مكة: 8 أعوام لا تكفي لإنجاز جسر الـ 500 م
المشروع تعثر وعَزَل النوارية.. والسكان حمّلوا الأمانة المسؤولية
الثلاثاء / 18 / شعبان / 1440 هـ الثلاثاء 23 أبريل 2019 01:59
سلمان السلمي (مكة المكرمة) salma0n@
لم تكفِ 8 سنوات لإنجاز جسر النوارية في العاصمة المقدسة، الذي لا يزيد طوله على 500 متر، فتحول المشروع الذي فرح السكان بالبدء في تنفيذه إلى وبال عليهم، حين تعثر وعزل الجزء الغربي من الحي عن شرقه، ودفعهم لقطع مسافات طويلة عبر طريق الهجرة للتنقل فيه. وأنحى سكان النوارية باللائمة في تعثر المشروع على أمانة العاصمة المقدسة، لإسنادها المشاريع لمقاولين متقاعسين، فضلا عن ضعف الرقابة عليهم، مشددين على ضرورة إنهاء معاناتهم والتسريع في إنجاز الجسر الذي تحول إلى معاناة مزمنة في النوارية.
وأفاد سعيد اللحياني أن فرحتهم بالبدء في تنفيذ جسر حي النوارية قبل 8 سنوات لم تكتمل، بعد أن تعثر، وفاقم معاناتهم، وعزل الجزء الشرقي من الحي عن غربه، وبات السكان يجدون صعوبة في التنقل داخله.
وقال اللحياني: «لم نتوقع أن يتحول المشروع الذي عولنا عليه كثيرا، إلى وبال علينا، والمشكلة تكمن في العمل من الباطن وتعثر المقاولين الذين تناوبوا عليه طيلة هذه السنين»، لافتا إلى أنه لم ينجز منه سوى جزء بسيط لايذكر مقارنة بـ8 أعوام منذ البدء في تنفيذه.
ووصف ناير البقيلي العمل في تنفيذ الجسر بـ«البطئ والمتعثر» وأثر على حركة السكان والعابرين، مشددا على ضرورة أن تتحرك أمانة العاصمة المقدسة وتسرع في تنفيذ المشروع الذي تحول من نعمة إلى نقمة، على حد قوله.
وشكا البقيلي من المشروع المتعثر عطل سكان النوارية وعزلهم عن بعضهم البعض، وأجبرهم على سلوك طريق الهجرة ولا يعودون إلا من موقف سيارات الحجاج، وفي ذلك مشقة كبيرة عليهم.
وبين أن الأهالي في ظل تعثر مشروع الجسر، باتوا يسلكون طريق السيول بسياراتهم وسط معاناة شديدة تمتد لـ8 سنوات، متمنيا أن توجد الحلول الناجعة لها في أسرع وقت.
واستاء عطية السلمي من تعثر مشروع الجسر الذي -على حد قوله- أصابهم بالدوار، فأحيانا يحول مساره للقادمين من المدينة وأحيانا للذاهبين إليها، وسط بطء شديد في العمل وتأخر وعدم وضع وسائل سلامة للعابرين وسكان الأحياء المجاورة، مشددا على ضرورة التسريع في إنجاز المشروع ومراعاة وضع ومعاناة الأهالي بمختلف فئاتهم في النوارية. وطالب عامر علي أمانة العاصمة المقدسة بضرورة متابعة عمل المقاولين الذين يعبثون في المشروع دون رقيب، متسائلا بالقول: «هل يعقل أن يستمر العمل في انشاء جسر لا يزيد طوله على 500 متر أكثر من 8 سنوات»، لافتا إلى أن تعثر المشروع مزق أواصر النوارية وعزل شرقها عن غربها. وأوضح أنه يقطن في الجزء الغربي من الحي ويجد مشقة لنقل أبنائه إلى مدارسهم في الجزء الشرقي منه، لافتا إلى أنه رغم أن المسافة قليلة جدا بين منزله والمدارس، إلا أن الجسر أعاق حركتهم وأجبرهم على قطع أكثر من 5 كيلومترات في ظل الازدحام.
وأفاد سعيد اللحياني أن فرحتهم بالبدء في تنفيذ جسر حي النوارية قبل 8 سنوات لم تكتمل، بعد أن تعثر، وفاقم معاناتهم، وعزل الجزء الشرقي من الحي عن غربه، وبات السكان يجدون صعوبة في التنقل داخله.
وقال اللحياني: «لم نتوقع أن يتحول المشروع الذي عولنا عليه كثيرا، إلى وبال علينا، والمشكلة تكمن في العمل من الباطن وتعثر المقاولين الذين تناوبوا عليه طيلة هذه السنين»، لافتا إلى أنه لم ينجز منه سوى جزء بسيط لايذكر مقارنة بـ8 أعوام منذ البدء في تنفيذه.
ووصف ناير البقيلي العمل في تنفيذ الجسر بـ«البطئ والمتعثر» وأثر على حركة السكان والعابرين، مشددا على ضرورة أن تتحرك أمانة العاصمة المقدسة وتسرع في تنفيذ المشروع الذي تحول من نعمة إلى نقمة، على حد قوله.
وشكا البقيلي من المشروع المتعثر عطل سكان النوارية وعزلهم عن بعضهم البعض، وأجبرهم على سلوك طريق الهجرة ولا يعودون إلا من موقف سيارات الحجاج، وفي ذلك مشقة كبيرة عليهم.
وبين أن الأهالي في ظل تعثر مشروع الجسر، باتوا يسلكون طريق السيول بسياراتهم وسط معاناة شديدة تمتد لـ8 سنوات، متمنيا أن توجد الحلول الناجعة لها في أسرع وقت.
واستاء عطية السلمي من تعثر مشروع الجسر الذي -على حد قوله- أصابهم بالدوار، فأحيانا يحول مساره للقادمين من المدينة وأحيانا للذاهبين إليها، وسط بطء شديد في العمل وتأخر وعدم وضع وسائل سلامة للعابرين وسكان الأحياء المجاورة، مشددا على ضرورة التسريع في إنجاز المشروع ومراعاة وضع ومعاناة الأهالي بمختلف فئاتهم في النوارية. وطالب عامر علي أمانة العاصمة المقدسة بضرورة متابعة عمل المقاولين الذين يعبثون في المشروع دون رقيب، متسائلا بالقول: «هل يعقل أن يستمر العمل في انشاء جسر لا يزيد طوله على 500 متر أكثر من 8 سنوات»، لافتا إلى أن تعثر المشروع مزق أواصر النوارية وعزل شرقها عن غربها. وأوضح أنه يقطن في الجزء الغربي من الحي ويجد مشقة لنقل أبنائه إلى مدارسهم في الجزء الشرقي منه، لافتا إلى أنه رغم أن المسافة قليلة جدا بين منزله والمدارس، إلا أن الجسر أعاق حركتهم وأجبرهم على قطع أكثر من 5 كيلومترات في ظل الازدحام.