اعتبر الاعلامي اللبناني جورج غانم ان اسوأ ما يمكن ان ترسو عليه نتيجة القمة العربية المقبلة ظهر سلفا في صورة الانقسام الحاد على الخيارات وعلى مستوى الحضور وعلى مستوى القوى اللبنانية المتصارعة, ولفت الى ان لبنان يختزل كل الصراعات العربية القومية منها والقطرية والطائفية والمذهبية وشكل قمة القضايا في القمم العربية, موضحا انه كون لبنان هو مرآة العرب، فان استقراره كان من استقرارهم واهتزازه شكل ترددا لزلازلهم, وتساءل:هل لبنان مشكلة عربية او العرب مشكلة لبنانية؟", وسرد واقع لبنان مع الصراع السياسي العربي الذي حاز على ثلاث قمم خاصة به ولكن لحل الخلافات العربية حوله وداخله وبقي حتى اليوم بندا عنوانه التضامن مع لبنان في اي اجتماع او قمة واستمر بندا عاما مهملا او بندا متفجرا. واكد غانم في ندوة بعنوان: "لبنان والقمة العربية" شارك فيها رئيس تحرير جريدة "السفير" طلال سلمان وحضرها رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب روبير غانم والنائب بهيج طبارة ومسؤولون سياسيون ورجال فكر واجتماع ومهتمون ان مشكلة لبنان تكمن في موقعه الاقليمي والصراع عليه بين المحاور المختلفة. وكان الدكتور رغيد الصلح ركز على اهتمامات الجامعة العربية في لبنان وكيف حالف القمم العربية النجاح في حل ازمات لبنان في بعض الحالات وفي حالات اخرى كان الفشل مصير المبادرات، ثم كانت كلمة لرئيس المركز السفير عبدالله بو حبيب الذي طرح "جملة اسئلة حول القمة العربية المقبلة في دمشق وهل ستتمكن القمة من حل الازمة اللبنانية ام ان القمة تزيد من الخلافات اللبنانية؟ وهل ان حل المشاكل بين العرب يحل الكثير من المشاكل اللبنانية؟ وكيف سيكون مستوى التمثيل اذا حضر لبنان القمة؟