تركي الدخيل يرسم خريطة الطريق إلى «التسامح»
الخميس / 13 / شعبان / 1440 هـ الخميس 18 أبريل 2019 02:41
«عكاظ» (أبوظبي) okaz_online@
في طريقه للإجابات الصحيحة على الأسئلة المثارة حول علاج القبح المستشري في هذا العالم، ورسم خريطة طريق للتسامح باعتباره شقيق الحب والسعادة، ورفيق التزام الفضائل، أصدرت دار «مدارك»، الكتاب الجديد للسفير السعودي بدولة الإمارات العربية المتحدة الكاتب تركي الدخيل، بعنوان «التسامح»، سيرى النور في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الفترة من 24- 30 أبريل الجاري.
وأوضح الدخيل أن كتابه موجه للطفل الصغير، وللشاب، وللأب، ويساعد الصغار على رسم خريطة صحيحة عن التسامح، ما يعرّف الأجيال بأهميته في مواجهة الكراهية والعنصرية والعداوة، ويعالج الكثير من قبح هذا العالم، باعتباره دواء يعالج ذاكرة الحروف والعنف، ويقوي ذاكرة الممارسة الراشدة المبنية على إرث قوي، لا يمكن ترسيخه إلا بفعل الكتابة والتوثيق لها، وطرح نماذج وأبعاد سلوكياته. واعتبر تركي الدخيل أن موت مفكر من أجل فكرة، لا يجعلها صحيحة بالضرورة، لكنّه يلفت النظر إليها، ويمنحها فرصةً أكبر للانتشار، ما يدفعنا لتغيير وعينا ومراجعة تصوراتنا، ومنح أنفسنا فرصة أكبر لفهم الآخر. وقال عن كتابه «التسامح» الذي جاء في 300 صفحة: «كلنا ضعفاء، هشّون وميالون للخطأ، لذا دعونا نسامح ونتسامح مع بعضنا البعض».
وأوضح الدخيل أن كتابه موجه للطفل الصغير، وللشاب، وللأب، ويساعد الصغار على رسم خريطة صحيحة عن التسامح، ما يعرّف الأجيال بأهميته في مواجهة الكراهية والعنصرية والعداوة، ويعالج الكثير من قبح هذا العالم، باعتباره دواء يعالج ذاكرة الحروف والعنف، ويقوي ذاكرة الممارسة الراشدة المبنية على إرث قوي، لا يمكن ترسيخه إلا بفعل الكتابة والتوثيق لها، وطرح نماذج وأبعاد سلوكياته. واعتبر تركي الدخيل أن موت مفكر من أجل فكرة، لا يجعلها صحيحة بالضرورة، لكنّه يلفت النظر إليها، ويمنحها فرصةً أكبر للانتشار، ما يدفعنا لتغيير وعينا ومراجعة تصوراتنا، ومنح أنفسنا فرصة أكبر لفهم الآخر. وقال عن كتابه «التسامح» الذي جاء في 300 صفحة: «كلنا ضعفاء، هشّون وميالون للخطأ، لذا دعونا نسامح ونتسامح مع بعضنا البعض».