نجاح أول علاج لإزالة تحسس الأسبرين ومشتقاته لعشرينية في «عبدالله الطبية»
الأربعاء / 12 / شعبان / 1440 هـ الأربعاء 17 أبريل 2019 11:14
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
نجحت جهود فريق تكاملي مشترك بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، في علاج أول حالة لإزالة تحسس للأسبرين ومشتقاته على مستوى المملكة، لمريضة في العقد الثاني من العمر تعاني من مرض الجهاز التنفسي التفاقمي بسبب حساسية الأسبرين (Aspirin exacerbated respiratory disease).
وأوضح استشاري أمراض المناعة والحساسية الدكتور أديب بلخي أن مرض الجهاز التنفسي التفاقمي الذي يتكون من ثلاثية الأمراض (الربو التحسسي، ولحميات الجيوب الأنفية الناتجة عن التهابات الجيوب الأنفية، وحساسية الأسبرين ومشتقاته) يجعل المصابين به يعانون من ربو يصعب السيطرة عليه، وكذلك لحميات والتهابات جيوب أنفية تؤدي إلى فقدان حاسة الشم والتذوق، إضافة إلى تفاعل شديد قد يؤدي إلى الوفاة لا قدر الله إذا تم تناول الأسبرين أو مشتقاته بغير قصد أو علم.
ومن المعروف أن هؤلاء المرضى يعانون من لحميات الأنف بشكل كبير، ما يضطرهم إلى استئصالها لعدة مرات، وفي كل مرة تعود لعدم إزالة المشكلة الأساسية المسببة لها وهو ما يعرضهم للمضاعفات المحتملة لكل عملية يدخلون لإجرائها.
وأبان أن مريضة كانت تعاني من الربو التحسسي منذ الصغر، صاحبته التهابات الجيوب الأنفية واللحميات في آخر 5 سنوات، وتسببت هذه اللحميات في فقدان حاسة الشم والتذوق إضافة إلى الالتهابات المتكررة التي أدت إلى تغيبها عن الدراسة لفترات، وكذلك انخفاض القدرة على التحصيل العلمي، حيث سبق أن اضطرت بسبب هذه اللحميات إلى إجراء عمليتين لاستئصال اللحميات وتنظيف الجيوب الأنفية خلال هذه الفترة.
وأشار بلخي إلى أن طريقة العلاج الدوائي تتم عن طريق إعطاء المريضة جرعات ضئيلة من الأسبرين ومشتقاته بشكل تدريجي مباشرة بعد إجراء عملية الاستئصال للحميات حسب ما أثبتته الدراسات والأبحاث الطبية وأكدت نجاحها، وذلك لتعزيز المناعة وصولا إلى إعطاء الجرعات كاملة وزوال التحسس ومنع ظهور الالتهابات للجيوب الأنفية وكذلك اللحميات مرة أخرى.
واجتمع الفريق الطبي المكون من قسم الباطنة برئاسة الدكتورة حنان معبر، وكذلك قسم الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة برئاسة الدكتور عمر أبو سليمان، وإشراف ومتابعة قسم المناعة والحساسية الدكتور أديب بلخي، حيث تم وضع خطة العلاج بإدخال المريضة إلى غرفة العمليات بالتنسيق مع فريق التخدير وطاقم قسم عمليات اليوم الواحد، وتم استئصال اللحميات والتهابات الجيوب الأنفية من قبل الاستشاري الدكتور إسلام حرزالله، وإخضاعها مباشرة عقب العملية لخطة علاج إزالة التحسس عبر جرعات ضئيلة من دواء الأسبرين ومشتقاته استمرت ليومين، وتمت العملية بنجاح تام ولله الحمد، وتتم متابعتها عبر العيادات وهي بأتم صحة وعافية.
يذكر أن هذه العملية تعد الأولى على مستوى المملكة، التي بإذن الله ستكون انطلاقة لبرنامج متكامل للتعامل مع مثل هذه الحالات مستقبلا والتوسع فيه.
وأوضح استشاري أمراض المناعة والحساسية الدكتور أديب بلخي أن مرض الجهاز التنفسي التفاقمي الذي يتكون من ثلاثية الأمراض (الربو التحسسي، ولحميات الجيوب الأنفية الناتجة عن التهابات الجيوب الأنفية، وحساسية الأسبرين ومشتقاته) يجعل المصابين به يعانون من ربو يصعب السيطرة عليه، وكذلك لحميات والتهابات جيوب أنفية تؤدي إلى فقدان حاسة الشم والتذوق، إضافة إلى تفاعل شديد قد يؤدي إلى الوفاة لا قدر الله إذا تم تناول الأسبرين أو مشتقاته بغير قصد أو علم.
ومن المعروف أن هؤلاء المرضى يعانون من لحميات الأنف بشكل كبير، ما يضطرهم إلى استئصالها لعدة مرات، وفي كل مرة تعود لعدم إزالة المشكلة الأساسية المسببة لها وهو ما يعرضهم للمضاعفات المحتملة لكل عملية يدخلون لإجرائها.
وأبان أن مريضة كانت تعاني من الربو التحسسي منذ الصغر، صاحبته التهابات الجيوب الأنفية واللحميات في آخر 5 سنوات، وتسببت هذه اللحميات في فقدان حاسة الشم والتذوق إضافة إلى الالتهابات المتكررة التي أدت إلى تغيبها عن الدراسة لفترات، وكذلك انخفاض القدرة على التحصيل العلمي، حيث سبق أن اضطرت بسبب هذه اللحميات إلى إجراء عمليتين لاستئصال اللحميات وتنظيف الجيوب الأنفية خلال هذه الفترة.
وأشار بلخي إلى أن طريقة العلاج الدوائي تتم عن طريق إعطاء المريضة جرعات ضئيلة من الأسبرين ومشتقاته بشكل تدريجي مباشرة بعد إجراء عملية الاستئصال للحميات حسب ما أثبتته الدراسات والأبحاث الطبية وأكدت نجاحها، وذلك لتعزيز المناعة وصولا إلى إعطاء الجرعات كاملة وزوال التحسس ومنع ظهور الالتهابات للجيوب الأنفية وكذلك اللحميات مرة أخرى.
واجتمع الفريق الطبي المكون من قسم الباطنة برئاسة الدكتورة حنان معبر، وكذلك قسم الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة برئاسة الدكتور عمر أبو سليمان، وإشراف ومتابعة قسم المناعة والحساسية الدكتور أديب بلخي، حيث تم وضع خطة العلاج بإدخال المريضة إلى غرفة العمليات بالتنسيق مع فريق التخدير وطاقم قسم عمليات اليوم الواحد، وتم استئصال اللحميات والتهابات الجيوب الأنفية من قبل الاستشاري الدكتور إسلام حرزالله، وإخضاعها مباشرة عقب العملية لخطة علاج إزالة التحسس عبر جرعات ضئيلة من دواء الأسبرين ومشتقاته استمرت ليومين، وتمت العملية بنجاح تام ولله الحمد، وتتم متابعتها عبر العيادات وهي بأتم صحة وعافية.
يذكر أن هذه العملية تعد الأولى على مستوى المملكة، التي بإذن الله ستكون انطلاقة لبرنامج متكامل للتعامل مع مثل هذه الحالات مستقبلا والتوسع فيه.