أخبار

نائب ليبي: حكومة السراج رهينة في يد المليشيات

رويترز، أ.ف.ب (طرابلس)

كشف النائب الليبي مصباح اوحيدة، أن مليشيات في طرابلس تحتجز وزراء من حكومة الوفاق خشية انشقاقهم ومغادرتهم العاصمة على غرار وزير العدل محمد لملموم الذي غادر إلى تونس. وقال في منشور على صفحته على «فيسبوك» مساء (الأحد) إن تصرفات مسؤولي حكومة فائز السراج داخل طرابلس غير اعتيادية.وأضاف أن التواصل مع بعض مسؤولي الحكومة كشف وجود ضغوطات تمارس عليهم من قبل المليشيات للقيام بإجراءات مخالفة للقوانين واستنزاف الموازنة العامة للدولة، لإنفاقها على الحرب أو التجهيز للهروب بعد خسارة المعركة. ولفت اوحيدة إلى أن الوزراء ممنوعون من السفر خارج البلاد ومسجلون في المنافذ الجوية والبرية، وأنهم يعيشون رهن الإقامة الجبرية في مكاتبهم، وأماكن إقامتهم تخضع لحراسة مشددة، خوفًا من سفرهم إلى الخارج والانشقاق عن المجلس الرئاسي وكشف حقيقة ما يحدث. وأكد أن المجلس الرئاسي أضحى لعبة في يد قلة من المتطرفين ودواعش المال العام المطلوبين على المستوى الدولي والمحلي. في غضون ذلك، نجا رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في بنغازي عادل مرفوعة، من محاولة اغتياله عند جسر سيدي خليفة شرق المدينة. وأعلنت مصادر موثوقة، أن سيارة انفجرت عند كوبري سيدي خليفة شرق بنغازي دون وقوع خسائر بشرية.وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أكد أن عملية تحرير طرابلس مستمرة، وأن القوات البرية تتقدم في 7 محاور نحو العاصمة. وتوقع فتح محور ثامن للتقدم صوب طرابلس في الساعات القادمة لقطع الشريان الرئيسي لدعم المسلحين.وقال المسماري في مؤتمر صحفي أمس الأول إن الجيش نفّذ ضربات جوية ناجحة استهدفت مخازن أسلحة وذخائر للمليشيات في مناطق عدة. وكشف عن معلومات استخباراتية تفيد بأن المليشيات قبضت على عمالة أفريقية وافدة وألبستهم اللباس العسكري لتقديمهم للإعلام على أساس أنهم مرتزقة يقاتلون مع الجيش.