بعد 5 أشهر.. صحة بيشة تعالج خطأها بخصم %25 من الرواتب
الأحد / 16 / شعبان / 1440 هـ الاحد 21 أبريل 2019 03:16
محمد العمودي (بيشة) bloala_mo@
فوجئ عدد من موظفي صحة بيشة بقرار خصم 25% من رواتبهم لشهر شعبان الحالي، بسبب خطأ تسبب فيه أحد موظفيها قبل 5 أشهر.
وفيما قررت لجنة برئاسة مدير الشؤون الصحية في المحافظة خصم 25% من رواتب الممرضين والموظفين والمتقاعدين من الجنسين، جراء خطأ تسبب في صرف راتبين دفعة واحدة في شهر ربيع الآخر، استغرب المتضررون أن يتم الخصم في هذا التوقيت وهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، حيث تتزايد المصاريف لتلبية الاحتياجات الأسرية في هذه الفترة تحديدا.. وتساءلوا لماذا صمتت الإدارة كل هذه الفترة دون أي إشارة أو تنويه للخطأ الذي حدث؟ وذكرت إحدى الممرضات لـ«عكاظ» أن الشؤون الصحية صرفت لهم في شهر ربيع الآخر راتبين، وأنها فوجئت كغيرها بالمبلغ المضاعف، لافتة إلى أنها تركت المبلغ الزائد ولم تصرف منه ريالا واحدا، وأوضحت أنها سألت في اليوم التالي عن هذه الزيادة إلا أنها لم تجد أي إجابة، وظل هذا المبلغ في حسابها طيلة هذه الفترة. وأضافت «لم يتم استقطاع أي مبلغ، ولم يصدر تنويه من الصحة بهذا الأمر، لأن الوضع استمر على حاله والراتب يودع كل شهر دون أي خصم، وبعد خمسة أشهر فوجئنا بصحة بيشة تصدر تعميما باستقطاع 25% من الرواتب، دون أي رحمة ولا رأفة، ونحن نستعد لاستقبال شهر رمضان والعيد بما فيهما من التزامات مادية صعبة». وزادت أخرى بأن هذا الخصم يتم على مدى 4 شهور بخصم 2700 ريال تقريبا من راتبها، وهي في أشد الحاجة إليه خصوصا مع قرب رمضان والعيدين والإجازة الصيفية، وما يترتب عليها من احتياجات ومستلزمات وحفلات زواج وإيجارات وغيرها الكثير.
ممرضة أخرى طالبت صحة بيشة بإعادة النظر في القرار وتخفيض نسبة الخصم إلى 10%، مشيرة إلى أنهم «تركوا المبلغ في حساباتنا 5 أشهر، وأخيرا انقشعت الغمامة التي على أعينهم فأصدروا تعميما عاجلا بالاستقطاع خلال 4 شهور فقط». موظف آخر قال «هذا القرار غير منطقي، وقد أضر بمصالحنا جميعا، دون أن يكون لنا يد فيه، بل تسبب فيه موظف واحد.. فكيف تتم معاقبتنا بهذا الخصم الكبير، ونحن مثقلون بالديون».
وفيما أنشأ المتضررون وسما نشطا على تويتر باسم (#تلاعب_راتبين_صحة_بيشة) ناشدوا فيه مسؤولي صحة بيشة بالعدول عن نسبة الخصم المبالغ فيها مراعاة لظروفهم المادية والأسرية، بررت صحة بيشة، الحادثة باعتبارها نتيجة خطأ بشري حدث بسبب تطبيق نظام صرف مالي إلكتروني حديث «منصة»، موضحة أن ذلك يعني أن المبلغ الذي تمت الاستفادة منه من قبل منسوبي صحة بيشة جاء صرفه دون استحقاق ما يعني أحقية استعادته.
وأشارت في بيان على لسان متحدثها علي البخيتان، إلى أنه حسب المادة رقم 20 في لائحة الخدمة المدنية الخاصة بالمزايا المالية والمكافآت فقد نصت المادة على أن لا تتجاوز نسبة الاستقطاع ثلث الراتب أي 33% وهذا ما تمت مراعاته في تحديد نسبة الاستقطاع، مضيفاً «صحة بيشة عملت جاهدةً على تخفيض النسبة حتى وصلت لـ25%، مراعية اعتمادات الميزانية المخصصة لرواتب الموظفين كون المبلغ المصروف يعتبر من ميزانية الرواتب وفي حال عدم سداده قبل نهاية العام المالي فإنه سيعتبر عجزا في الميزانية لا يمكن تغطيته كون اعتماد تخصيصه تم مسبقاً ضمن اعتماد الميزانية الخاصة برواتب موظفي صحة بيشة».
وأكد البخيتان استشعار صحة بيشة الظروف الأسرية والاقتصادية والاجتماعية لمنسوبيها، وعملها على ضمان حصول الجميع على حقوقهم الوظيفية والمالية بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح، كما تؤكد التزامها بتطبيق جميع اللوائح النظامية المتعلقة بالإجراءات المالية في الصرف أو استعادة المبالغ المالية التي يتم صرفها دون استحقاق.
وفيما قررت لجنة برئاسة مدير الشؤون الصحية في المحافظة خصم 25% من رواتب الممرضين والموظفين والمتقاعدين من الجنسين، جراء خطأ تسبب في صرف راتبين دفعة واحدة في شهر ربيع الآخر، استغرب المتضررون أن يتم الخصم في هذا التوقيت وهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، حيث تتزايد المصاريف لتلبية الاحتياجات الأسرية في هذه الفترة تحديدا.. وتساءلوا لماذا صمتت الإدارة كل هذه الفترة دون أي إشارة أو تنويه للخطأ الذي حدث؟ وذكرت إحدى الممرضات لـ«عكاظ» أن الشؤون الصحية صرفت لهم في شهر ربيع الآخر راتبين، وأنها فوجئت كغيرها بالمبلغ المضاعف، لافتة إلى أنها تركت المبلغ الزائد ولم تصرف منه ريالا واحدا، وأوضحت أنها سألت في اليوم التالي عن هذه الزيادة إلا أنها لم تجد أي إجابة، وظل هذا المبلغ في حسابها طيلة هذه الفترة. وأضافت «لم يتم استقطاع أي مبلغ، ولم يصدر تنويه من الصحة بهذا الأمر، لأن الوضع استمر على حاله والراتب يودع كل شهر دون أي خصم، وبعد خمسة أشهر فوجئنا بصحة بيشة تصدر تعميما باستقطاع 25% من الرواتب، دون أي رحمة ولا رأفة، ونحن نستعد لاستقبال شهر رمضان والعيد بما فيهما من التزامات مادية صعبة». وزادت أخرى بأن هذا الخصم يتم على مدى 4 شهور بخصم 2700 ريال تقريبا من راتبها، وهي في أشد الحاجة إليه خصوصا مع قرب رمضان والعيدين والإجازة الصيفية، وما يترتب عليها من احتياجات ومستلزمات وحفلات زواج وإيجارات وغيرها الكثير.
ممرضة أخرى طالبت صحة بيشة بإعادة النظر في القرار وتخفيض نسبة الخصم إلى 10%، مشيرة إلى أنهم «تركوا المبلغ في حساباتنا 5 أشهر، وأخيرا انقشعت الغمامة التي على أعينهم فأصدروا تعميما عاجلا بالاستقطاع خلال 4 شهور فقط». موظف آخر قال «هذا القرار غير منطقي، وقد أضر بمصالحنا جميعا، دون أن يكون لنا يد فيه، بل تسبب فيه موظف واحد.. فكيف تتم معاقبتنا بهذا الخصم الكبير، ونحن مثقلون بالديون».
وفيما أنشأ المتضررون وسما نشطا على تويتر باسم (#تلاعب_راتبين_صحة_بيشة) ناشدوا فيه مسؤولي صحة بيشة بالعدول عن نسبة الخصم المبالغ فيها مراعاة لظروفهم المادية والأسرية، بررت صحة بيشة، الحادثة باعتبارها نتيجة خطأ بشري حدث بسبب تطبيق نظام صرف مالي إلكتروني حديث «منصة»، موضحة أن ذلك يعني أن المبلغ الذي تمت الاستفادة منه من قبل منسوبي صحة بيشة جاء صرفه دون استحقاق ما يعني أحقية استعادته.
وأشارت في بيان على لسان متحدثها علي البخيتان، إلى أنه حسب المادة رقم 20 في لائحة الخدمة المدنية الخاصة بالمزايا المالية والمكافآت فقد نصت المادة على أن لا تتجاوز نسبة الاستقطاع ثلث الراتب أي 33% وهذا ما تمت مراعاته في تحديد نسبة الاستقطاع، مضيفاً «صحة بيشة عملت جاهدةً على تخفيض النسبة حتى وصلت لـ25%، مراعية اعتمادات الميزانية المخصصة لرواتب الموظفين كون المبلغ المصروف يعتبر من ميزانية الرواتب وفي حال عدم سداده قبل نهاية العام المالي فإنه سيعتبر عجزا في الميزانية لا يمكن تغطيته كون اعتماد تخصيصه تم مسبقاً ضمن اعتماد الميزانية الخاصة برواتب موظفي صحة بيشة».
وأكد البخيتان استشعار صحة بيشة الظروف الأسرية والاقتصادية والاجتماعية لمنسوبيها، وعملها على ضمان حصول الجميع على حقوقهم الوظيفية والمالية بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح، كما تؤكد التزامها بتطبيق جميع اللوائح النظامية المتعلقة بالإجراءات المالية في الصرف أو استعادة المبالغ المالية التي يتم صرفها دون استحقاق.