«الاحترافية» و«مهارة العمل الأمني» تسقط الفرج وأعوانه
المواجهة امتدت إلى نطاق كيلو مترين
الأربعاء / 05 / شعبان / 1440 هـ الأربعاء 10 أبريل 2019 02:40
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
كشف بيان رئاسة أمن الدولة حول مواجهة «أبوحدرية» احترافية العمل الذي نفذته الأجهزة الأمنية في متابعة وملاحقة المطلوبين ماجد الفرج ومحمد آل زرع في عملية استباقية ناجحة أسفرت عن مقتل المطلوبين الاثنين. وأوضح سيناريو الإطاحة بالمطلوب الفرج حالة التنسيق العالية والاحترافية لدى منظومة العمل الأمنية التي بدأتها رئاسة أمن الدولة بتتبع معلومات بحثية عن المطلوبين لتنجح في رصد تحركاتهم وتنقلاتهم، إذ عمد المطلوبون إلى استخدام مركبة عائلية حديثة وهويات مزورة لتنفيذ عمليات إجرامية أعدوا لها، ما استدعى التنسيق الأمني العالي مع وزارة الداخلية بهدف اعتراض المركبة ومحاولة إقناع المطلوبين بتسليم أنفسهم، غير أنهم بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن ما حتم المواجهة المسلحة عبر قوات أمن الطرق بالمنطقة الشرقية، التي نجحت في إعطاب المركبة التي اتخذها المطلوبون ساترا لهم خلال المواجهة التي امتدت إلى مساحة كيلو مترين، وتواصلت العملية الأمنية عندما رفض المطلوبون تسليم أنفسهم ومبادرتهم بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم التعامل معهم وفق ما يتطلبه الموقف والرد عليهم بالمثل، لتنجح قوات رئاسة أمن الدولة في الإطباق على المطلوبين بمساندة وزارة الداخلية في العملية الأمنية الاستباقية، التي أسفرت عن هلاك الفرج وآل زرع، فيما تم إسقاط المتبقين من المطلوبين بعد أن نجحوا في الاستيلاء على (صهريج) تحت تهديد السلاح.
وكان المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة بسام عطية كشف أيديولوجية المتورطين الـ4 بأنها ليست وليدة اللحظة أو البارحة، فالقائمون على هذه الأنشطة الإجرامية يعملون ضمن فضاءات فكرية واجتماعية وسياسية تحكمها مصالح ومغالطات ومزايدات مذهبية متطرفة، بل شديدة التطرف، تدفعها عوامل عدة تظهرها على السطح، منها تأصل الإجرام في الإرهابي واحتراف الإرهاب بما يحوله ذا عائد مادي، والأيديولوجية الخمينية الخلاصية المتطرفة بنظرية المستضعفين في الأرض.
وكان المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة بسام عطية كشف أيديولوجية المتورطين الـ4 بأنها ليست وليدة اللحظة أو البارحة، فالقائمون على هذه الأنشطة الإجرامية يعملون ضمن فضاءات فكرية واجتماعية وسياسية تحكمها مصالح ومغالطات ومزايدات مذهبية متطرفة، بل شديدة التطرف، تدفعها عوامل عدة تظهرها على السطح، منها تأصل الإجرام في الإرهابي واحتراف الإرهاب بما يحوله ذا عائد مادي، والأيديولوجية الخمينية الخلاصية المتطرفة بنظرية المستضعفين في الأرض.