«عسيرية» تنقل حضارات المملكة للعالم بـ 3 لغات
الاثنين / 17 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 22 أبريل 2019 01:43
خالد آل مريّح (ابها) okaz_online@
لم يدر بخلد شابة عسيرية في العقد الثالث من عمرها أن تكون أول مرشدة سياحية في منطقتها تجيد 3 لغات، وتمنح الفرصة لتتعرف أكثر على وطنها، وتعمل لإبراز وإظهار مقوماته السياحية والتراثية الفريدة، لاسيما منطقتها التي تعد وجهة السياحة الوطنية لدى غالبية السياح والزوار المحليين والأجانب.
وتجيد شريفة سعيد حديش الإنجليزية واليابانية والأوردو، حيث تعلمت الأولى خلال دراستها الجامعية، والثانية من حبها لليابان وارتباطها بعدد من صديقاتها اللاتي يحضرن الدراسات العليا هناك، بجانب دراستها في معهد تعليم اللغة بأستراليا، والثالثة من رحلاتها الخارجية.
وكغيرها من شابات الوطن اللاتي وجدن الفرصة للعمل وإظهار إمكاناتهن وقدراتهن في المساهمة في تنمية وطنهن وتحقيق طموحاته المستقبلية الكبيرة؛ تبدي شريفة طموحات مرتفعة، غير أنها تعترف بمعاناتها من صعوبة تطوير لغتها اليابانية لعدم وجود مراكز لتعليم اللغات، وحاجة مهنة الإرشاد إلى وقت حتى تتمحور وتندمج مع الوظائف الأخرى التي ألفها المجتمع وسوق العمل، خصوصا أنها ما زالت غير رسمية حتى الآن، وأغلب من يمتهنون هذه المهنة لا يملكون المعرفة الكافية فيها ولم يتدربوا عليها تدريبا أكاديميا، مضيفة: «لا زال عدد المرشدين والمرشدات قليلا مقارنة بسوق العمل في المستقبل».
وتذهب شريفة إلى أنه مع تنامي حصول المرأة على دعم وتشجيع هيئة السياحة بالعمل في القطاع السياحي، بدأت تتجاوز القيود التي اعتاد المجتمع أن يفرضها عليها، وصارت تقدم نفسها بالشكل اللائق وبما يعكس أخلاقها ومهنيتها. وتوقعت أن يسهم قرار إصدار التأشيرة السياحية في إنعاش القطاع السياحي والاقتصادي، وتمنح السائح الفرص لفهم ونقل ثقافاتنا وتراثنا ومقوماتنا حول العالم، خصوصا في المنطقة الجنوبية التي تحمل في طياتها كثيرا من الحضارات والمعالم التي ليس لها نظير في جميع دول العالم.
وتجيد شريفة سعيد حديش الإنجليزية واليابانية والأوردو، حيث تعلمت الأولى خلال دراستها الجامعية، والثانية من حبها لليابان وارتباطها بعدد من صديقاتها اللاتي يحضرن الدراسات العليا هناك، بجانب دراستها في معهد تعليم اللغة بأستراليا، والثالثة من رحلاتها الخارجية.
وكغيرها من شابات الوطن اللاتي وجدن الفرصة للعمل وإظهار إمكاناتهن وقدراتهن في المساهمة في تنمية وطنهن وتحقيق طموحاته المستقبلية الكبيرة؛ تبدي شريفة طموحات مرتفعة، غير أنها تعترف بمعاناتها من صعوبة تطوير لغتها اليابانية لعدم وجود مراكز لتعليم اللغات، وحاجة مهنة الإرشاد إلى وقت حتى تتمحور وتندمج مع الوظائف الأخرى التي ألفها المجتمع وسوق العمل، خصوصا أنها ما زالت غير رسمية حتى الآن، وأغلب من يمتهنون هذه المهنة لا يملكون المعرفة الكافية فيها ولم يتدربوا عليها تدريبا أكاديميا، مضيفة: «لا زال عدد المرشدين والمرشدات قليلا مقارنة بسوق العمل في المستقبل».
وتذهب شريفة إلى أنه مع تنامي حصول المرأة على دعم وتشجيع هيئة السياحة بالعمل في القطاع السياحي، بدأت تتجاوز القيود التي اعتاد المجتمع أن يفرضها عليها، وصارت تقدم نفسها بالشكل اللائق وبما يعكس أخلاقها ومهنيتها. وتوقعت أن يسهم قرار إصدار التأشيرة السياحية في إنعاش القطاع السياحي والاقتصادي، وتمنح السائح الفرص لفهم ونقل ثقافاتنا وتراثنا ومقوماتنا حول العالم، خصوصا في المنطقة الجنوبية التي تحمل في طياتها كثيرا من الحضارات والمعالم التي ليس لها نظير في جميع دول العالم.