الفضلي يضع حجر أساس المرفأ الثاني لصائدي الأسماك بأملج في شوال
مركز للدعم اللوجستي العام القادم
الأحد / 16 / شعبان / 1440 هـ الاحد 21 أبريل 2019 17:18
«عكاظ» (تبوك)
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن الوزارة ستبدأ في شهر شوال القادم بوضع حجر الأساس لإنشاء المرفأ الثاني بمحافطة أملج، والمسمى مرفأ «القاد»، موضحاً أن الوزارة تتجه خلال العام القادم لإنشاء مركز للدعم اللوجستي للصيادين وتنمية الحياة البحرية بالمحافظة، وإقامة فراخات سمكية لتعظيم المخزون السمكي وإحداث توازن بحري يفي بالتزايد الكبير في أعداد الصيادين بالمحافظة التي تتجاوز عدد القوارب فيها 3 آلاف قارب صيد.
وقال الفضلي في رد على سؤال لشيخ الصيادين بمحافظة أملج أمين السنوسي حول الثروة السمكية بالمحافظة، خلال لقائه اليوم (الأحد) بالمزارعين ومربي المواشي وصيادي الأسماك بفرع الوزارة بمنطقة تبوك: إن هذا اللقاء يأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين دائما ما يؤكدان ضرورة الانتقال إلى المناطق وتلمس حاجات المواطنين فيها والعمل على تنفيذها، ووزارة البيئة تولي الثروة السمكية كما تولي كافة القطاعات التابعة جل اهتمامها، مشيرا إلى أن إنتاج المملكة من الثروة السمكية يتضاعف ولدى الوزارة مستهدف في عام 2020 ومستهدف 2030 وكل المؤشرات تشير إلى أنها بمشيئة الله ستحقق ذلك بمشيئة الله.
وتفاعل الوزير الفضلي مع عدد من شكاوى المواطنين واقتراحاتهم، حيث وجه وكالات الوزارة في القطاعات ذات العلاقة بسرعة العمل على حلها وإنهائها، كما وجه إدارة فرع الوزارة بمنطقة تبوك بالشخوص على سد «الفارعة» الذي تقدم عدد من ملاك الأراضي المجاورة للسد بمقترح يزيل خطر سيول الأمطار عن أراضيهم، والرفع بتقرير عاجل في هذا الشأن.
وكان وزير البيئة والمياه والزراعة قد تفقد فرع الوزارة بمنطقة تبوك واطلع على سير العمل فيه، وعلى إنجازاته خلال عام 2018، إضافة إلى المشاريع الجاري تنفيذها بسدود المنطقة والبالغ عددها 22 سداً منها 14 سداً للاستعاضة، وثمانية سدود للتحكم، بقيمة إجمالية تقدر بـ19 مليون ريال، في حين أصدر وجدد الفرع خلال العام المنصرم أكثر من 600 سجل زراعي، وأكثر من 5 آلاف قرار تملك، فيما تجاوز عدد الأشجار المعالجة من الآفات الزراعية 239.275 شجرة، وبلغ عدد المناحل في تبوك وأملج ومركزي أشواق وبداء 38 منحلاً بنسبة إنتاج تزيد على 30 ألف كيلوغرام، إلى جوار ما يزيد على 10500 مزرعة في جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، وأنتج الفرع خلال العام ذاته 20.940 شتلة زراعية، كما قام بالعديد من الفعاليات والأنشطة الإرشادية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، فيما قام الفرع بتحصين نحو 1.3 مليون من المواشي ضد الأوبئة والأمراض، وقام باستقبال وتصدير ما يزيد على 998 ألف طن من الخضروات والفواكه وخلافها عبر المحاجر النباتية والحيوانية بالمنطقة، إضافة إلى الرفع بالمساحات المهمة لثلاثة مواقع تم تخصيصها متنزهات للأهالي في مدينة تبوك.
وفي ختام الزيارة، اجتمع الفضلي بمديري الإدارات ومديري أفرع الوزارة بمنطقة تبوك، وناقش معهم حاجات الفرع والمعوقات التي تعترض عملهم، إضافة إلى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
وكان المهندس الفضلي قد قام مساء أمس بزيارة لإحدى الشركات الرائدة في الإنتاج النباتي والحيواني بمنطقة تبوك، خاصة فيما يتعلق بإنتاج الزهور وإنتاج طائر السمان، حيث تعدّ الشركة الوحيدة بالشرق الأوسط لإنتاج هذا الطائر.
وقال الفضلي في رد على سؤال لشيخ الصيادين بمحافظة أملج أمين السنوسي حول الثروة السمكية بالمحافظة، خلال لقائه اليوم (الأحد) بالمزارعين ومربي المواشي وصيادي الأسماك بفرع الوزارة بمنطقة تبوك: إن هذا اللقاء يأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين دائما ما يؤكدان ضرورة الانتقال إلى المناطق وتلمس حاجات المواطنين فيها والعمل على تنفيذها، ووزارة البيئة تولي الثروة السمكية كما تولي كافة القطاعات التابعة جل اهتمامها، مشيرا إلى أن إنتاج المملكة من الثروة السمكية يتضاعف ولدى الوزارة مستهدف في عام 2020 ومستهدف 2030 وكل المؤشرات تشير إلى أنها بمشيئة الله ستحقق ذلك بمشيئة الله.
وتفاعل الوزير الفضلي مع عدد من شكاوى المواطنين واقتراحاتهم، حيث وجه وكالات الوزارة في القطاعات ذات العلاقة بسرعة العمل على حلها وإنهائها، كما وجه إدارة فرع الوزارة بمنطقة تبوك بالشخوص على سد «الفارعة» الذي تقدم عدد من ملاك الأراضي المجاورة للسد بمقترح يزيل خطر سيول الأمطار عن أراضيهم، والرفع بتقرير عاجل في هذا الشأن.
وكان وزير البيئة والمياه والزراعة قد تفقد فرع الوزارة بمنطقة تبوك واطلع على سير العمل فيه، وعلى إنجازاته خلال عام 2018، إضافة إلى المشاريع الجاري تنفيذها بسدود المنطقة والبالغ عددها 22 سداً منها 14 سداً للاستعاضة، وثمانية سدود للتحكم، بقيمة إجمالية تقدر بـ19 مليون ريال، في حين أصدر وجدد الفرع خلال العام المنصرم أكثر من 600 سجل زراعي، وأكثر من 5 آلاف قرار تملك، فيما تجاوز عدد الأشجار المعالجة من الآفات الزراعية 239.275 شجرة، وبلغ عدد المناحل في تبوك وأملج ومركزي أشواق وبداء 38 منحلاً بنسبة إنتاج تزيد على 30 ألف كيلوغرام، إلى جوار ما يزيد على 10500 مزرعة في جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، وأنتج الفرع خلال العام ذاته 20.940 شتلة زراعية، كما قام بالعديد من الفعاليات والأنشطة الإرشادية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، فيما قام الفرع بتحصين نحو 1.3 مليون من المواشي ضد الأوبئة والأمراض، وقام باستقبال وتصدير ما يزيد على 998 ألف طن من الخضروات والفواكه وخلافها عبر المحاجر النباتية والحيوانية بالمنطقة، إضافة إلى الرفع بالمساحات المهمة لثلاثة مواقع تم تخصيصها متنزهات للأهالي في مدينة تبوك.
وفي ختام الزيارة، اجتمع الفضلي بمديري الإدارات ومديري أفرع الوزارة بمنطقة تبوك، وناقش معهم حاجات الفرع والمعوقات التي تعترض عملهم، إضافة إلى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
وكان المهندس الفضلي قد قام مساء أمس بزيارة لإحدى الشركات الرائدة في الإنتاج النباتي والحيواني بمنطقة تبوك، خاصة فيما يتعلق بإنتاج الزهور وإنتاج طائر السمان، حيث تعدّ الشركة الوحيدة بالشرق الأوسط لإنتاج هذا الطائر.