الأزمة إلى «كسر عظم».. الاعتصام مستمر
موسكو تعترف بـ«الانتقالي».. وواشنطن تدرس رفع السودان من لائحة الإرهاب
الأربعاء / 12 / شعبان / 1440 هـ الأربعاء 17 أبريل 2019 04:26
رويترز، أ.ف.ب (الخرطوم، موسكو)
بِرهن المعارضة السودانية مشاركتها في الحكومة الانتقالية بحل المجلس العسكري الانتقالي وتشكيل مجلس سيادي مدني، تدخل الأزمة بين الجانبين إلى ما وصفه مراقبون بمرحلة «كسر العظم»، إذ من المقرر أن يستجيب مئات الآلاف من السودانيين لدعوة تجمع المهنيين إلى الخروج في مظاهرات اليوم (الأربعاء) باسم «الموكب الأبيض» من أمام مستشفى الخرطوم التعليمي وحتى قيادة القوات المسلحة.
وفي محاولة للضغط على المجلس الانتقالي، استمر الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني وسط الخرطوم أمس لليوم الحادي عشر على التوالي، فيما شدد تجمع المهنيين على أن الاعتصام متواصل حتى تتحقق المطالب الرئيسية التي من بينها محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم من النظام السابق، محذرا من محاولات التخريب المتعمدة ممن أسماهم بأعداء الثورة. وخلال مشاركته في الاعتصام أمس، قال المتظاهر أحمد نجدي: «الجيش سيحاول مجددا تفريق المحتجين لأنه تحت الضغط، لكننا لا ننوي المغادرة، قد تكون معركة طويلة، لكن علينا أن نناضل من أجل حقوقنا». ولبى آلاف المتظاهرين دعوة التجمع لحماية الثورة، وقد تدفقوا إلى محيط مقر القيادة العامة العسكرية، مؤكدين أن خلع الجيش للرئيس البشير، ووعود المجلس العسكري بتشكيل حكومة مدنية من دون تحديد أي جدول زمني لذلك غير كاف.
من جهة أخرى، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وفق بيان للرئاسة المصرية، أمس.
وقال المتحدث باسم رئاسة مصر السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي «شدد على الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل وحرص مصر الكامل على دعم السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني».
وأكد السيسي أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمساعدة السودان الشقيق على تحقيق استحقاقات هذه المرحلة ومواجهة الأزمة الاقتصادية لما فيه صالح الشعب السوداني.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله أمس: «إن موسكو تعترف بالسلطات الجديدة في السودان بعد عزل الرئيس عمر البشير». وفيما أعلن المجلس الانتقالي إقالة النائب العام عمر عبد السلام واثنين من مساعديه من مناصبهم، وتعيين الفريق مرتضى عبدالله والياً مكلفاً لولاية الخرطوم، اعتقلت السلطات السودانية، أمس، قيادات من حزب المؤتمر الوطني بينهم جمال الوالي وعبد الباسط حمزة.
وأعلن مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية أن واشنطن قد تدرس مسارا جديدا نحو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا رأت «تغيرا جذريا» في الحكومة. وأضاف: «لسنا على علم أن المجلس العسكري الانتقالي في السودان يضم أي فرد ورد اسمه في قوائم عقوبات الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة».
وفي محاولة للضغط على المجلس الانتقالي، استمر الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني وسط الخرطوم أمس لليوم الحادي عشر على التوالي، فيما شدد تجمع المهنيين على أن الاعتصام متواصل حتى تتحقق المطالب الرئيسية التي من بينها محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم من النظام السابق، محذرا من محاولات التخريب المتعمدة ممن أسماهم بأعداء الثورة. وخلال مشاركته في الاعتصام أمس، قال المتظاهر أحمد نجدي: «الجيش سيحاول مجددا تفريق المحتجين لأنه تحت الضغط، لكننا لا ننوي المغادرة، قد تكون معركة طويلة، لكن علينا أن نناضل من أجل حقوقنا». ولبى آلاف المتظاهرين دعوة التجمع لحماية الثورة، وقد تدفقوا إلى محيط مقر القيادة العامة العسكرية، مؤكدين أن خلع الجيش للرئيس البشير، ووعود المجلس العسكري بتشكيل حكومة مدنية من دون تحديد أي جدول زمني لذلك غير كاف.
من جهة أخرى، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وفق بيان للرئاسة المصرية، أمس.
وقال المتحدث باسم رئاسة مصر السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي «شدد على الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل وحرص مصر الكامل على دعم السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني».
وأكد السيسي أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمساعدة السودان الشقيق على تحقيق استحقاقات هذه المرحلة ومواجهة الأزمة الاقتصادية لما فيه صالح الشعب السوداني.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله أمس: «إن موسكو تعترف بالسلطات الجديدة في السودان بعد عزل الرئيس عمر البشير». وفيما أعلن المجلس الانتقالي إقالة النائب العام عمر عبد السلام واثنين من مساعديه من مناصبهم، وتعيين الفريق مرتضى عبدالله والياً مكلفاً لولاية الخرطوم، اعتقلت السلطات السودانية، أمس، قيادات من حزب المؤتمر الوطني بينهم جمال الوالي وعبد الباسط حمزة.
وأعلن مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية أن واشنطن قد تدرس مسارا جديدا نحو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا رأت «تغيرا جذريا» في الحكومة. وأضاف: «لسنا على علم أن المجلس العسكري الانتقالي في السودان يضم أي فرد ورد اسمه في قوائم عقوبات الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة».