السفير الفرنسي لدى المملكة: علاقاتنا مع السعودية في أوج قوتها وجاهزون للمشاركة في نيوم
الاثنين / 17 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 22 أبريل 2019 18:29
«عكاظ» (تبوك)
وصف سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة فرنسوا غويت العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بأنها في أوج قوتها وفي تزايد يومي على جميع الأصعدة، موضحاً أن فرنسا هي الشريك الاستراتيجي والأمين للمملكة.
وقال السفير غويت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب لقاء أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز له والوفد المرافق في مكتبه بالإمارة اليوم: «إنني أتواجد في هذا الجزء الذي يحتل مكانته التاريخية من إرث المملكة الحضاري، ضمن جزء مهامي كسفير للجمهورية الفرنسية، ولبحث سبل التعاون اليومي والدائم بيننا كشركاء في مجالات عدة، لاسيما فيما يتعلق بالمشاريع الضخمة التي تعمل عليها المملكة مثل»آمالا«و»نيوم«ومشروعي»القدية«و»البحر الأحمر"، ونحن جاهزون لمواكبة هذا المسار من رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأوضح أن بلاده تسعى كشريك استراتيجي لتنمية العلاقات الأخوية بين بلدينا من خلال التبادلات التجارية والمعرفية والثقافية والعلمية وخلافها، الأمر الذي يؤكد بأننا نسير وفق الطريق الصحيح لنماء أوطاننا وازدهار شعبينا، مشيراً للزيارة التي قام بها لجامعة تبوك واطلاعه على كل ما يخص الكليات الـ 16 التي تضم أكثر من 25 ألف طالب وطالبة هم ثروة هذا الوطن ومستقبله الذي نرغب بأن نكون جزءً من إثرائه، وشريكا مهماً له ولأبنائه في مستقبل الأيام، كما كنا ولا زلنا، وسنكون دائماً.
وأكد أن فرنسا وفي ظل سعيها المستمر لتوطيد العلاقات بينها وبين المملكة قامت مؤخراً بالاحتفاء بذكرى مرور 50 عاماً على زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لفرنسا، كما احتفت بذكرى مرور أول عام على زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي رسم بسياسته الدقيقة والمتميزة مرحلة جديدة من التعاون المشترك والوثيق بين فرنسا والمملكة، ونحن في هذا التعاون نبدي في كل يوم جديد.
ونوه سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة بدور المملكة الحيوي والكبير والريادي في استقرار العالم على كافة الأصعدة سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي الذي تحضر له المملكة اليوم من خلال الإعلان عن استضافتها لأعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، يومي 21 و 22 من شهر نوفمبر 2020م.
وقال السفير غويت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب لقاء أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز له والوفد المرافق في مكتبه بالإمارة اليوم: «إنني أتواجد في هذا الجزء الذي يحتل مكانته التاريخية من إرث المملكة الحضاري، ضمن جزء مهامي كسفير للجمهورية الفرنسية، ولبحث سبل التعاون اليومي والدائم بيننا كشركاء في مجالات عدة، لاسيما فيما يتعلق بالمشاريع الضخمة التي تعمل عليها المملكة مثل»آمالا«و»نيوم«ومشروعي»القدية«و»البحر الأحمر"، ونحن جاهزون لمواكبة هذا المسار من رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأوضح أن بلاده تسعى كشريك استراتيجي لتنمية العلاقات الأخوية بين بلدينا من خلال التبادلات التجارية والمعرفية والثقافية والعلمية وخلافها، الأمر الذي يؤكد بأننا نسير وفق الطريق الصحيح لنماء أوطاننا وازدهار شعبينا، مشيراً للزيارة التي قام بها لجامعة تبوك واطلاعه على كل ما يخص الكليات الـ 16 التي تضم أكثر من 25 ألف طالب وطالبة هم ثروة هذا الوطن ومستقبله الذي نرغب بأن نكون جزءً من إثرائه، وشريكا مهماً له ولأبنائه في مستقبل الأيام، كما كنا ولا زلنا، وسنكون دائماً.
وأكد أن فرنسا وفي ظل سعيها المستمر لتوطيد العلاقات بينها وبين المملكة قامت مؤخراً بالاحتفاء بذكرى مرور 50 عاماً على زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لفرنسا، كما احتفت بذكرى مرور أول عام على زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي رسم بسياسته الدقيقة والمتميزة مرحلة جديدة من التعاون المشترك والوثيق بين فرنسا والمملكة، ونحن في هذا التعاون نبدي في كل يوم جديد.
ونوه سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة بدور المملكة الحيوي والكبير والريادي في استقرار العالم على كافة الأصعدة سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي الذي تحضر له المملكة اليوم من خلال الإعلان عن استضافتها لأعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، يومي 21 و 22 من شهر نوفمبر 2020م.