رياضة

اتحاد الإعلام الرياضي.. وُلِدَ بـ«أسنانه»

تفرد بجوائزه الإعلامية.. وأطلق 60 برنامجاً تدريبياً

الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي

حسين الشريف (جدة)

لا شيء أصدق من القول إن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي قد ولد بأسنانه، فالخطوات الراسخة التي سار عليها منذ إعلان تأسيسه، كانت تكشف رؤية واضحة وجدية في تعديل مسار الإعلام الرياضي وتنقيته من الكثير من الشوائب، ودفعه في الاتجاه الصحيح، بل وحقنه بكل المعينات الضرورية للارتقاء به وما يتواكب مع الأحداث والمستجدات محليا وإقليميا وعالميا، وما ينتظم في الساحة الوطنية ككل من حراك على كافة المستويات اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية تبعا لرؤية 2030.

فالاتحاد وبتكوينه الفاعل الذي ضم خيرة الكوادر الصحفية الوطنية الخلاقة وذات التأثير على المشهد الإعلامي ككل، وتحت قيادة الإعلامي الخبير والخلوق والمتفق عليه من كل ألوان الطيف الإعلامي الدكتور رجاء الله السلمي، دأب على تقديم نفسه بوضوح، بل وحتى قبل أن يكمل عامه الأول كان يمضي قدما باتجاه كل أهدافه المعلنة. وكان الخبير الإعلامي الدكتور حسين نجار قد حاضر في مسار الإذاعة والتلفزيون تحت عنوان «أدوات المراسل الميداني»، التي تهدف للتعريف بأهم المهارات الاحترافية للمراسل الصحفي لتمكينه من تغطية الأحداث ونقلها بكل سرعة ومصداقية للوسائل الإعلامية، وكيفية التعامل مع المادة الصحفية قبل وبعد التصوير، لصناعة مادة جيدة بطرق احترافية لا تشوبها الأخطاء.

ولن تتوقف الدورات التدريبية عند هذا الحد، إذ سيقام 60 برنامجاً تطويرياً في 13 مدينة بمشاركة 1800 مشارك هذا العام، تتخللها 10 برامج تدريبية في سبع مدن بالمملكة.

يذكر أن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي -الذي لم يكمل عامه الثاني- سبق أن نفذ أكثر من 20 مبادرة وبرنامجاً خلال عامه الأول (2018) أبرزها:

• إصدار اللائحة الأساسية للاتحاد للإعلام الرياضي وفتح باب قبول العضوية لأول مرة.

• اعتماد القواعد الإجرائية للتعامل مع المخالفات الإعلامية.

• ابتعاث ممثلي المراكز الإعلامية بالأندية الرياضية لإنجلترا.

• الدورة التأهيلية للإعلاميين المشاركين في تغطية نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

• استضافة اجتماع الجمعية العمومية 21 للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية «الكونغرس الآسيوي».

• تكريم رواد الإعلام الرياضي في المملكة.