أبناء خاشقجي يقطعون الطريق أمام «تجار الفبركات»
أكدوا أن «خادم الحرمين وولي العهد رعاة للسعوديين ونحن منهم»
الخميس / 06 / شعبان / 1440 هـ الخميس 11 أبريل 2019 04:32
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما جدد أبناء وبنات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي تأكيد ثقتهم بوطنهم، وتأكيدهم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان «رعاة لكافة الشعب الذي نحن منه»، قطعوا الطريق أمام سيل الفبركات التي نقلتها وسائل إعلام غربية غرقت في وحل «الأخبار الزائفة».
ودحض أبناء وبنات خاشقجي، في بيان للعائلة نشره صلاح النجل الأكبر لجمال عبر حسابه في «تويتر» أمس (الأربعاء)، الأخبار الكاذبة التي نقلتها صحيفة «واشنطن بوست» عن بحث عائلة خاشقجي عن «تسوية»، مؤكدين أنهم لم يناقشوا -لا سابقاً ولا حالياً - أي نوع من أنواع التسوية المزعومة.
وأكدت عائلة خاشقجي أن إجراءات المحاكمة لا تزال سارية، وأن كل من ارتكب هذه الجريمة أو ساهم أو اشترك أو كانت له أية علاقة سيتم تقديمه للعدالة وسينال العقوبة.
وقالوا إنهم تربّوا على شكر الجميل وعدم نكرانه، وأن أفعال الحكمة والكرم نابعة من سمو الأخلاق والإنسانية، وليست جبراً لخطأ أو ذنب.
ولفت أبناء وبنات جمال خاشقجي تفهم العائلة الرغبة الملحة لدى الجميع لمعرفة أحداث القضية، مؤكدين أنهم سيعرضون آخر التطورات متى ما سُمح بذلك قانونياً.
وأضاف البيان: «حتى ذلك الحين نرجو عدم الاعتماد على مصادر تدّعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بنا وبالعائلة، إذ إننا «ورثة جمال خاشقجي -رحمه الله- ومحامينا المستشار معتصم خاشقجي المخولون بذلك».
ووصف أبناء وبنات جمال خاشقجي محاولات تشويه سمعة والدهم والتعدّي على موروثه وإرثه أخيراً بـ«المحاولات اللا أخلاقية والكيدية»، مشيرين إلى أنه كان صحفيّاً محترماً ومواطناً غيوراً. وأهاب أبناء وبنات جمال خاشقجي بكل شريف ممن لديه ما يفيد من معلومة أو دليل يخص القضية أن يتقدم به، وأضاف البيان: «تحقيق العدالة عمل مقدس وشريف لا يقابل إلا بكل احترام وتقدير، فنحن مؤمنون أن النوايا الحسنة والأعمال الصادقة قادرة على تحقيق العدالة لجمال خاشقجي -رحمه الله- وعائلته بإذن الله».
ودحض أبناء وبنات خاشقجي، في بيان للعائلة نشره صلاح النجل الأكبر لجمال عبر حسابه في «تويتر» أمس (الأربعاء)، الأخبار الكاذبة التي نقلتها صحيفة «واشنطن بوست» عن بحث عائلة خاشقجي عن «تسوية»، مؤكدين أنهم لم يناقشوا -لا سابقاً ولا حالياً - أي نوع من أنواع التسوية المزعومة.
وأكدت عائلة خاشقجي أن إجراءات المحاكمة لا تزال سارية، وأن كل من ارتكب هذه الجريمة أو ساهم أو اشترك أو كانت له أية علاقة سيتم تقديمه للعدالة وسينال العقوبة.
وقالوا إنهم تربّوا على شكر الجميل وعدم نكرانه، وأن أفعال الحكمة والكرم نابعة من سمو الأخلاق والإنسانية، وليست جبراً لخطأ أو ذنب.
ولفت أبناء وبنات جمال خاشقجي تفهم العائلة الرغبة الملحة لدى الجميع لمعرفة أحداث القضية، مؤكدين أنهم سيعرضون آخر التطورات متى ما سُمح بذلك قانونياً.
وأضاف البيان: «حتى ذلك الحين نرجو عدم الاعتماد على مصادر تدّعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بنا وبالعائلة، إذ إننا «ورثة جمال خاشقجي -رحمه الله- ومحامينا المستشار معتصم خاشقجي المخولون بذلك».
ووصف أبناء وبنات جمال خاشقجي محاولات تشويه سمعة والدهم والتعدّي على موروثه وإرثه أخيراً بـ«المحاولات اللا أخلاقية والكيدية»، مشيرين إلى أنه كان صحفيّاً محترماً ومواطناً غيوراً. وأهاب أبناء وبنات جمال خاشقجي بكل شريف ممن لديه ما يفيد من معلومة أو دليل يخص القضية أن يتقدم به، وأضاف البيان: «تحقيق العدالة عمل مقدس وشريف لا يقابل إلا بكل احترام وتقدير، فنحن مؤمنون أن النوايا الحسنة والأعمال الصادقة قادرة على تحقيق العدالة لجمال خاشقجي -رحمه الله- وعائلته بإذن الله».