«مدن»: 29 مبادرة لتطوير المدن الصناعية ورفع جودة الخدمات في مناطق التقنية
وزير الطاقة والصناعة يستقبل وفد مجلس الشورى
الأحد / 16 / شعبان / 1440 هـ الاحد 21 أبريل 2019 16:59
«عكاظ» (الرياض)
أوضح المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس خالد بن محمد السالم أن «مدن» تسعى إلى تعزيز الإبداع والابتكار، وتقديم قيمة مضافة لشركائها، حيث أطلقت 29 مبادرة ضمن برنامج «ندلب»، فيما تعمل على تطوير المدن الصناعية والإشراف على مناطق التقنية ورفع جودة الخدمات المقدمة بها، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030 وأهدافها الرامية للنهوض بالقطاع الصناعي واللوجستي.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح اليوم (الأحد) بالمدينة الصناعية الثانية بالرياض، وفداً من مجلس الشورى مشكلًا من لجنة الاقتصاد والطاقة برئاسة عضو المجلس الدكتور فيصل آل فاضل، ولجنة الحج والإسكان والخدمات برئاسة عضو المجلس الدكتور طارق فدعق، بحضور المدير العام للهيئة السعودية لـ«مدن» المهندس خالد بن محمد السالم وعدد من مسؤولي إدارات الهيئة.
واستُعرض خلال الاستقبال عدد من الموضوعات التي تختص بعمل هيئة «مدن» ومناشطها.
وأوضح المهندس السالم أن وفد مجلس الشورى تفقّد سير العمل بعدد من المصانع القائمة والمنتجة، وتلك التي يتم تنفيذها ومنها إنشاء 16 مصنعاً جاهزاً بمساحات 1500 متر مربع، كما زار العديد من المشاريع الصناعية واللوجستية الجديدة.
وأفاد بأنه جرى خلال الزيارة استعراض إستراتيجية «مدن» 2030 ومبادراتها في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب»، من أجل تحقيق الاستدامة التنموية والاقتصادية وتمكين الصناعة وتعزيز المحتوى المحلي، عبر خلق بيئة استثمارية مُثلى لتوطين الاستثمارات العالمية والمحلية، وذلك في ظل الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
وأبان المهندس خالد السالم أن المدينة الصناعية الثانية بالرياض التي زارها وفد مجلس الشورى، تبلغ مساحتها الكلية 19 مليون متر مربع، وهي مطورة بالكامل، وتضم 1100 مصنع بين منتج وقائم وتحت التأسيس والإنشاء، كما تقع على بعد 52 كيلومتراً من مطار الملك خالد بالرياض، و24 كيلومتراً من محطة القطار و24 كيلومترا من ميناء الرياض الجاف.
يشار إلى أن المدينة الصناعية الثانية بالرياض تضم صناعات متنوعة منها: المركبات والمقطورات، والمنتجات النفطية المكررة، إضافة إلى بعض الصناعات التحويلية الأخرى، كما تحتوي على العديد من المراكز التدريبية أبرزها المعهد العالي للصناعات البلاستيكية والمعهد الصناعي الثانوي الأول بالرياض، بإشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وكذلك معهد شركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي.
وتضم المدينة الصناعية الثانية بالرياض بعض المميزات الخدمية مثل فروع لوزارات التجارة والاستثمار والعمل والتنمية الاجتماعية، وللمديرية العامة للجوازات، والمديرية العامة للدفاع المدني، ومؤسسة البريد السعودي، إضافة إلى فرع للغرفة التجارية بالرياض، وبعض المراكز الرياضية والشركات السياحية والخدمات التجارية والمطاعم، وفنادق مختلفة المستويات بين 3 و5 نجوم، وشركات عقارية وأخرى للوقود.
وتضطلع «مدن» منذ انطلاقتها عام 2001 بتطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات وفق أعلى المعايير العالمية، وهي تشرف اليوم على 35 مدينة صناعية قائمة وتحت التطوير في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة. وقد تجاوزت الأراضي الصناعية المطورة 198.8 مليون متر مربع حتى الآن، وتضم المدن الصناعية القائمة 3474 مصنعاً مُنتجاً.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح اليوم (الأحد) بالمدينة الصناعية الثانية بالرياض، وفداً من مجلس الشورى مشكلًا من لجنة الاقتصاد والطاقة برئاسة عضو المجلس الدكتور فيصل آل فاضل، ولجنة الحج والإسكان والخدمات برئاسة عضو المجلس الدكتور طارق فدعق، بحضور المدير العام للهيئة السعودية لـ«مدن» المهندس خالد بن محمد السالم وعدد من مسؤولي إدارات الهيئة.
واستُعرض خلال الاستقبال عدد من الموضوعات التي تختص بعمل هيئة «مدن» ومناشطها.
وأوضح المهندس السالم أن وفد مجلس الشورى تفقّد سير العمل بعدد من المصانع القائمة والمنتجة، وتلك التي يتم تنفيذها ومنها إنشاء 16 مصنعاً جاهزاً بمساحات 1500 متر مربع، كما زار العديد من المشاريع الصناعية واللوجستية الجديدة.
وأفاد بأنه جرى خلال الزيارة استعراض إستراتيجية «مدن» 2030 ومبادراتها في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب»، من أجل تحقيق الاستدامة التنموية والاقتصادية وتمكين الصناعة وتعزيز المحتوى المحلي، عبر خلق بيئة استثمارية مُثلى لتوطين الاستثمارات العالمية والمحلية، وذلك في ظل الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
وأبان المهندس خالد السالم أن المدينة الصناعية الثانية بالرياض التي زارها وفد مجلس الشورى، تبلغ مساحتها الكلية 19 مليون متر مربع، وهي مطورة بالكامل، وتضم 1100 مصنع بين منتج وقائم وتحت التأسيس والإنشاء، كما تقع على بعد 52 كيلومتراً من مطار الملك خالد بالرياض، و24 كيلومتراً من محطة القطار و24 كيلومترا من ميناء الرياض الجاف.
يشار إلى أن المدينة الصناعية الثانية بالرياض تضم صناعات متنوعة منها: المركبات والمقطورات، والمنتجات النفطية المكررة، إضافة إلى بعض الصناعات التحويلية الأخرى، كما تحتوي على العديد من المراكز التدريبية أبرزها المعهد العالي للصناعات البلاستيكية والمعهد الصناعي الثانوي الأول بالرياض، بإشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وكذلك معهد شركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي.
وتضم المدينة الصناعية الثانية بالرياض بعض المميزات الخدمية مثل فروع لوزارات التجارة والاستثمار والعمل والتنمية الاجتماعية، وللمديرية العامة للجوازات، والمديرية العامة للدفاع المدني، ومؤسسة البريد السعودي، إضافة إلى فرع للغرفة التجارية بالرياض، وبعض المراكز الرياضية والشركات السياحية والخدمات التجارية والمطاعم، وفنادق مختلفة المستويات بين 3 و5 نجوم، وشركات عقارية وأخرى للوقود.
وتضطلع «مدن» منذ انطلاقتها عام 2001 بتطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات وفق أعلى المعايير العالمية، وهي تشرف اليوم على 35 مدينة صناعية قائمة وتحت التطوير في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة. وقد تجاوزت الأراضي الصناعية المطورة 198.8 مليون متر مربع حتى الآن، وتضم المدن الصناعية القائمة 3474 مصنعاً مُنتجاً.