أكد وزير العدل اللبناني السابق اللواء أشرف ريفي، أن خطاب أمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي تضمن تهديد أمريكا، يطيح بالدولة والمؤسسات والنأي بالنفس والبيان الوزاري ويهدد مؤتمر سيدر ويجر بلاده إلى حرب ليست حربه إنما حرب إيران.

وحذر ريفي من أن «البلد على حافة الانهيار الاقتصادي ونصرالله يضعه في وجه المدفع»، مضيفا «سنواجه الدويلة المرتهَنة لإيران التي تضع لبنان في الأسر».

من جهته، اعتبر النائب السابق الدكتور فارس سعيد أنه لا مستقبل للبنان في ظل سلاح غير شرعي، أمّا الوحدة ستظل ناقصة إذا كان هناك مواطن مميز مع سلاح وآخر عادي بدونه، وللذين يخلطون الأولويات استمعوا إلى حسن يقدّم لكم bon point لأنكم «عاقلين».

فيما غرد رئيس حركة «التغيير» إيلي محفوظ عبر حسابه على «تويتر» قال: إن الطريق للبنان قوي وحر ومزدهر يكون بوحدة اللبنانيين صحيح، لكن ليس بقوة مليشيا مهما كانت تسميها حزب الله أو سواه، وأسطوانة المقاومة «خلصنا منها»، فالدولة هي الراعي والحامي والملاذ والضمانة لجميع المواطنين.