أخبار

ماذا قالت القيادات الليبية لـ «عكاظ»: اجتثاث قطيع الإخوان والمرتزقة.. ومنع التقسيم

«عكاظ» (جدة)

منذ عام 2014 وحتى الآن، حاورت «عكاظ» عددا من كبار المسؤولين الليبيين الفاعلين في المشهد السياسي، في مقدمتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، رئيس حكومة الوفاق رئيس مجلس الرئاسة الليبي فائز السراج، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس وزراء ليبيا السابق علي زيدان. ورسمت الحوارات، التي هدفت إلى قراءة المشهد الليبي من جانب أصحاب القرار، صورة واقعية لما يحدث في دولة عربية شقيقة غرقت في مستنقع الصراعات بفعل قوى إقليمية ودولية خارجية تكالبت عليها، تمويلا وتسليحا لمليشيات إرهابية تتزعمها جماعة «الإخوان».

وشدد حفتر في حواره على أنه لا مكان لـ«الإخوان» في ليبيا، متهما إياهم بأنهم انتهازيون وأثبتوا انحيازهم وابتزازهم وسعيهم لفرقة الشعب. وأكد حفتر تصميمه على ضرورة القضاء عليهم وقطع دابرهم من البلاد. فيما نوه السراج بقدرة السعودية على لعب دور كبير لإعادة التوازن إلى ليبيا، مؤكدا أن مواجهة الإرهاب على رأس أولوياته خصوصا انتشار «داعش». ونفى السراج وقوف واشنطن وراءه، كما رفض «شخصنة» خلافه مع عقيلة صالح وخليفة حفتر لكنه أقر بأن مساعيه لم تجدِ في التواصل معهما.

بينما وصف رئيس البرلمان عقيلة صالح، رئيس المجلس الرئاسي السراج بأنه «شخصية غير معروفة»، وأنه مدعوم من أمريكا، ورأى أن حكومته مفروضة على الليبيين. ونوه بنجاحات حفتر وقال: تنقصنا بعض الأسلحة والذخيرة. وحذر من تقسيم ليبيا، ومن تمدد «الإخوان» بدعم من تركيا، واتهم إيران بنشر الطائفية في ليبيا.

واتهم رئيس الوزراء السابق علي زيدان «الإخوان» بأنهم يريدون تحويل ليبيا إلى أفغانستان أو صومال جديدة لنشر العنف والإرهاب واختطاف الدولة، محذرا من تقسيم البلاد.