«كلاسيك القصيم» يروي رحلة الحج قديماً
الأحد / 16 / شعبان / 1440 هـ الاحد 21 أبريل 2019 03:08
إبراهيم الشمسان (بريدة) ialshamsan@
جسد مهرجان القصيم للسيارات الكلاسيكية «كلاسيك القصيم ٣» العديد من احتياجات واستخدامات السيارات مع بداية عهد النهضة الحديث للمملكة، في بداية الخمسينات الميلادية، وكيف كان التعامل معها بوصفها إحدى مخرجات الثورة الحضارية في العالم أجمع.
يستوقفك، وأنت تخطو خطواتك الأولى لمقر المهرجان، ذلك الصوت الجهوري القوي الذي ينادي «يا الله يا حجاج.. مشينا مشينا» ليحكي للزائر كيف كانت حملات وقوافل الحجيج تستعد وتتهيأ للرحيل إلى الأماكن المقدسة لتأدية فريضة الحج، في ظروف اجتماعية واقتصادية متفاوتة ومتباينة، بين أعضاء الحملة، منها ما هو مطمئن يجد قوت يومه، ومنها ما هو يرجو على الدوام صلاح الحال.
وذكر الرئيس التنفيذي للمهرجان أحمد الصقري أن الجموع تتوافد متحلقين حول «السيارة» التي ستقلهم إلى مكة المكرمة، بعد أن بدأت بواكير التطور والتمدن تطل برأسها على مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، ليتجاوز المجتمع قوافل الإبل، وقاطرات الراجلة التي تقطع المسير في شهور يشوبها الكثير من الصعاب والمخاطر، مع ظهور بواكير السيارات والمركبات التي تعمل بالوقود. وأوضح أنه مع اختلاف مطية الرحيل والسفر تماماً من الدواب إلى المركبات التي تعمل بالوقود والمحروقات، إلا أن تعامل المسافرين معها لم يختلف كثيراً من حيث كفاية أدنى ظروف الركوب وإيجاد المكان، فالتزاحم وعفوية الحاجيات والمؤونة، وبساطة الجلوس، وعدم التكلف في الاستعداد، كلها ثقافات بسيطة انتقلت مع الركاب من الجمال والدواب إلى السيارات.
يستوقفك، وأنت تخطو خطواتك الأولى لمقر المهرجان، ذلك الصوت الجهوري القوي الذي ينادي «يا الله يا حجاج.. مشينا مشينا» ليحكي للزائر كيف كانت حملات وقوافل الحجيج تستعد وتتهيأ للرحيل إلى الأماكن المقدسة لتأدية فريضة الحج، في ظروف اجتماعية واقتصادية متفاوتة ومتباينة، بين أعضاء الحملة، منها ما هو مطمئن يجد قوت يومه، ومنها ما هو يرجو على الدوام صلاح الحال.
وذكر الرئيس التنفيذي للمهرجان أحمد الصقري أن الجموع تتوافد متحلقين حول «السيارة» التي ستقلهم إلى مكة المكرمة، بعد أن بدأت بواكير التطور والتمدن تطل برأسها على مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، ليتجاوز المجتمع قوافل الإبل، وقاطرات الراجلة التي تقطع المسير في شهور يشوبها الكثير من الصعاب والمخاطر، مع ظهور بواكير السيارات والمركبات التي تعمل بالوقود. وأوضح أنه مع اختلاف مطية الرحيل والسفر تماماً من الدواب إلى المركبات التي تعمل بالوقود والمحروقات، إلا أن تعامل المسافرين معها لم يختلف كثيراً من حيث كفاية أدنى ظروف الركوب وإيجاد المكان، فالتزاحم وعفوية الحاجيات والمؤونة، وبساطة الجلوس، وعدم التكلف في الاستعداد، كلها ثقافات بسيطة انتقلت مع الركاب من الجمال والدواب إلى السيارات.