أوضح رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود لـ «عكاظ» أن اللجنة نظمت أكثر من 100 منشط العام الماضي، واستفاد من برامجها أكثر من 1.5 مليون بشكل مباشر، مشيرا إلى أن المملكة تسعى إلى التوجه السليم الصحيح وهو المسلك الوسطي الذي يرغب قادتها وعلماؤها أن يكون منهجاً للعالم الإسلامي بعيداً عن الحزبية والتيارات الهدامة والإرهاب.

وبين الأمير بندر على هامش لقائه وزير الشؤون الإسلامية في الرياض أخيرا، أن كثيرا من خريجي الجامعات السعودية لهم بصمات واضحة وكبيرة في مجتمعاتهم الأفريقية، وأسهم ذلك في الاستقرار والأمن، الذي يشهد به الجميع في تلك المناطق؛ لأنهم أخذوا بالمنهج الوسطي والتوجه الصحيح البعيد عن العنف والحزبية التي هي أساس عدم الاستقرار في المناطق.

وعن عقد شراكة بين الوزارة واللجنة لمحاربة التيارات المنحرفة كجماعة الإخوان الإرهابية والمد الصفوي. قال رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا: لا شك أن التنسيق مستمر مع الوزارة في ذلك، «نحن ضد أي شيء حزبي أيا كان مسماه، نحن على منهج الوسطية وعلى المنهج السليم، والدعوة إلى الله تكون بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن العنف والإرهاب ولا نرضى بغير ذلك؛ لأن الإسلام ضد التيارات والحزبيات» وهذا منهج لجنة الدعوة في أفريقيا منذ نشأتها وحتى اليوم وستستمر على ما هي عليه من معتقد ومنهج سليم صحيح.

وعن دور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في حماية المنابر الدعوية من الجماعات المنحرفة، قال الأمير بندر هذا جهد مبارك وملموس ونحن نلمسه؛ فالوزارة عليها عبء ثقيل وهي قادرة على تحمله.