رياضة

5 يونيو.. يهدد مونديال 2022

الخناق يضيق على الدوحة.. وإنفانتينو يفشل في الحلول

إنفانتينو

حسين الشريف (جدة)

يضيق الخناق أكثر فأكثر على الدوحة في ما يتعلق بملف تنظيمها كأس العالم 2022، وتواجه مأزقاً حاداً قد يضعها وأموالها الفاسدة التي بذلتها في لعبة الانتخابات في مهب الريح، ويعصف بما بذلته من دسائس وألاعيب لتنظيم بطولة كأس العالم، بعد أن وضعتها المقاطعة التي فرضتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في زاوية ضيقة، كونها لن تستطيع بحسب تقارير مختلفة أن تتولى هذا الجانب بمفردها ودون مساعدات من الدول التي تجاورها.

ويبدو أن الأمور زادت تأزماً وتعقيداً بعدما فشلت محاولات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، في إيجاد حلول للعوائق التي تم رصدها في تقرير للجنة كأس العالم بالفيفا عندما لم يتكمن من إقناع الكويت وعمان بالقبول في مساعدة الدوحة في الاستضافة، وبات لزاماً عليه الوقوف موقف المتفرج في انتظار التقرير الذي سيرفع إلى مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم والمكتب التنفيذي، الذي تشير المصادر إلى أن يتضمن التصويت على عدد من النقاط التي يرجح أن تكون في غير صالح قطر، وسبباً في سحب تنظيم كأس العالم منها. يحسم الفيفا يوم 5 يونيو القادم في باريس، أمر الاستضافة، بعد الاطلاع على التقرير النهائي، قبل تجديد الثقة في قطر لاستضافة كأس العلم من عدمه، وسط توقعات كبيرة بنقله إلى دول أوروبية أو أمريكا، وهذا المأزق قد يتسبب في خلط الأوراق في المسابقات القارية، لاسيما بعد أن تم تحديد موعد إجراء قرعة تصفيات كأس آسيا وتصفيات مونديال كأس العالم 2022، ما يعني أن مجاملة الدوحة ستكون مكلفة للفيفا الذي بات مطالباً بتغليب مصالح كرة القدم.