كيم جونغ يطالب بـ«ضربة قوية» لمؤيدي العقوبات
الجمعة / 07 / شعبان / 1440 هـ الجمعة 12 أبريل 2019 02:02
أ. ف. ب (سيئول) Okaz_online@
اعتمد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون موقف تحدٍّ بشأن فشل قمة هانوي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مؤكداً أن بيونغ يانغ ستعرف كيف تتصدى لآثار العقوبات الدولية، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية. وهذه التصريحات الرسمية الأولى للزعيم الكوري الشمالي بشأن موقف بيونغ يانغ بعد فشل محادثات نزع الأسلحة النووية في فبراير، الذي يعود بشكل جزئي إلى واقع أن بيونغ يانغ تطلب رفعاً فورياً للعقوبات. وجاءت هذه التصريحات عشية لقاء مرتقب (الخميس) في واشنطن بين ترمب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن. وحثّ كيم أمس الأول قيادة حزب العمال الحاكم على العمل أكثر في اتجاه «الاكتفاء الذاتي» للتصدي لآثار العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على بيونغ يانغ بسبب برنامجيها النووي والباليستي المحظورين. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله إن تطوير الاقتصاد الاشتراكي «يمكن أن يوجّه ضربة قاضية للقوات المعادية التي تعتقد أن العقوبات يمكن أن تُخضع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية».
وبحسب الوكالة، لم يأتِ كيم على ذكر الأسلحة النووية ولم ينتقد ترمب. والتقى ترمب وكيم للمرة الأولى في يونيو 2018 في سنغافورة، حيث وقعا إعلاناً مبهماً بشأن «نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية». وفي هانوي، طلب كيم جونغ أون رفع العقوبات، إلا أن المحادثات انتهت دون بيان مشترك ولا مائدة غداء، بسبب عدم الاتفاق بشأن نزع الأسلحة النووية. وحرصت بيونغ يانغ أيضا على عدم انتقاد الرئيس الأمريكي، لكنها أكدت في الوقت نفسه الشهر الماضي أن العقوبات تمثل «عملا ضد الإنسانية يهدف إلى تدمير الحضارة الحديثة وإعادة المجتمع إلى عصور الظلام القروسطية».
وبحسب الوكالة، لم يأتِ كيم على ذكر الأسلحة النووية ولم ينتقد ترمب. والتقى ترمب وكيم للمرة الأولى في يونيو 2018 في سنغافورة، حيث وقعا إعلاناً مبهماً بشأن «نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية». وفي هانوي، طلب كيم جونغ أون رفع العقوبات، إلا أن المحادثات انتهت دون بيان مشترك ولا مائدة غداء، بسبب عدم الاتفاق بشأن نزع الأسلحة النووية. وحرصت بيونغ يانغ أيضا على عدم انتقاد الرئيس الأمريكي، لكنها أكدت في الوقت نفسه الشهر الماضي أن العقوبات تمثل «عملا ضد الإنسانية يهدف إلى تدمير الحضارة الحديثة وإعادة المجتمع إلى عصور الظلام القروسطية».