«وطن 89» لـ «تحصين» الداخل والحماية من التهديدات الخارجية
الثلاثاء / 11 / شعبان / 1440 هـ الثلاثاء 16 أبريل 2019 04:04
عبدالله آل هتيلة (أبها) ahatayla2011@
يأتي التمرين التعبوي المشترك الثالث لقطاعات قوى الأمن الداخلي «وطن 89»، الذي شارك فيه 13 قطاعاً أمنياً من وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة، وشهده وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس الأول (الأحد)، ليؤكد حرص السعودية على تعزيز قدرات جميع القطاعات الأمنية في مواجهة التحديات الأمنية، التي فرضتها ظروف المنطقة، ودليل واضح على المضي قدماً في محاربة الإرهاب، الذي سجلت فيه البلاد نجاحات نوعية كانت وما زالت محل تقدير عالمي على المستويين الرسمي والشعبي. وأثبتت الفرضيات النهائية للتمرين التعبوي المشترك الثالث، التي اشتملت على تطبيقات أمنية ميدانية في البحر والبر والجو، المستوى الذي وصلت إليه قدرات قطاعات قوى الأمن الداخلي في التصدي للعناصر الإرهابية، والإمكانات التي تمتلكها لأداء مهامها في أي مكان.
ويشير بعض المراقبين الأمنيين، إلى أن السعودية ماضية قدما في تكريس الأمن والسلم، وخلق بيئة آمنة لمواطنيها وللشعوب الأخرى، في وقت تكرّس فيه بعض الدول إمكاناتها لدعم الإرهاب وتمويل الإرهابيين، وتنفيذ أجندات ومخططات طائفية بهدف خلق حالة من الفوضى، أدخلت الشعوب الآمنة في أتون الحروب والصراعات، التي أدت إلى وفيات بمئات الآلاف، وقادت إلى التهجير القسري وتشريد بالملايين. وأوضحوا أن السعودية تسجّل دائما مواقف مشرفة وصادقة في مكافحتها للإرهاب واجتثاثه من جذوره، بدليل سعيها إلى تطوير قدراتها العسكرية والأمنية، كدولة فاعلة في المنطقة، تعوّل عليها الشعوب كثيرا في حمايتها من مؤامرات دنيئة تحاك في تركيا وقطر وإيران والعراق ولبنان واليمن، بهدف استمرارية الحروب والصراعات، التي ما زالت تداعياتها مؤلمة في كثير من البلدان على الوضع الإنساني.
ويأتي دعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للقطاعات الأمنية، ومتابعة وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ليبرهن أن المملكة تسعى إلى تحصين الوطن من الداخل ضد أي هجمات أو عمليات إرهابية، وحمايته من أي تهديدات خارجية، خاصة في ظل عربدة بعض الدول وفي مقدمتها إيران، التي ما زالت توظف أموالها لدعم ترسانتها العسكرية للأغراض غير السلمية.
ويشير بعض المراقبين الأمنيين، إلى أن السعودية ماضية قدما في تكريس الأمن والسلم، وخلق بيئة آمنة لمواطنيها وللشعوب الأخرى، في وقت تكرّس فيه بعض الدول إمكاناتها لدعم الإرهاب وتمويل الإرهابيين، وتنفيذ أجندات ومخططات طائفية بهدف خلق حالة من الفوضى، أدخلت الشعوب الآمنة في أتون الحروب والصراعات، التي أدت إلى وفيات بمئات الآلاف، وقادت إلى التهجير القسري وتشريد بالملايين. وأوضحوا أن السعودية تسجّل دائما مواقف مشرفة وصادقة في مكافحتها للإرهاب واجتثاثه من جذوره، بدليل سعيها إلى تطوير قدراتها العسكرية والأمنية، كدولة فاعلة في المنطقة، تعوّل عليها الشعوب كثيرا في حمايتها من مؤامرات دنيئة تحاك في تركيا وقطر وإيران والعراق ولبنان واليمن، بهدف استمرارية الحروب والصراعات، التي ما زالت تداعياتها مؤلمة في كثير من البلدان على الوضع الإنساني.
ويأتي دعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للقطاعات الأمنية، ومتابعة وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ليبرهن أن المملكة تسعى إلى تحصين الوطن من الداخل ضد أي هجمات أو عمليات إرهابية، وحمايته من أي تهديدات خارجية، خاصة في ظل عربدة بعض الدول وفي مقدمتها إيران، التي ما زالت توظف أموالها لدعم ترسانتها العسكرية للأغراض غير السلمية.