«أم القرى» تتعثر في مشروع ربع المليار !
أنجزت %60 من مقر الطالبات في 8 سنوات.. وتبقى 11 شهرا على التسليم
الأربعاء / 05 / شعبان / 1440 هـ الأربعاء 10 أبريل 2019 02:56
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600 @
لا يزال مشروع مقر الطالبات (4) في المدينة الجامعية التابعة لأم القرى في العابدية، متعثرا منذ أكثر من ثماني سنوات، رغم أنه لم يتبق على الموعد المحدد لتسليمه سوى أقل من 11 شهرا، ما أثار تساؤلات كثير من الأهالي الذين شددوا على ضرورة تدارك الأمر والتسريع في استكمال المشروع الواقع على طريق مكة المكرمة - الهدا، ويكلف نحو 257 مليون ريال، خصوصا أن مباني الجامعة للبنات في حي الزاهر متهالكة وتفتقد التكييف والمرافق المختلفة.
وانتقد سعد الحربي ما اعتبره تقاعس المقاول في تنفيذ المشروع الذي بدأ منذ أكثر من ثماني سنوات، مشيرا إلى أن موعد التسليم لم يتبق له سوى 11 شهرا، بينما نسبة الإنجاز طيلة الأعوام الماضية تصل إلى 60%، متمنيا تدارك الأمر ومعالجة الخلل، ومحاسبة المتسببين في التأخير.
وبينما المقاول لم ينجز إلا النزر اليسير طيلة السنوات الثماني الماضية، تساءل الحربي: هل المقاول قادر على استكمال 40% في غضون 11 شهرا، معتبرا ما يحدث في المشروع هدر للمال، خصوصا أن الدولة رصدت له أكثر من ربع مليار ريال.
وشكا محمد علي من تعثر كثير من المشاريع في جامعة أم القرى، ولم تتحرك إدارتها لتسريعها، ويأتي في مقدمتها مبنى مركز الأبحاث والمستشفى الجامعي الذي يعول عليه موظفو جامعة أم القرى وأسرهم في استقبال حالاتهم المرضية كغيرها من الجامعات في المملكة.
وأفاد محمد المنتشري أن فرحتهم بالبدء في تنفيذ المشروع قبل نحو ثماني سنوات لم تكتمل، بعد أن تعثر واستمر طيلة هذه السنين ونسبة إنجازه ضئيلة مقارنة بالمدة الزمنية، لافتا إلى أن لوحة المشروع تفيد بكلفته التي تبلغ نحو 257 مليون ريال، والانتهاء منه في (1440/7/4).
وتخوف المنتشري من أن يكون مصير مقر البنات في العابدية كمصير كليات العرضيات التي وعدت أم القرى قبل أشهر عدة بتشغيلها، إلا أنها لم تف بوعودها.
وطالب المنتشري الجامعة بالتسريع في إنجاز مشاريعها المختلفة، معتبرا حالات التعثر هو هدر للمال العام.
وأوضح صالح المنتشري أن الحسرة تتملكه كلما توجه من مكة المكرمة إلى الهدا عبر طريق السيل، ورؤية مقرات البنات في العابدية لم تكتمل، وتوقع أن يكون وضعها مثل كليات العرضيات ومعها استمرت معاناة الطالبات مع السفر اليومي عبر الطرق الخطرة إلى كليات الباحة والقنفذة.
وانتقد سعد الحربي ما اعتبره تقاعس المقاول في تنفيذ المشروع الذي بدأ منذ أكثر من ثماني سنوات، مشيرا إلى أن موعد التسليم لم يتبق له سوى 11 شهرا، بينما نسبة الإنجاز طيلة الأعوام الماضية تصل إلى 60%، متمنيا تدارك الأمر ومعالجة الخلل، ومحاسبة المتسببين في التأخير.
وبينما المقاول لم ينجز إلا النزر اليسير طيلة السنوات الثماني الماضية، تساءل الحربي: هل المقاول قادر على استكمال 40% في غضون 11 شهرا، معتبرا ما يحدث في المشروع هدر للمال، خصوصا أن الدولة رصدت له أكثر من ربع مليار ريال.
وشكا محمد علي من تعثر كثير من المشاريع في جامعة أم القرى، ولم تتحرك إدارتها لتسريعها، ويأتي في مقدمتها مبنى مركز الأبحاث والمستشفى الجامعي الذي يعول عليه موظفو جامعة أم القرى وأسرهم في استقبال حالاتهم المرضية كغيرها من الجامعات في المملكة.
وأفاد محمد المنتشري أن فرحتهم بالبدء في تنفيذ المشروع قبل نحو ثماني سنوات لم تكتمل، بعد أن تعثر واستمر طيلة هذه السنين ونسبة إنجازه ضئيلة مقارنة بالمدة الزمنية، لافتا إلى أن لوحة المشروع تفيد بكلفته التي تبلغ نحو 257 مليون ريال، والانتهاء منه في (1440/7/4).
وتخوف المنتشري من أن يكون مصير مقر البنات في العابدية كمصير كليات العرضيات التي وعدت أم القرى قبل أشهر عدة بتشغيلها، إلا أنها لم تف بوعودها.
وطالب المنتشري الجامعة بالتسريع في إنجاز مشاريعها المختلفة، معتبرا حالات التعثر هو هدر للمال العام.
وأوضح صالح المنتشري أن الحسرة تتملكه كلما توجه من مكة المكرمة إلى الهدا عبر طريق السيل، ورؤية مقرات البنات في العابدية لم تكتمل، وتوقع أن يكون وضعها مثل كليات العرضيات ومعها استمرت معاناة الطالبات مع السفر اليومي عبر الطرق الخطرة إلى كليات الباحة والقنفذة.