاشدة ورفضا واسعا.
وبحسب الدستور، يتولى رئيس مجلس الأمة «مهمات رئيس الدولة لمدّة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية. ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية».
ورفعت المظاهرات الحاشدة التي نظمت الجمعة شعار رفض «الباءات الثلاث»، في إشارة إلى عبدالقادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس مجلس الوزراء نور الدين بدوي.
وفي حال شغور منصب رئيس مجلس الأمة، فإن الدستور ينص على أن يتولى الرئاسة، الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري المرفوض هو الآخر من الشارع.
وبحسب الدستور، سيكون عبدالقادر بن صالح رئيساً للمرحلة الانتقالية لمدة 90 يوما، في وقت يرفض المحتجون تعيينه معتبرين إياه من وجوه نظام بوتفليقة الذي يطالبون برحيله كله.
وقال بن صالح بعد إعلانه رئيسا «فرض علي الواجب الدستوري في هذا الظرف تحمّل مسؤولية ثقيلة»، معربا عن أمله في «تحقيق الغايات والطموحات التي ينشدها الشعب الجزائري».
وبعد أكثر من شهر من الاحتجاجات غير المسبوقة في كل أنحاء البلاد، اضطر بوتفليقة إلى الاستقالة في الثاني من أبريل تحت ضغط الشارع وضغط الجيش الذي طالب بتنحيه الفوري.
وحكم بوتفليقة (82 عاما) الجزائر لنحو 20 سنة، بينها سبع سنوات وهو مريض بعد إصابته بجلطة في الدماغ في 2013. وفجرت رغبته بالترشح لولاية خامسة إلى الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل، على الرغم من مرضه، مظاهرات حاشدة ورفضا واسعا.
وبحسب الدستور، يتولى رئيس مجلس الأمة «مهمات رئيس الدولة لمدّة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية. ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية».
ورفعت المظاهرات الحاشدة التي نظمت الجمعة شعار رفض «الباءات الثلاث»، في إشارة إلى عبدالقادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس مجلس الوزراء نور الدين بدوي.
وفي حال شغور منصب رئيس مجلس الأمة، فإن الدستور ينص على أن يتولى الرئاسة، الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري المرفوض هو الآخر من الشارع.