اقتصاد

هل وجهت التجارة الإلكترونية الضربة الأخيرة لـ«دبنهامز»؟

4 آلاف شخص قد يخسرون وظائفهم عند تصفية الفروع.

«عكاظ» (لندن) okaz_economy@

بدأت سلسلة متاجر «دبنهامز» البريطانية رسميا إجراءات التصفية، وسقطت شركة متاجر التجزئة الشهيرة المتعثرة «دبنهامز» تحت سيطرة الدائنين بإدارة شركة «أف تي آي كونسالتينج» بعد رفضها عرض الملياردير مايك أشلي للاستحواذ عليها في اللحظة الأخيرة.

وباتت «دبنهامز» تتفاوض تحت ما يسمى «بالإدارة مسبقة الإعداد»، التي سيفقد فيها المساهمون استثماراتهم، إلا أن عمل المتاجر خلال هذه الفترة سيستمر دون تغيير.

وقالت «أف تي آي كونسالتينج» التي تمثل الدائنين: «إنها ستسعى إلى بيع متاجر التجزئة على الفور، مما قد يمنح مايك أشلي فرصة تقديم عرض جديد».

وتشمل لائحة الدائنين بنك «باركليز، وبنك ايرلندا»، إضافة إلى مجموعة من صناديق التحوط، الذين يسعون لحماية استثماراتهم في عملية لإعادة هيكلة ديون بقيمة 720 مليون جنيه.

وكانت سلسلة متاجر دبنهامز البريطانية قد أعلنت في شهر أكتوبر الماضي من العام 2018 عزمها إغلاق ثلث متاجرها، وهو أكثر بكثير مما سبق وأعلنته، في ضربة جديدة لقطاع التجزئة الذي يواجه منافسة شرسة من المتاجر الإلكترونية.

وتوقع مختصون أن يخسر 4 آلاف موظف أعمالهم جراء تصفية الفروع.

وقالت «دبنهامز» في بيان آنذاك: «سنغلق ما يصل إلى 50 متجرا في غضون 3-5 سنوات»، بعد أن أعلنت في وقت سابق أنها ستغلق 10 متاجر فقط.

وأفاد مديرها التنفيذي سيرغيو بوتشر في بيان: «لقد كانت سنة صعبة بالنسبة إلى قطاع التجزئة في 2018».