تقدم حفتر يفجر حكومة السراج
الثني يفضح قطر.. والجيش الليبي يقترب من قلب طرابلس
الخميس / 06 / شعبان / 1440 هـ الخميس 11 أبريل 2019 04:50
أ.ف.ب، رويترز (طرابلس)Okaz_Policy@
يبدو أن تقدم قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لتحرير طرابلس من المليشيات الإرهابية سيقود إلى انفراط عقد حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، خصوصا بعد استقالة وزير العمل محمد لملوم وتوجهه إلى تونس، وذلك بعد يومين من استقالة نائب رئيس المجلس الرئاسي علي القطراني، واتهامه لرئيسه السراج بالانفراد بالقرارات، وقال في بيان له: إن سلوك السراج الذي تحركه المليشيات لن يقود ليبيا إلا إلى مزيد من المعاناة والانشقاق، مثمنا تقدم الجيش الوطني الليبي نحو طرابلس لتخليصها من سيطرة التنظيمات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة، مؤكدا أن السراج خرق الاتفاق السياسي الليبي بانفراده بممارسة اختصاصات المجلس بتحريض من هذه المليشيات.
وفيما عقد مجلس الأمن أمس (الأربعاء)، جلسة لإنقاذ مسار السلام المتعثر في ليبيا، دعت فيها فرنسا مجددا للاتفاق على إجراء الانتخابات في أقرب وقت كمخرج من الأزمة التي يخشى أن تتحول إلى حرب أهلية واسعة النطاق، اشتبكت قوات حفتر مع قوات موالية للوفاق على مشارف العاصمة، بينما أجبرت المعارك آلاف السكان على الفرار من ديارهم. واتخذت قوات الجيش الوطني مواقعها في الضواحي على بعد حوالي 11 كيلومترا إلى الجنوب من وسط طرابلس، وسيطرت على منطقة عين زارة الاستراتيجية القريبة من قلب العاصمة بالكامل، وواصلت قوّاته التقدم نحو مداخلها بعد مواجهات مع قوات الوفاق هي الأعنف منذ اندلاع المعارك قبل أسبوع، بالإضافة إلى أنها واصلت تقدمها باتجاه مفترق ما يعرف بـ(حرف تي) غربي طرابلس، حيث تمركز المليشيات والكتائب الموالية للوفاق، تمهيدا للدخول إلى وسط طرابلس.
ونجح الجيش في الأيام الماضية من السيطرة على مناطق وادي الربيع والأصابعة وغريان والعزيزية وترهونة وسوق الخميس ومطار طرابلس الدولي، خلال زحفه باتجاه العاصمة لتحريرها من الإرهاب. وحذر المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري من وجود تحالفات بين الجماعات المتطرفة في العاصمة، موضحا أن خلايا «داعش» النائمة بدأت بالتحرك. من جهته، دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني، مساء الثلاثاء، قطر إلى الكف عن التدخل في الشأن الليبي، محذرا من أن التدخلات الخارجية تعقد الأوضاع في البلاد. وقال الثني الذي يترأس حكومة موالية لقوات حفتر: «الدوحة ليست في مستوى أن تتدخل في الشأن الليبي، ولا يحق للقرضاوي أن يتحدث في أي شأن يخص الليبيين». وطالب المجتمع الدولي بالابتعاد عن دعم من وصفهم بـ«الخارجين عن القانون وعدم الانحياز لأحد الأطراف»، لافتا إلى أن العمليات العسكرية في طرابلس تهدف لتحقيق الاستقرار في ليبيا التي لن تهدأ إلا عندما تكون هناك قوة واحدة توحد كلمتها، وقال إن الجيش الليبي بقيادة حفتر تحرك لتوحيد البلاد وليست لديه نية للاستيلاء على السلطة.
وأكد أن طرابلس تعاني من عمليات الخطف والقتل وعدم الاستقرار وانقطاع الخدمات، مضيفا أنه «تمنى أن تكون حكومة الوفاق حكومة وفاق حقيقية وتبسط الأمن في العاصمة»، وكشف أن حكومة الوفاق تتعامل مع المليشيات، وقدمت لهم الدعم المادي واللوجستي.
وفيما عقد مجلس الأمن أمس (الأربعاء)، جلسة لإنقاذ مسار السلام المتعثر في ليبيا، دعت فيها فرنسا مجددا للاتفاق على إجراء الانتخابات في أقرب وقت كمخرج من الأزمة التي يخشى أن تتحول إلى حرب أهلية واسعة النطاق، اشتبكت قوات حفتر مع قوات موالية للوفاق على مشارف العاصمة، بينما أجبرت المعارك آلاف السكان على الفرار من ديارهم. واتخذت قوات الجيش الوطني مواقعها في الضواحي على بعد حوالي 11 كيلومترا إلى الجنوب من وسط طرابلس، وسيطرت على منطقة عين زارة الاستراتيجية القريبة من قلب العاصمة بالكامل، وواصلت قوّاته التقدم نحو مداخلها بعد مواجهات مع قوات الوفاق هي الأعنف منذ اندلاع المعارك قبل أسبوع، بالإضافة إلى أنها واصلت تقدمها باتجاه مفترق ما يعرف بـ(حرف تي) غربي طرابلس، حيث تمركز المليشيات والكتائب الموالية للوفاق، تمهيدا للدخول إلى وسط طرابلس.
ونجح الجيش في الأيام الماضية من السيطرة على مناطق وادي الربيع والأصابعة وغريان والعزيزية وترهونة وسوق الخميس ومطار طرابلس الدولي، خلال زحفه باتجاه العاصمة لتحريرها من الإرهاب. وحذر المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري من وجود تحالفات بين الجماعات المتطرفة في العاصمة، موضحا أن خلايا «داعش» النائمة بدأت بالتحرك. من جهته، دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني، مساء الثلاثاء، قطر إلى الكف عن التدخل في الشأن الليبي، محذرا من أن التدخلات الخارجية تعقد الأوضاع في البلاد. وقال الثني الذي يترأس حكومة موالية لقوات حفتر: «الدوحة ليست في مستوى أن تتدخل في الشأن الليبي، ولا يحق للقرضاوي أن يتحدث في أي شأن يخص الليبيين». وطالب المجتمع الدولي بالابتعاد عن دعم من وصفهم بـ«الخارجين عن القانون وعدم الانحياز لأحد الأطراف»، لافتا إلى أن العمليات العسكرية في طرابلس تهدف لتحقيق الاستقرار في ليبيا التي لن تهدأ إلا عندما تكون هناك قوة واحدة توحد كلمتها، وقال إن الجيش الليبي بقيادة حفتر تحرك لتوحيد البلاد وليست لديه نية للاستيلاء على السلطة.
وأكد أن طرابلس تعاني من عمليات الخطف والقتل وعدم الاستقرار وانقطاع الخدمات، مضيفا أنه «تمنى أن تكون حكومة الوفاق حكومة وفاق حقيقية وتبسط الأمن في العاصمة»، وكشف أن حكومة الوفاق تتعامل مع المليشيات، وقدمت لهم الدعم المادي واللوجستي.