أمن الدولة تبعث رسالة مزدوجة.. باطنها أمن لـ«المواطن».. وظاهرها هلاك لـ«الإرهاب»
قبضت على 13 إرهابيا رتبوا لأعمال إجرامية تستهدف المملكة وكشفت تفاصيل جريمة الزلفي
الثلاثاء / 18 / شعبان / 1440 هـ الثلاثاء 23 أبريل 2019 01:55
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
كشفت رئاسة أمن الدولة هويات الجناة في العمل الإرهابي الذي استهدف مركز مباحث محافظة الزلفي من خلال محاولة يائسة قامت بها مجموعة إرهابية مكونة من 4 أشخاص، وتم التصدي لهم، ما أدى إلى مقتل المهاجمين جميعاً، وهم عبدالله حمود محمد الحمود هوية وطنية رقم (1091900215)، وعبدالله إبراهيم محمد المنصور هوية وطنية رقم (1061290597)، وسامر عبدالعزيز عبدالكريم المديد هوية وطنية رقم (1186017529)، وسلمان عبدالعزيز عبدالكريم المديد هوية وطنية رقم (1111552699)، جميعهم مواطنون وينتمون لتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح المتحدث باسم أمن الدولة أن التحقيقات الأولية في هذه العملية أسفرت عن الاستدلال إلى استراحة في حي الريان بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم عبدالله الحمود، أحد الجناة الأربعة، اتخذوا منها وكراً للإعداد والتخطيط للهجوم الفاشل، وقد عثر بداخلها على ما يشبه معملا لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.
وأضاف أن نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة أسفرت عن العثور على المضبوطات التالية: عدد (5) أحزمة ناسفة، منها (4) كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا، و(64) قنبلة يدوية محلية الصنع، تحتوي على 25 كوع سباكة مشركا.
و(61) ماسورة سباكة مشركة، منها (9) في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، إضافة إلى (3) جوالات مشركة، و(3) قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير، وسلاحي رشاش كلاشنكوف، و(6) مسدسات، و(11) سلاحا أبيض، وساكتون صيد هوائي، وسلسلة قتالية، و4 أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها 74900 كيلوغرام،
ومجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعة من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتون أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا، وجهازي اتصال لاسلكي، وجهازي كمبيوتر محمول، ومجموعة من بطاقات الصراف الآلي، وبطاقتي هوية وطنية، ومبلغ مالي يقدر بـ228 ريالاً، وورقة مدون عليها وصية لأحد الجناة، وعدد من المنشورات والأقراص الضوئية (CD) ذات محتوى مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي.
وكشف العمل الجبان الذي أقدمت عليه هذه المجموعة الإرهابية وما ضبط بحوزتهم من أسلحة ومواد متفجرة، ما تضمره أنفسهم من خسة وغدر وحقد وإجرام متأصل يقودهم في ذلك فكر مريض جعل منهم مطايا لتنظيمات ظلامية لا تؤمن إلا بسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة والإفساد في الأرض، وهو ما كانت تهدف إليه العناصر الإرهابية من خلال هذه العملية إلا أن عناية الله عز وجل ثم يقظة رجال الأمن حالت دون ذلك فخاب مسعاهم وباؤوا بخسران مبين وسلم الناس من شرورهم. ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن ذلك لتؤكد مجدداً مواصلتها بكل عزيمة وإصرار في التصدي لهذه المخططات الإجرامية وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد معتمدة في ذلك على الله عز وجل ثم على ما تجده من دعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وتعاون المواطنين والمقيمين الشرفاء. والله الهادي إلى سواء السبيل.
من جهة أخرى، صرح المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة بأنه نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ أعمال إجرامية تستهدف بها أمن البلاد ومقدراتها، وعلى إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر الإثنين الموافق 17/8/1440 عملية أمنية استباقية نتج عنها القبض على 13 إرهابيا.
ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أنها ماضية في متابعة وتعقب العناصر الإرهابية التي تعمل على تنفيذ أجندات لجهات مشبوهة لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله، وتسعى للنيل من أهله واستقراره، ولكن الله سيفشل عملهم ويحبط كيدهم. وتظل هذه البلاد تحت قيادتها الرشيدة آمنة مطمئنة وفي منعة مما تخطط القيام به الأيدي الآثمة، والله الهادي إلى سواء السبيل.
وأوضح المتحدث باسم أمن الدولة أن التحقيقات الأولية في هذه العملية أسفرت عن الاستدلال إلى استراحة في حي الريان بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم عبدالله الحمود، أحد الجناة الأربعة، اتخذوا منها وكراً للإعداد والتخطيط للهجوم الفاشل، وقد عثر بداخلها على ما يشبه معملا لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.
وأضاف أن نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة أسفرت عن العثور على المضبوطات التالية: عدد (5) أحزمة ناسفة، منها (4) كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا، و(64) قنبلة يدوية محلية الصنع، تحتوي على 25 كوع سباكة مشركا.
و(61) ماسورة سباكة مشركة، منها (9) في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، إضافة إلى (3) جوالات مشركة، و(3) قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير، وسلاحي رشاش كلاشنكوف، و(6) مسدسات، و(11) سلاحا أبيض، وساكتون صيد هوائي، وسلسلة قتالية، و4 أكياس تحتوي على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها 74900 كيلوغرام،
ومجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعة من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتون أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا، وجهازي اتصال لاسلكي، وجهازي كمبيوتر محمول، ومجموعة من بطاقات الصراف الآلي، وبطاقتي هوية وطنية، ومبلغ مالي يقدر بـ228 ريالاً، وورقة مدون عليها وصية لأحد الجناة، وعدد من المنشورات والأقراص الضوئية (CD) ذات محتوى مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي.
وكشف العمل الجبان الذي أقدمت عليه هذه المجموعة الإرهابية وما ضبط بحوزتهم من أسلحة ومواد متفجرة، ما تضمره أنفسهم من خسة وغدر وحقد وإجرام متأصل يقودهم في ذلك فكر مريض جعل منهم مطايا لتنظيمات ظلامية لا تؤمن إلا بسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة والإفساد في الأرض، وهو ما كانت تهدف إليه العناصر الإرهابية من خلال هذه العملية إلا أن عناية الله عز وجل ثم يقظة رجال الأمن حالت دون ذلك فخاب مسعاهم وباؤوا بخسران مبين وسلم الناس من شرورهم. ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن ذلك لتؤكد مجدداً مواصلتها بكل عزيمة وإصرار في التصدي لهذه المخططات الإجرامية وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد معتمدة في ذلك على الله عز وجل ثم على ما تجده من دعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وتعاون المواطنين والمقيمين الشرفاء. والله الهادي إلى سواء السبيل.
من جهة أخرى، صرح المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة بأنه نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ أعمال إجرامية تستهدف بها أمن البلاد ومقدراتها، وعلى إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر الإثنين الموافق 17/8/1440 عملية أمنية استباقية نتج عنها القبض على 13 إرهابيا.
ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أنها ماضية في متابعة وتعقب العناصر الإرهابية التي تعمل على تنفيذ أجندات لجهات مشبوهة لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله، وتسعى للنيل من أهله واستقراره، ولكن الله سيفشل عملهم ويحبط كيدهم. وتظل هذه البلاد تحت قيادتها الرشيدة آمنة مطمئنة وفي منعة مما تخطط القيام به الأيدي الآثمة، والله الهادي إلى سواء السبيل.