أخبار

تدمير طائرة حوثية.. وغوتيريس: الانقلاب يعرقل «ستوكهولم»

اليمنيون يرفضون عصابات تجنيد لاجئي الصومال

أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@

دمرت دفاعات التحالف العربي أمس (الخميس)، طائرة حوثية مسيرة كانت في طريقها لمهاجمة معسكر قوات التحالف في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت التي تحتضن اجتماعات البرلمان اليمني غداً (السبت)، ووفقاً لمصدر عسكري يمني فإن الطائرة أسقطت قبل تمكنها من الوصول إلى هدفها ولا توجد أي أضرار بشرية أو مادية.

ووصل أمس إلى سيئون، رئيس أركان الجيش اليمني والبرلمانيون اليمنيون وقيادات أمنية وعسكرية، ومن المتوقع أن يصل خلال الساعات القادمة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة معين عبدالملك وقيادات أخرى.

من جهة أخرى، تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أثناء لقائه وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أمس بالتوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية، مؤكدا أن كافة جهود الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص تتركز حاليا في تنفيذ اتفاق الحديدة، مشدداً على أهمية أن يقوم مجلس الأمن بإرسال رسائل قوية إلى الحوثيين ليتم التمكن من إنجاز تقدم في الحديدة قبل النظر في أي خطوات قادمة في عملية السلام.

وقال غوتيريس: «لا يجب التغافل عن تعنت الميليشيا ورفضها لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم، بل يجب أن تحمّل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الحوثيين مسؤولية إعاقة تنفيذ الاتفاق، ووضع المزيد من الضغط عليهم للتوقف عن استغلال معاناة اليمنيين والبدء في تنفيذ اتفاق الحديدة». من جهة ثانية، كشف مصدر عسكري في تعز أمس (الخميس) عن ضبط عصابات تمارس الاتجار باللاجئين الصوماليين وتجنيدهم لصالح المليشيا في صنعاء.

وقال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» تمكنت قوات الأمن في نقطة وادي أديم بالشمايتين أمس الأول من ضبط عصابة مرتبطة بالحوثي تمارس الخداع على اللاجئين الصوماليين والأفارقة الموجودين في محافظة عدن ولحج تحت مبرر تهريبهم إلى السعودية لكنها تقوم بنقلهم إلى صنعاء وتسليمهم للحوثي لتجنيدهم بالقوة، موضحاً أن العصابة ألقي القبض عليها وهي تقوم بنقل 60 لاجئاً صومالياً على متن شاحنة قادمة من محافظة عدن. وأفاد المصدر بأن قائد الشاحنة ومرافقيه الذين كانوا يتولون التهريب اعترفوا أثناء التحقيق أنهم سينقلون الصوماليين إلى مديرية رداع للقتال مع الحوثيين هناك، وقد جرى نقل العصابة واللاجئين إلى شرطة التربة لاتخاذ الإجراءات القانونية ويجري التواصل مع مفوضية اللاجئين لإبلاغها بخطورة التساهل في عدم فرض قيود على اللاجئين ومنعهم من التحركات.

وكانت المقاومة في محافظة البيضاء قد أعلنت العام الماضي عن مقتل 150 مسلحاً حوثياً بينهم عشرات المجندين الصوماليين، وتواصل مفوضية اللاجئين إجلاء الصوماليين والأفارقة إلى بلدانهم بين فترة وأخرى. ويوجد في اليمن 280,000 ألف لاجئ صومالي يعيش غالبيتهم في مخيم خرز للاجئين بمحافظة لحج وفي منطقة البساتين بمحافظة عدن.