الشريف يفند علاقة الإعلام الرياضي بالتعصب في «ثقافة جدة»
السبت / 08 / شعبان / 1440 هـ السبت 13 أبريل 2019 15:04
«عكاظ» (جدة)
أقامت جمعية الثقافة والفنون في جدة محاضرة عن التعصب والاعلام الرياضي، للكاتب والناقد الرياضي حسين الشريف، سلط فيها الضوء على دور الإعلام الرياضي وأهميته في تهذيب السلوك العام للتشجيع ونبذ التعصب والسلبيات في الوسط الرياضي.
وتناول الشريف الأسباب المؤثرة سلبياً في السلوك الإعلامي الرياضي ودورها في التعصب، وقال إنها تعود للاختلال في معايير المهنية في وسائل الإعلام التي دفعت إلى التنازل عن ضوابط العمل الإعلامي المحايد بهدف التسويق للوسيلة عبر مقاييس لا تراعي الأصول المهنية، علاوة على ضعف المستوى التعليمي، والقبول بالكوادر غير المؤهلة من الصحفيين والمراسلين والكتاب تعليمياً، ونشر أو بث محتواهم قبل إلمامهم الكافي بأصول المهنة ومسؤولية الكلمة.
وأضاف أن من الأسباب: فوضى وسائل التواصل والمغردين، واهتمام مشاهير المغردين بزيادة المتابعين على حساب المعلومة والرأي السليم بافتعال الإثارة الكاذبة.
ولم يستثنِ الشريف بعض رؤساء الأندية من النقد، وحملهم مسؤولية التأثير سلباً على الإعلام الرياضي، وقال إن له دورا غير محمود تمثل في تحييد الإعلاميين المميزين وتقريب المتعصبين ومحاولة السيطرة عليهم، ونشر التصريحات والأخبار التي تثير التعصب وتدعو له.
وقال إن غياب الجزاء الرادع وعدم وجود جهات قانونية في السابق تحاسب المتجاوزين، ساهم في الانفلات الإعلامي وزاد من وتيرة الاحتقان لدى الجماهير والرياضيين وغياب العقاب الرادع لتلك التجاوزات، مقترحا جملة من الحلول من شأنها تطوير الإعلام الرياضي، مشيداً بجهود اتحاد الإعلام الرياضي في إحداث نقلة نوعية في العمل الإعلامي الرياضي، ودعا إلى الاهتمام بمخرجات وسائل الإعلام بالتعاون بين وسائل الإعلام والجامعات ووزارة الإعلام والاهتمام بتعليم وتأهيل الإعلاميين وتفعيل دور اتحاد الإعلام الرياضي في كبح التعصب بعقوبات مشددة، إضافة إلى تعاون رؤساء الأندية بنبذ التعصب والاهتمام بالإثارة والمنافسة الشريفة في المسابقات.
وطالب الشريف بتعاون القنوات الرياضية بعدم منح فرصة الظهور لكل من يثير التعصب، وتكثيف الدورات والمحاضرات لزيادة جرعة الوعي الرياضي.
يذكر أن المحاضرة شهدت حضور عدد كبير من نجوم الوسط الرياضي والإعلاميين والجماهير بينهم أسطورتا الكرة السعودية محمد عبدالجواد وسعيد العويران.
وتناول الشريف الأسباب المؤثرة سلبياً في السلوك الإعلامي الرياضي ودورها في التعصب، وقال إنها تعود للاختلال في معايير المهنية في وسائل الإعلام التي دفعت إلى التنازل عن ضوابط العمل الإعلامي المحايد بهدف التسويق للوسيلة عبر مقاييس لا تراعي الأصول المهنية، علاوة على ضعف المستوى التعليمي، والقبول بالكوادر غير المؤهلة من الصحفيين والمراسلين والكتاب تعليمياً، ونشر أو بث محتواهم قبل إلمامهم الكافي بأصول المهنة ومسؤولية الكلمة.
وأضاف أن من الأسباب: فوضى وسائل التواصل والمغردين، واهتمام مشاهير المغردين بزيادة المتابعين على حساب المعلومة والرأي السليم بافتعال الإثارة الكاذبة.
ولم يستثنِ الشريف بعض رؤساء الأندية من النقد، وحملهم مسؤولية التأثير سلباً على الإعلام الرياضي، وقال إن له دورا غير محمود تمثل في تحييد الإعلاميين المميزين وتقريب المتعصبين ومحاولة السيطرة عليهم، ونشر التصريحات والأخبار التي تثير التعصب وتدعو له.
وقال إن غياب الجزاء الرادع وعدم وجود جهات قانونية في السابق تحاسب المتجاوزين، ساهم في الانفلات الإعلامي وزاد من وتيرة الاحتقان لدى الجماهير والرياضيين وغياب العقاب الرادع لتلك التجاوزات، مقترحا جملة من الحلول من شأنها تطوير الإعلام الرياضي، مشيداً بجهود اتحاد الإعلام الرياضي في إحداث نقلة نوعية في العمل الإعلامي الرياضي، ودعا إلى الاهتمام بمخرجات وسائل الإعلام بالتعاون بين وسائل الإعلام والجامعات ووزارة الإعلام والاهتمام بتعليم وتأهيل الإعلاميين وتفعيل دور اتحاد الإعلام الرياضي في كبح التعصب بعقوبات مشددة، إضافة إلى تعاون رؤساء الأندية بنبذ التعصب والاهتمام بالإثارة والمنافسة الشريفة في المسابقات.
وطالب الشريف بتعاون القنوات الرياضية بعدم منح فرصة الظهور لكل من يثير التعصب، وتكثيف الدورات والمحاضرات لزيادة جرعة الوعي الرياضي.
يذكر أن المحاضرة شهدت حضور عدد كبير من نجوم الوسط الرياضي والإعلاميين والجماهير بينهم أسطورتا الكرة السعودية محمد عبدالجواد وسعيد العويران.