سريلانكا تتهم جماعة محلية مدعومة دولياً
واشنطن تتوقع هجمات جديدة.. وتحذيرات الشرطة لم تجد أذاناً صاغية
الثلاثاء / 18 / شعبان / 1440 هـ الثلاثاء 23 أبريل 2019 02:04
رويترز، أ.ف.ب (كولومبو)
اتهمت السلطات السريلانكية أمس (الإثنين)، «شبكة دولية» بالضلوع في التفجيرات الإرهابية التي خلفت نحو 290 قتيلا وأكثر من 500 مصاب. وقال المتحدث باسم الحكومة راجيثا سيناراتني، إن التفجيرات التي استهدفت عدة كنائس وفنادق في عيد القيامة (الأحد) تم تنفيذها بمساعدة شبكة دولية. وأضاف «لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص الموجودين في البلاد، هناك شبكة دولية لم يكن من الممكن دون مساعدتها أن تنجح مثل هذه الهجمات». لكن الحكومة عادت واتهمت «جماعة التوحيد الوطنية» بالوقوف وراء الاعتداءات، وقال إنها تحقق فيما إذا كان للجماعة «دعم دولي». وأضافت «لا نعتقد أن تنظيما صغيرا يمكنه القيام بكل ذلك».
وكشفت وثائق اطلعت عليها «فرانس برس»، أن قائد شرطة سريلانكا بوجوث جاياسوندارا، أصدر قبل عشرة أيام مذكرة إلى قادة الشرطة، تحذر من أن انتحاريين يخططون لاستهداف «كنائس كبيرة». وكتب في مذكرته التحذيرية أن «وكالة استخبارات أجنبية أبلغتنا أن «جماعة التوحيد الوطنية» تخطط لشن هجمات انتحارية تستهدف كنائس بارزة ومفوضية الهند العليا في كولومبو». وكانت السلطات اتهمت هذه المجموعة المتطرفة في سريلانكا العام الماضي بتخريب تماثيل بوذية. وأكد رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينغي، أن «المعلومات كانت متوافرة» حول هجمات محتملة ويجري تحقيق لمعرفة سبب «عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة».
وأعلنت كولومبو حالة الطوارئ في أنحاء البلاد اعتبارا من منتصف الليل أمس (الإثنين)، وعثرت الشرطة على 87 صاعق قنابل في محطة للحافلات في كولومبو. وقالت في بيان إنها عثرت على الصواعق في محطة «باستيان ماهاواتا برايفت»، بينها 12 على الأرض و75 في سلة للمهملات قريبة من المكان.وبين القتلى 37 أجنبيا من الهند وبريطانيا وتركيا وأستراليا واليابان والبرتغال، وشخصين يحمل كل منهما جواز سفر بريطانيا وآخر أمريكيا.
وفي أجواء التوتر المستمر، أعادت السلطات فرض منع التجول ليل (الإثنين الثلاثاء)، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، لكن الشرطة أعلنت أنها أوقفت 24 شخصا، وخوفا من حدوث أي توتر اثني أو ديني لم تكشف السلطات تفاصيل عن الموقوفين، إلا أنها أوضحت أنهم ينتمون إلى مجموعة متطرفة واحدة.
وحذرت الخارجية الأمريكية أمس من أن «جماعات إرهابية» تواصل التخطيط لهجمات محتملة في سريلانكا. وأضافت أن «إرهابيين قد يشنون هجمات دون سابق إنذار يذكر أو دون إنذار على الإطلاق».
وقالت إن من بين الأهداف المحتملة أماكن سياحية ومحطات وسائل النقل ومراكز تجارية وفنادق وأماكن عبادة ومطارات ومناطق عامة أخرى. ووصف وزير الإصلاحات الاقتصادية السريلانكي هارشا دي سيلفا، الوضع في كنيسة القديس أنطونيوس بأنه «مشاهد رهيبة». وقال «رأيت أشلاء جثث في كل مكان». وكان ان اي سومانابالا بالقرب من الكنيسة عندما وقع الانفجار. وقال لفرانس برس هذا الشاهد «هرعت إلى الداخل. خرج القس وكانت الدماء تغطيه». وأضاف «كان ذلك نهرا من الدماء».
وكشفت وثائق اطلعت عليها «فرانس برس»، أن قائد شرطة سريلانكا بوجوث جاياسوندارا، أصدر قبل عشرة أيام مذكرة إلى قادة الشرطة، تحذر من أن انتحاريين يخططون لاستهداف «كنائس كبيرة». وكتب في مذكرته التحذيرية أن «وكالة استخبارات أجنبية أبلغتنا أن «جماعة التوحيد الوطنية» تخطط لشن هجمات انتحارية تستهدف كنائس بارزة ومفوضية الهند العليا في كولومبو». وكانت السلطات اتهمت هذه المجموعة المتطرفة في سريلانكا العام الماضي بتخريب تماثيل بوذية. وأكد رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينغي، أن «المعلومات كانت متوافرة» حول هجمات محتملة ويجري تحقيق لمعرفة سبب «عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة».
وأعلنت كولومبو حالة الطوارئ في أنحاء البلاد اعتبارا من منتصف الليل أمس (الإثنين)، وعثرت الشرطة على 87 صاعق قنابل في محطة للحافلات في كولومبو. وقالت في بيان إنها عثرت على الصواعق في محطة «باستيان ماهاواتا برايفت»، بينها 12 على الأرض و75 في سلة للمهملات قريبة من المكان.وبين القتلى 37 أجنبيا من الهند وبريطانيا وتركيا وأستراليا واليابان والبرتغال، وشخصين يحمل كل منهما جواز سفر بريطانيا وآخر أمريكيا.
وفي أجواء التوتر المستمر، أعادت السلطات فرض منع التجول ليل (الإثنين الثلاثاء)، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، لكن الشرطة أعلنت أنها أوقفت 24 شخصا، وخوفا من حدوث أي توتر اثني أو ديني لم تكشف السلطات تفاصيل عن الموقوفين، إلا أنها أوضحت أنهم ينتمون إلى مجموعة متطرفة واحدة.
وحذرت الخارجية الأمريكية أمس من أن «جماعات إرهابية» تواصل التخطيط لهجمات محتملة في سريلانكا. وأضافت أن «إرهابيين قد يشنون هجمات دون سابق إنذار يذكر أو دون إنذار على الإطلاق».
وقالت إن من بين الأهداف المحتملة أماكن سياحية ومحطات وسائل النقل ومراكز تجارية وفنادق وأماكن عبادة ومطارات ومناطق عامة أخرى. ووصف وزير الإصلاحات الاقتصادية السريلانكي هارشا دي سيلفا، الوضع في كنيسة القديس أنطونيوس بأنه «مشاهد رهيبة». وقال «رأيت أشلاء جثث في كل مكان». وكان ان اي سومانابالا بالقرب من الكنيسة عندما وقع الانفجار. وقال لفرانس برس هذا الشاهد «هرعت إلى الداخل. خرج القس وكانت الدماء تغطيه». وأضاف «كان ذلك نهرا من الدماء».