حاكم الشارقة يفتتح «المهرجان القرائي للطفل».. ويدعمه بـ2.5 مليون درهم
الأربعاء / 12 / شعبان / 1440 هـ الأربعاء 17 أبريل 2019 19:13
صالح شبرق (الشارقة)
افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صباح اليوم (الأربعاء)، فعاليات الدورة الـ 11 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تُنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بمشاركة 198 ضيفاً من 56 دولة عربية وأجنبية، يقدمون 2546 فعالية متنوعة، حتى 27 أبريل الجاري، تحت شعار «استكشف المعرفة» في مركز إكسبو الشارقة.
وبعد الافتتاح، قدَّم مجموعة من أطفال مدارس الشارقة فقرة فنية ترحيبية، عبروا خلالها عن أهمية القراءة ودورها في تنمية معارفهم.
بعدها تجوّل حاكم الشارقة في أروقة وردهات المهرجان، حيث اطلع على ما تضمه دور النشر الإماراتية والعربية والعالمية المشاركين في الحدث، واطلع على إصداراتها من الكتب المخصصة للأطفال واليافعين، إلى جانب الكتب الإلكترونية والوسائل التعليمية المبتكرة والمتنوعة.
كما تفقد أجنحة عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والثقافية والتربوية، واستمع إلى شرح من القائمين عليها حول ما تقدمه من خدمات وفعاليات ثقافية.
وزار الشيخ سلطان القاسمي معرض «السفر عبر طريق الحرير» الذي يُقام ضمن فعاليات المهرجان، والذي استُحدث ليكون بمثابة البوابة التي تطل بالزوار وجمهور المهرجان على واحد من أكثر الطرق التجارية شهرة عبر التاريخ المعروف بطريق الحرير، كما زار معرض «رحلة إلى الأعماق» الذي يأخذ الزوّار إلى الأعماق المليئة بالأسرار والكنوز البحرية الرائعة، مستنداً من خلال ما يطرحه على مغامرات الكابتن «نيمو» في أعماق البحار.
كما حضر حاكم الشارقة إطلاق ثلاث قصص توعوية أصدرتها إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بالتعاون مع دار «كلمات»، وبدعم من مبادرة «ألف عنوان وعنوان»، وهي «سباق الصباح» للكاتبة ريم القرق، و«نزهة في السوق» للكاتبة صباح ديبي، و«مسعود البطل» للكاتبة سحر نجا محفوظ، وتتناول الحكايات مفاهيم متنوعة حول سلامة الطفل بأسلوب يحاكي عقول الصغار، وتأتي باللغتين العربية، و«البريل» للأطفال المكفوفين وضعاف البصر.
وأطلق خلال الجولة قصتين للأطفال أصدرهما مكتب «الشارقة صديقة للطفل»، الجهة المعنية بمتابعة وتنفيذ مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، بالتعاون مع دار «كلمات»، إذ تستهدف القصتين الأطفال من عمر 5-7 أعوام، وتسلط الضوء على أهم معالم الشارقة ومرافقها، والفعاليات المخصصة للطفل التي أهلتها أن تكون مدينة صديقة لهم.
وشهد خلال جولته في المهرجان جانباً من الفعاليات الثقافية التي ينظمها الحدث هذا العام، وتُعدّ جزءاً من 2546 فعالية متنوعة يشارك في تقديمها 198 ضيفاً، من 56 دولة عربية وأجنبية، تتوزّع على برنامج الفعاليات الثقافية، وفعاليات الطفل، وبرنامج الطفل، ومقهى التواصل الاجتماعي، ومقهى المبدع الصغير، وركن الطهي، حيث تحدّث مع عدد من الأطفال المشاركين في الورش وأشاد بقدراتهم ومهاراتهم وشغفهم للتعلم والمعرفة.
وضمن دعمه الدائم للمبادرات والفعاليات الثقافية وتعزيز القراءة من خلال أفضل الكتب، وجَّه حاكم الشارقة بدعم المهرجان القرائي بـ2.5 مليون درهم، وتعزيز مكتبات الشارقة بالمحتوى المعرفي المتميز من خلال اقتناء الكتب الحديثة من دور النشر المشاركة في المهرجان ورفدها إلى مكتبات الشارقة.
وكرَّم الشيخ سلطان القاسمي الفائزين بجوائز الدورة الثامنة من معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال، حيث فازت بالجائزة الأولى الرسامة يال فرانكيل من الأرجنتين، فيما نال الرسام الياباني ماسانوبو ساتو الجائزة الثانية، وذهبت الثالثة من نصيب الرسام محمد برانجي من إيران، وأما على صعيد الجوائز التشجيعية، فقد ذهبت من نصيب كلّ من الرسامة فيف نور من إستونيا، والرسامة فاطمة كوثراني من لبنان.
وكرَّم أيضاً الفائزين بجوائز مهرجان الشارقة القرائي للطفل وذوي الاحتياجات البصرية الخاصة، حيث ذهبت جائزة الشارقة لكتاب الطفل باللغة العربية من الفئة العمرية 4 إلى 12 عام للكاتبة عائشة العاجل عن قصة «يد أمي»، فيما فاز بجائزة الشارقة لكتاب اليافعين باللغة العربية للفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة الكاتبة هند سيف البار عن قصة «جزيرة الخواتم».
وعلى صعيد جائزة الشارقة لكتاب الطفل باللغة الإنجليزية من عمر 7 إلى 13 سنة، ففازت بها الكاتبة جوليا جونسن عن قصتها «The Secret of the Cave»، فيما ذهبت جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية إلى الأمانة العامة للأوقاف بالكويت عن قصة «زيتونات جدتي زهرة»، القصة التي تُعد جزءاً من سلسلة «قطوف الخير» للكاتبة جميلة يحياوي.
كما كرّم الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي، التي ذهبت من نصيب كلّ من الباحثين والأساتذة من جمهورية مصر العربية، وهم الدكتور عبد الرحمن فرج عن بحثه «المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت المتاح وفقا للوصول الحر»، والدكتورة نرمين إبراهيم علي إبراهيم اللبان عن بحث «دور الشراكة في إثراء القيمة المعرفية الناتجة عن مشروعات التراث الأرشيفي الرقمي»، والدكتور محمد فتحي الجلاب عن بحثه «التكاملية بين علوم المكتبات والمعلومات والعلوم الأخرى ودورها في خلق المعارف الجديدة».
وتُعد جائزة الشارقة للأدب المكتبي واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات على مستوى الوطن العربي، وتهدف إلى المساهمة في النهوض بالبحوث والدراسات في مجال المكتبات والوثائق والأرشيف والمعلومات، ونشر الوعي بأهمية ودور المكتبات والوثائق والمعلومات في تطوير الحركة الثقافية والبحثية في العالم العربي، وتشجيع الباحثين على ابتكار وخلق أنماط جديدة من الرؤى البحثية والتطبيقية في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
وتشهد دورة المهرجان الجديدة هذا العام، تقديم برامج وأنشطة تربوية شاملة باللغتين العربية والانجليزية، إلى جانب سلسلة عروض لأفلام ومسرحيات عالمية تُقدّم للمرة الأولى بأربع لغات هي العربية، والإنجليزية، والهندية، والأردية، كما يشارك في الحدث 167 ناشراً من 18 دولة عربية وعالمية، تتصدرها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 62 دار نشر، تليها لبنان بـ25 دار نشر، ومصر بـ12 دار نشر.
ويُعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقد تجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل يُسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.
وبعد الافتتاح، قدَّم مجموعة من أطفال مدارس الشارقة فقرة فنية ترحيبية، عبروا خلالها عن أهمية القراءة ودورها في تنمية معارفهم.
بعدها تجوّل حاكم الشارقة في أروقة وردهات المهرجان، حيث اطلع على ما تضمه دور النشر الإماراتية والعربية والعالمية المشاركين في الحدث، واطلع على إصداراتها من الكتب المخصصة للأطفال واليافعين، إلى جانب الكتب الإلكترونية والوسائل التعليمية المبتكرة والمتنوعة.
كما تفقد أجنحة عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والثقافية والتربوية، واستمع إلى شرح من القائمين عليها حول ما تقدمه من خدمات وفعاليات ثقافية.
وزار الشيخ سلطان القاسمي معرض «السفر عبر طريق الحرير» الذي يُقام ضمن فعاليات المهرجان، والذي استُحدث ليكون بمثابة البوابة التي تطل بالزوار وجمهور المهرجان على واحد من أكثر الطرق التجارية شهرة عبر التاريخ المعروف بطريق الحرير، كما زار معرض «رحلة إلى الأعماق» الذي يأخذ الزوّار إلى الأعماق المليئة بالأسرار والكنوز البحرية الرائعة، مستنداً من خلال ما يطرحه على مغامرات الكابتن «نيمو» في أعماق البحار.
كما حضر حاكم الشارقة إطلاق ثلاث قصص توعوية أصدرتها إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بالتعاون مع دار «كلمات»، وبدعم من مبادرة «ألف عنوان وعنوان»، وهي «سباق الصباح» للكاتبة ريم القرق، و«نزهة في السوق» للكاتبة صباح ديبي، و«مسعود البطل» للكاتبة سحر نجا محفوظ، وتتناول الحكايات مفاهيم متنوعة حول سلامة الطفل بأسلوب يحاكي عقول الصغار، وتأتي باللغتين العربية، و«البريل» للأطفال المكفوفين وضعاف البصر.
وأطلق خلال الجولة قصتين للأطفال أصدرهما مكتب «الشارقة صديقة للطفل»، الجهة المعنية بمتابعة وتنفيذ مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، بالتعاون مع دار «كلمات»، إذ تستهدف القصتين الأطفال من عمر 5-7 أعوام، وتسلط الضوء على أهم معالم الشارقة ومرافقها، والفعاليات المخصصة للطفل التي أهلتها أن تكون مدينة صديقة لهم.
وشهد خلال جولته في المهرجان جانباً من الفعاليات الثقافية التي ينظمها الحدث هذا العام، وتُعدّ جزءاً من 2546 فعالية متنوعة يشارك في تقديمها 198 ضيفاً، من 56 دولة عربية وأجنبية، تتوزّع على برنامج الفعاليات الثقافية، وفعاليات الطفل، وبرنامج الطفل، ومقهى التواصل الاجتماعي، ومقهى المبدع الصغير، وركن الطهي، حيث تحدّث مع عدد من الأطفال المشاركين في الورش وأشاد بقدراتهم ومهاراتهم وشغفهم للتعلم والمعرفة.
وضمن دعمه الدائم للمبادرات والفعاليات الثقافية وتعزيز القراءة من خلال أفضل الكتب، وجَّه حاكم الشارقة بدعم المهرجان القرائي بـ2.5 مليون درهم، وتعزيز مكتبات الشارقة بالمحتوى المعرفي المتميز من خلال اقتناء الكتب الحديثة من دور النشر المشاركة في المهرجان ورفدها إلى مكتبات الشارقة.
وكرَّم الشيخ سلطان القاسمي الفائزين بجوائز الدورة الثامنة من معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال، حيث فازت بالجائزة الأولى الرسامة يال فرانكيل من الأرجنتين، فيما نال الرسام الياباني ماسانوبو ساتو الجائزة الثانية، وذهبت الثالثة من نصيب الرسام محمد برانجي من إيران، وأما على صعيد الجوائز التشجيعية، فقد ذهبت من نصيب كلّ من الرسامة فيف نور من إستونيا، والرسامة فاطمة كوثراني من لبنان.
وكرَّم أيضاً الفائزين بجوائز مهرجان الشارقة القرائي للطفل وذوي الاحتياجات البصرية الخاصة، حيث ذهبت جائزة الشارقة لكتاب الطفل باللغة العربية من الفئة العمرية 4 إلى 12 عام للكاتبة عائشة العاجل عن قصة «يد أمي»، فيما فاز بجائزة الشارقة لكتاب اليافعين باللغة العربية للفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة الكاتبة هند سيف البار عن قصة «جزيرة الخواتم».
وعلى صعيد جائزة الشارقة لكتاب الطفل باللغة الإنجليزية من عمر 7 إلى 13 سنة، ففازت بها الكاتبة جوليا جونسن عن قصتها «The Secret of the Cave»، فيما ذهبت جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية إلى الأمانة العامة للأوقاف بالكويت عن قصة «زيتونات جدتي زهرة»، القصة التي تُعد جزءاً من سلسلة «قطوف الخير» للكاتبة جميلة يحياوي.
كما كرّم الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي، التي ذهبت من نصيب كلّ من الباحثين والأساتذة من جمهورية مصر العربية، وهم الدكتور عبد الرحمن فرج عن بحثه «المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت المتاح وفقا للوصول الحر»، والدكتورة نرمين إبراهيم علي إبراهيم اللبان عن بحث «دور الشراكة في إثراء القيمة المعرفية الناتجة عن مشروعات التراث الأرشيفي الرقمي»، والدكتور محمد فتحي الجلاب عن بحثه «التكاملية بين علوم المكتبات والمعلومات والعلوم الأخرى ودورها في خلق المعارف الجديدة».
وتُعد جائزة الشارقة للأدب المكتبي واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات على مستوى الوطن العربي، وتهدف إلى المساهمة في النهوض بالبحوث والدراسات في مجال المكتبات والوثائق والأرشيف والمعلومات، ونشر الوعي بأهمية ودور المكتبات والوثائق والمعلومات في تطوير الحركة الثقافية والبحثية في العالم العربي، وتشجيع الباحثين على ابتكار وخلق أنماط جديدة من الرؤى البحثية والتطبيقية في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
وتشهد دورة المهرجان الجديدة هذا العام، تقديم برامج وأنشطة تربوية شاملة باللغتين العربية والانجليزية، إلى جانب سلسلة عروض لأفلام ومسرحيات عالمية تُقدّم للمرة الأولى بأربع لغات هي العربية، والإنجليزية، والهندية، والأردية، كما يشارك في الحدث 167 ناشراً من 18 دولة عربية وعالمية، تتصدرها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 62 دار نشر، تليها لبنان بـ25 دار نشر، ومصر بـ12 دار نشر.
ويُعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقد تجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل يُسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.