رياضة

5 يونيو.. يهدد مونديال 2022

لحظة ترشيح قطر لاستضافة المونديال.

حسين الشريف (جدة) Okaz_online@

يحسم الفيفا يوم 5 يونيو القادم في باريس، أمر استضافة قطر لكأس العالم 2022، بعد الاطلاع على التقرير النهائي، قبل تجديد الثقة في قطر لاستضافة كأس العالم من عدمه، وسط توقعات كبيرة بنقله إلى دول أوروبية أو أمريكا، وهذا المأزق قد يتسبب في خلط الأوراق في المسابقات القارية لاسيما بعد أن تم تحديد موعد إجراء قرعة تصفيات كأس آسيا وتصفيات مونديال كأس العالم 2022، ما يعني أن مجاملة الدوحة ستكون مكلفة للفيفا الذي بات مطالباً بتغليب مصالح كرة القدم. ويبدو أن الأمور زادت تأزماً وتعقيداً بعدما فشلت محاولات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم انفانتينو، في إيجاد حلول للعوائق التي تم رصدها في تقرير للجنة كأس العالم بالفيفا عندما لم يتكمن من إقناع الكويت وعمان بالقبول في مساعدة الدوحة في الاستضافة، وبات لزاماً عليه الوقوف موقف المتفرج في انتظار التقرير الذي سيرفع إلى مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم والمكتب التنفيذي، والذي تشير المصادر إلى أن يتضمن التصويت على عدد من النقاط التي يرجح أن تكون في غير صالح قطر، وسبباً في سحب تنظيم كأس العالم منها. وتشكل زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال القادم إلى 48 منتخباً، ضربة مؤلمة للدوحة لاسيما أن الطاقة الاستيعابية لقطر استضافة 24 منتخباً فقط، بينما كان من المتوقع أن يتم توزيع استضافة 8 منتخبات أخرى في دول أخرى وتمت الموافقة سابقاً وتجاوز هذا الأمر، بعدما تضمن الملف القطري أن هناك ترتيبات مع البحرين دبي وأبوظبي على المشاركة في استضافة المنتخبات وفق شروط ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وهو ما تبدد وأصبح مستحيلاً في ظل المقاطعة. ويتطلب تنظيم البطولة وجود عدد كاف من الفنادق، بواقع 150 فندقا منها 18 فندقا فقط للجان كأس العالم، وهذا لم تستطع قطر توفيره حتى الآن بل قدمت اقتراحا بأن تبني فنادق عائمة كما أن مساحة قطر الجغرافية لا تتحمل توافد زوار أكثر من مليون نسمة في وقت واحد، وهذا يتطلب أكثر من 10 آلاف رجل أمن ما قد يخلق فوضى وعدم أمان ونوم في الممرات وهذا ما يرفضه الفيفا. كما تعد مشكلة الطيران أحد العراقيل التي تهدد بإضعاف حظوظ الدوحة في المونديال، إذ لا تمتلك إلا خطا جويا واحدا وهو الخط الوحيد عن طريق إيران فقط، ويستوجب تأمين على أقل تقدير 5 خطوط طيران.