أهالي «يلملم» مع الأمطار: حوالينا ولا علينا
نقص الخدمات في المركز أجبر السكان على الهجرة منه
الأحد / 16 / شعبان / 1440 هـ الاحد 21 أبريل 2019 03:07
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
أجبر نقص الخدمات التنموية الأساسية التي يعاني منها مركز يلملم (85 كيلومتراً جنوب مكة المكرمة) السكان على الهجرة منه، إلى مناطق تنعم بالحد الأدنى من المشاريع الضرورية، مثل مكة المكرمة وجدة، محملين أمانة جدة وبلدية الليث مسؤولية معاناتهم، مستغربين الإهمال الذي يعانيه المركز رغم أنه ميقات مهم للحجاج والمعتمرين القادمين من جنوب المملكة.
ومن يتجول في المركز التابع لمحافظة الليث يصطدم بتهالك طرقه وافتقادها السفلتة والرصف والإنارة، إضافة إلى افتقاده المداخل ومرافق الترفيه والحدائق العامة والاتصالات، فضلاً عن أن معاناة السكان تتفاقم بهطول الأمطار، ولسان حالهم يردد "حوالينا ولا علينا"، إذ تتقطع الطرق وتفرض عليهم العزلة.
وانتقد سعيد الفهمي معاناة مركز يلملم من نقص حاد في المشاريع التنموية الأساسية، رغم أنه ميقات مهم، فضلاً عن أنه من أعرق المراكز التي تتبع محافظة الليث، مرجعاً المشكلة إلى تركيز أمانة جدة على المراكز الأخرى، على حساب يلملم.
وتساءل بالقول: «أين الخدمات التي وعدت بها بلدية الليث عبر موقعها الرسمي؟ ألا يحق لنا ما يحق لغيرنا من خدمات؟ فالمشاريع التي توافرت في يلملم قليلة ليس للبلدية دور فيها، مثل مركز للإمارة وقرية يلملم ومشروع إسكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقرية الرنيفة والحمراء، مشدداً على ضرورة أن تتحرك الأمانة وتوفر ما تحتاجه يلملم من خدمات تنموية، متمثلة في المداخل وإنارة الشوارع ورصفها ومصليات للعيد والاهتمام بالمقابر وتسويرها والعناية بها.
وأفاد بأن المركز يفتقد مرافق الترفيه مثل الحدائق العامة وملاعب رياضية للشباب، لافتاً إلى أن نقص الخدمات التنموية دفع كثيراً من الأهالي إلى الرحيل عنها إلى المدن التي تنعم بالمشاريع مثل الليث وجدة ومكة المكرمة، لافتاً إلى أن ذلك يناقض التوجه بدعم الهجرة العكسية من المدينة إلى القرية.
ووصف محمد الفهمي الخدمات التنموية في مركز يلملم وقراه بـ«الضعيفة»، لافتاً إلى أن من يتجول فيه يستغرب افتقاده كثيراً من مشاريع البنية التحتية الأساسية.
وطالب بلدية الليث وأمانة جدة بالوقوف على المركز وتوفير الخدمات للسكان الذين هجروا ديارهم بحثاً عن الخدمات الأساسية، مشيراً إلى أن معاناتهم تتضاعف بهطول الأمطار، إذ تغرق الشوارع وتنقطع الطرق. وألمح إلى أن المركز يعاني من تهالك الشوارع وافتقادها الرصف والإنارة، إضافة إلى غياب الاتصالات، متمنياً الالتفات إلى يلملم والارتقاء به، خصوصاً أنه ميقات مهم، ويجب أن يوضع في المكانة التي تليق به.
ومن يتجول في المركز التابع لمحافظة الليث يصطدم بتهالك طرقه وافتقادها السفلتة والرصف والإنارة، إضافة إلى افتقاده المداخل ومرافق الترفيه والحدائق العامة والاتصالات، فضلاً عن أن معاناة السكان تتفاقم بهطول الأمطار، ولسان حالهم يردد "حوالينا ولا علينا"، إذ تتقطع الطرق وتفرض عليهم العزلة.
وانتقد سعيد الفهمي معاناة مركز يلملم من نقص حاد في المشاريع التنموية الأساسية، رغم أنه ميقات مهم، فضلاً عن أنه من أعرق المراكز التي تتبع محافظة الليث، مرجعاً المشكلة إلى تركيز أمانة جدة على المراكز الأخرى، على حساب يلملم.
وتساءل بالقول: «أين الخدمات التي وعدت بها بلدية الليث عبر موقعها الرسمي؟ ألا يحق لنا ما يحق لغيرنا من خدمات؟ فالمشاريع التي توافرت في يلملم قليلة ليس للبلدية دور فيها، مثل مركز للإمارة وقرية يلملم ومشروع إسكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقرية الرنيفة والحمراء، مشدداً على ضرورة أن تتحرك الأمانة وتوفر ما تحتاجه يلملم من خدمات تنموية، متمثلة في المداخل وإنارة الشوارع ورصفها ومصليات للعيد والاهتمام بالمقابر وتسويرها والعناية بها.
وأفاد بأن المركز يفتقد مرافق الترفيه مثل الحدائق العامة وملاعب رياضية للشباب، لافتاً إلى أن نقص الخدمات التنموية دفع كثيراً من الأهالي إلى الرحيل عنها إلى المدن التي تنعم بالمشاريع مثل الليث وجدة ومكة المكرمة، لافتاً إلى أن ذلك يناقض التوجه بدعم الهجرة العكسية من المدينة إلى القرية.
ووصف محمد الفهمي الخدمات التنموية في مركز يلملم وقراه بـ«الضعيفة»، لافتاً إلى أن من يتجول فيه يستغرب افتقاده كثيراً من مشاريع البنية التحتية الأساسية.
وطالب بلدية الليث وأمانة جدة بالوقوف على المركز وتوفير الخدمات للسكان الذين هجروا ديارهم بحثاً عن الخدمات الأساسية، مشيراً إلى أن معاناتهم تتضاعف بهطول الأمطار، إذ تغرق الشوارع وتنقطع الطرق. وألمح إلى أن المركز يعاني من تهالك الشوارع وافتقادها الرصف والإنارة، إضافة إلى غياب الاتصالات، متمنياً الالتفات إلى يلملم والارتقاء به، خصوصاً أنه ميقات مهم، ويجب أن يوضع في المكانة التي تليق به.