كشفت مصادر لـ«عكاظ» أن المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي فوساتي فوجئ مساء أمس الأول وأثناء حضوره تدريبات الفريق المعتادة ونزوله للملعب، بالمشرف العام على الفريق زكي الصالح يطلب منه اجتماعاً خاصاً داخل غرفته الخاصة ليبلغه بأن مجلس الإدارة اتخذ قراراً يفيد بإقالته من منصبه، مرجعاً أسباب ذلك لأنه لم ينقذ الفريق من أزمته، إضافة إلى تدخلاته أثناء المباريات والتي أفقدت الأهلي المنافسة على الأمل المتبقي من البطولات وتذمر عدد من اللاعبين من قراراته، عقب ذلك طلب فوساتي اللقاء باللاعبين قبل المغادرة ودار حديث ودي بينهم طلب منهم مسامحته على الأخطاء وأنه لم يحبذ المغادرة بعد هذا الوقت القصير إلا أن هذا هو حال كرة القدم، وأن المدرب دائماً ما يكون هو الضحية الأولى لدى أي إدارة وأي فشل للفريق ينسب للمدرب.

واعترف فوساتي بأن عمله لم يخل من الأخطاء، ولا بد من وجود الأخطاء، وكانت هناك محاولات لتصحيحها، «وليعلم الجميع بأنني قدِمت في منتصف موسم ووجدت أخطاء كبيرة وكثيرة وعملت جاهداً على تصحيحها وقبلت بالعمل في ذلك الوقت الصعب إلا أن ذلك لم يشفع لي بالاستمرار، ولكن ختاماً كان هناك خطة واتفاقية بيني وبين النادي على الاستمرار لموسم قادم إلا أن القرار فاجأني اليوم، وأقدم شكري لكم جميعاً على ما قدمتموه معي في هذه الفترة القصيرة». وغادر دون مصافحة أي لاعب.