المبتعثون يناقشون «صناعة الفكر» في التنمية الوطنية
بمنتدى «الابتعاث رحلة التغيير»
الأحد / 09 / شعبان / 1440 هـ الاحد 14 أبريل 2019 12:39
«عكاظ» (الدمام)
يناقش مجموعة من المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية موضوع صناعة الفكر ودوره في تطوير المجتمعات خلال مرحلة التغيير التي تشهدها الدولة وفق توجهات القيادة ورؤيتها للسنوات القادمة، وذلك ضمن جلسات وفعاليات منتدى «الابتعاث رحلة التغيير» في نسخته الأولى برعاية الملحقية الثقافية بواشنطن، حيث يقام المنتدى الأول بدعم ومشاركة عدد من المجموعات الطلابية التطوعية من مختلف دول الابتعاث.
ويحمل المنتدى عنوان «صناعة الفكر.. بناءٌ للحضارات»، وسيقام في مدينة تيراهوت بجامعة ولاية إنديانا (السبت) الموافق 20 من شهر أبريل الجاري.
وذكر رئيس مجلس إدارة مشروع «الابتعاث رحلة التغيير» شادي باداود أن المنتدى الأول في أمريكا يأتي بعد النجاح الذي تحقق على مدار أربع أعوام متتالية في بريطانيا، مضيفاً: إن تقدم الأمم ونجاح الدول مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً ببنائها الفكري وحصيلة شعوبها المعرفية؛ فكل المجتمعات المتقدمة قامت في الأساس على الفكر الإنساني بكافة مجالاته، ولا يمكن الفصل بين الفكر والمجتمع الفاعل لأنهما سوارٌ ومعصمٌ لا ينفصلان أبدا.
واستطرد: «إن المبتعثين يعيشون عن قرب قصص نجاحات الدول المتقدمة في شتى المجالات، وهو ما يجعلنا نسعى ليكون المنتدى السنوي منبراً لولادة الأفكار المؤثرة التي تسهم في تغيير المجتمعات وتنميتها؛ ومناقشتها بأسلوب منهجي يخدم التنمية الوطنية».
وكشفت المبتعثة والرئيس التنفيذي لمشروع الابتعاث رحلة التغيير في أمريكا علياء مليباري أن موضوع المنتدى «صناعة الفكر.. بناءٌ للحضارات» جاء بعد ورش عمل موسعة ونقاشات أهم مكتسبات الابتعاث والتحصيل العلمي، حيث تم التركيز على القيم الإيجابية التي تعزز التغيير الإيجابي في المجتمعات وخصوصاً تلك المكتسبة من التعايش.
وأضافت: «الابتعاث خلق بصمات إيجابية للمبتعثين في مقر البعثة، وساهم في تشكيل وصناعة فكر جديد سيلعب في تغيير المستقبل، وهو ما يركز عليه المنتدى في نسخته الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية».
وأوضحت أن المنتدى يتضمن أربعة جلسات رئيسية وجلسة خامسة إضافية باللغة الإنجليزية يشارك فيها عدد من المتخصصين الأجانب، حيث تحمل الجلسة الأولى عنوان «صناعة الفكر العلمي والثروة البحثية»، أما الثانية فهي عن «صناعة الفكر العملي والتمكين»، وتناقش الثالثة «صناعة الفكر التعايشي ودور الأفراد و الجهات»، أما الرابعة فتتحدث عن «صناعة الفكر الاجتماعي وتعزيز المبادرات». في حين تناقش الجلسة الخامسة مدى تأثر الأجانب بوجود الطلبة السعوديين وكيف ساهم الابتعاث في صناعة فكر إيجابي عن المبتعثين والمملكة.
يذكر أن النسخة الأولى للمنتدى في أمريكا يعكف عليه عدد كبير من المبتعثين وتعمل بلجان عدة يشرف عليها محمد زمزمي ورانيه عيد وعمر سلطان وخالد بن ظاهر ومشاعل الطياري ومحمد العدساني.
ويحمل المنتدى عنوان «صناعة الفكر.. بناءٌ للحضارات»، وسيقام في مدينة تيراهوت بجامعة ولاية إنديانا (السبت) الموافق 20 من شهر أبريل الجاري.
وذكر رئيس مجلس إدارة مشروع «الابتعاث رحلة التغيير» شادي باداود أن المنتدى الأول في أمريكا يأتي بعد النجاح الذي تحقق على مدار أربع أعوام متتالية في بريطانيا، مضيفاً: إن تقدم الأمم ونجاح الدول مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً ببنائها الفكري وحصيلة شعوبها المعرفية؛ فكل المجتمعات المتقدمة قامت في الأساس على الفكر الإنساني بكافة مجالاته، ولا يمكن الفصل بين الفكر والمجتمع الفاعل لأنهما سوارٌ ومعصمٌ لا ينفصلان أبدا.
واستطرد: «إن المبتعثين يعيشون عن قرب قصص نجاحات الدول المتقدمة في شتى المجالات، وهو ما يجعلنا نسعى ليكون المنتدى السنوي منبراً لولادة الأفكار المؤثرة التي تسهم في تغيير المجتمعات وتنميتها؛ ومناقشتها بأسلوب منهجي يخدم التنمية الوطنية».
وكشفت المبتعثة والرئيس التنفيذي لمشروع الابتعاث رحلة التغيير في أمريكا علياء مليباري أن موضوع المنتدى «صناعة الفكر.. بناءٌ للحضارات» جاء بعد ورش عمل موسعة ونقاشات أهم مكتسبات الابتعاث والتحصيل العلمي، حيث تم التركيز على القيم الإيجابية التي تعزز التغيير الإيجابي في المجتمعات وخصوصاً تلك المكتسبة من التعايش.
وأضافت: «الابتعاث خلق بصمات إيجابية للمبتعثين في مقر البعثة، وساهم في تشكيل وصناعة فكر جديد سيلعب في تغيير المستقبل، وهو ما يركز عليه المنتدى في نسخته الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية».
وأوضحت أن المنتدى يتضمن أربعة جلسات رئيسية وجلسة خامسة إضافية باللغة الإنجليزية يشارك فيها عدد من المتخصصين الأجانب، حيث تحمل الجلسة الأولى عنوان «صناعة الفكر العلمي والثروة البحثية»، أما الثانية فهي عن «صناعة الفكر العملي والتمكين»، وتناقش الثالثة «صناعة الفكر التعايشي ودور الأفراد و الجهات»، أما الرابعة فتتحدث عن «صناعة الفكر الاجتماعي وتعزيز المبادرات». في حين تناقش الجلسة الخامسة مدى تأثر الأجانب بوجود الطلبة السعوديين وكيف ساهم الابتعاث في صناعة فكر إيجابي عن المبتعثين والمملكة.
يذكر أن النسخة الأولى للمنتدى في أمريكا يعكف عليه عدد كبير من المبتعثين وتعمل بلجان عدة يشرف عليها محمد زمزمي ورانيه عيد وعمر سلطان وخالد بن ظاهر ومشاعل الطياري ومحمد العدساني.