«الأصفران» بين «القمة والهاوية»
في ختام مباريات الجولة 27 من الدوري السعودي للمحترفين
السبت / 08 / شعبان / 1440 هـ السبت 13 أبريل 2019 03:42
صالح عابد الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@
تختتم لقاءات الجولة 27 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بلقاء من العيار الثقيل يجمع الأصفرين النصر والاتحاد مساء اليوم (السبت) على استاد الملك فهد الدولي بالرياض عند الساعة 6:50 مساء، في كلاسيكو منتظر لتحديد مصير الفريقين في الدوري.
يدخل الفريقان هذا اللقاء بطموحات مختلفة تماماً، فصاحب الأرض والجمهور فريق النصر يدخل هذا اللقاء سعياً لمواصلة صدارته للدوري والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب، فيما يدخل الاتحاد هذا اللقاء وهو في وضع لا يُحسد عليه، حيث يُصارع من كل الجهات للابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارده لأول مرة في تاريخه، فالفريق في حاجة للفوز في جميع لقاءاته المتبقية لضمان الهروب من مراكز الخطر.
وتميل الكفة الفنية لفريق النصر الذي تغير جلده تماماً مع مدربه البرتغالي روي فيتوريا، فقد تمكن الفريق من الفوز في جميع لقاءاته معه في الدوري (8 لقاءات)، بدأت بالفوز على القادسية إلى أن تمكن في الجولة الماضية من سحق الرائد بخماسية نظيفة، أما على مستوى جميع المسابقات فقد تمكن النصر من الفوز في 14 مباراة وخسر في 3 فقط، ويعتمد فارس نجد على سلاح الهجوم الناري بقيادة الثلاثي هداف الدوري عبدالرزاق حمدالله ومواطنه نورالدين امرابط والبرازيلي جوليانو الذين يشكلون قوة هجومية ضد دفاع أي فريق، فيما يبرز في الدفاع الثنائي عمر هوساوي والبرازيلي مايكون، ومن خلفهما الحارس الأسترالي المميز براد جونز. فيما يدخل الاتحاد هذا اللقاء بعد أن استعاد بعضا من بريقه مع مدربه التشيلي خوسية لويس سييرا الذي عاد لقيادة الفريق وعاد معه الاتحاد حيث تمكن الفريق من تحقيق 3 انتصارات وتعادل وحيد ومثلها خسارة ليرفع الفريق رصيده إلى النقطة 25 وتزيد معها آمال الاتحاديين بالابتعاد عن شبح الهبوط، ويعتمد الاتحاد كثيراً على اللعب الجماعي وتعد طريقة 4 - 2 - 3 - 1 هي المفضلة لمدربه التشيلي لويس سييرا، حيث يقود الهجوم مهاجمه الصربي اليكساندر بريوفيتش الذي بدأ يتأقلم مع الفريق ويشكل قوة هجومية ويدعمه من الخلف الثنائي فهد المولد والبرازيلي رومارينهو والعازف صانع ألعاب الفريق كارلوس فيلانويفا، فيما يعتمد العميد على الثنائي مروان دا كوستا وأحمد عسيري كقلبي دفاع ومن خلفهما الحارس فواز القرني الذي ساهم كثيراً في تحقيق الفريق نتائج إيجابية في الدور الثاني من خلال حفاظه على نظافة شباكه في 6 مباريات.
وفي كل الأحوال فإن الجمهور الرياضي العربي وليس السعودي فقط على موعد مع إحدى أقوى مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان التي ستعكس قوة الدوري السعودي وقوة الفرق السعودية في هذا الموسم مع الدعم غير المحدود الذي شهدته الأندية وكذلك زيادة المحترفين الأجانب.
يدخل الفريقان هذا اللقاء بطموحات مختلفة تماماً، فصاحب الأرض والجمهور فريق النصر يدخل هذا اللقاء سعياً لمواصلة صدارته للدوري والاقتراب أكثر من تحقيق اللقب، فيما يدخل الاتحاد هذا اللقاء وهو في وضع لا يُحسد عليه، حيث يُصارع من كل الجهات للابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارده لأول مرة في تاريخه، فالفريق في حاجة للفوز في جميع لقاءاته المتبقية لضمان الهروب من مراكز الخطر.
وتميل الكفة الفنية لفريق النصر الذي تغير جلده تماماً مع مدربه البرتغالي روي فيتوريا، فقد تمكن الفريق من الفوز في جميع لقاءاته معه في الدوري (8 لقاءات)، بدأت بالفوز على القادسية إلى أن تمكن في الجولة الماضية من سحق الرائد بخماسية نظيفة، أما على مستوى جميع المسابقات فقد تمكن النصر من الفوز في 14 مباراة وخسر في 3 فقط، ويعتمد فارس نجد على سلاح الهجوم الناري بقيادة الثلاثي هداف الدوري عبدالرزاق حمدالله ومواطنه نورالدين امرابط والبرازيلي جوليانو الذين يشكلون قوة هجومية ضد دفاع أي فريق، فيما يبرز في الدفاع الثنائي عمر هوساوي والبرازيلي مايكون، ومن خلفهما الحارس الأسترالي المميز براد جونز. فيما يدخل الاتحاد هذا اللقاء بعد أن استعاد بعضا من بريقه مع مدربه التشيلي خوسية لويس سييرا الذي عاد لقيادة الفريق وعاد معه الاتحاد حيث تمكن الفريق من تحقيق 3 انتصارات وتعادل وحيد ومثلها خسارة ليرفع الفريق رصيده إلى النقطة 25 وتزيد معها آمال الاتحاديين بالابتعاد عن شبح الهبوط، ويعتمد الاتحاد كثيراً على اللعب الجماعي وتعد طريقة 4 - 2 - 3 - 1 هي المفضلة لمدربه التشيلي لويس سييرا، حيث يقود الهجوم مهاجمه الصربي اليكساندر بريوفيتش الذي بدأ يتأقلم مع الفريق ويشكل قوة هجومية ويدعمه من الخلف الثنائي فهد المولد والبرازيلي رومارينهو والعازف صانع ألعاب الفريق كارلوس فيلانويفا، فيما يعتمد العميد على الثنائي مروان دا كوستا وأحمد عسيري كقلبي دفاع ومن خلفهما الحارس فواز القرني الذي ساهم كثيراً في تحقيق الفريق نتائج إيجابية في الدور الثاني من خلال حفاظه على نظافة شباكه في 6 مباريات.
وفي كل الأحوال فإن الجمهور الرياضي العربي وليس السعودي فقط على موعد مع إحدى أقوى مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان التي ستعكس قوة الدوري السعودي وقوة الفرق السعودية في هذا الموسم مع الدعم غير المحدود الذي شهدته الأندية وكذلك زيادة المحترفين الأجانب.