السديس: خطة الرئاسة تعكس جهود الدولة في تقديم أرقى الخدمات للحرمين وقاصديهما
10 آلاف موظفاً وموظفة لخدمة الزوار
الخميس / 20 / شعبان / 1440 هـ الخميس 25 أبريل 2019 19:18
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@
كشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن مشروع تظليل صحن المطاف ستبدأ أعمال تشييده بعد موسم حج هذا العام، وحتى استلام المشروع من المقاول بداية شهر رمضان ١٤٤١هـ.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي عقده الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس بعنوان «الإعلام في خدمة البلد الحرام», استعرض خلاله الخطة التشغيلية للرئاسة في موسم رمضان لهذا العام.
وافتتح الدكتور السديس المؤتمر بالترحيب بشركاء النجاح من رجال الإعلام الهادف، الذين يحرصون على نشر رسالة المملكة بكل الوسائل والمنصات الإعلامية، وما تُقدمه الدولة من خدمات جليلة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
وبيَّن السديس أن الخطة التشغيلية للرئاسة وُضعت وفق الرؤية المباركة للمملكة 2030, بتعاون تام مع الجهات الحكومية لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي, لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن, وإيصال رسالة الحرمين وفق منهج الوسطية والاعتدال, وإبراز كل ما يُقدَّم في الحرمين الشريفين، لتعكس جهود الدولة المباركة في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأكد السديس أن الزيارة الميمونة التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كانت انطلاقة حقيقية لاستكمال مشروعات الحرمين، وأن أول ما تعنى به الدولة هما الحرمان الشريفان، ومنذ تلك الزيارة المباركة والرئاسة في تفاعل مع الجهات العاملة لاستكمال المشروعات والتوسعة السعودية الثالثة.
وقال الرئيس العام: «الرئاسة والإمارة والجهات الحكومية المساندة فعَّلت العديد من الحملات لتقديم الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، والتسهيل عليهم لأداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة, وإبراز للإيجابيات لكي تصل لأذهان الجميع الصورة الحسنة لهذه البلاد المباركة».
وأشار إلى أن الرئاسة اعتمدت في خطتها على عدة محاور، وهي المحور الإداري, والمحور الخدمي, والمحور التوجيهي والإرشادي, والمحور العلمي والفكري, والمحور الهندسي والتشغيلي, والمحور الرقابي والتطويري, والمحور الثقافي, والمحور الإعلامي، وجهَّزت من القوى العاملة أكثر من 10 آلاف موظفاً وموظفة لخدمة زُوار وعُمَّار الحرمين الشريفين.
وأضاف الشيخ السديس: «الرئاسة أعدت أكثر من ١٤٠ مبادرة لموسم رمضان, كما أطلقت خدمة الرقم الموحد, وهناك أكثر من ٦٠ إدارة تبذل جهودها لتحقيق أفضل الخدمات، بينما وفَّرت مكتبة الحرم المكي مكتبة رقمية لكافة كتب والمجلدات، بالإضافة إلى الواقع الافتراضي لمصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة المسجد الحرام، والمسجد النبوي، كما وفَّرت ٥٠ ألف سجادة صلاة تدخل الخدمة في شهر رمضان المبارك».
بعد ذلك، تبادل الرئيس العام الحوار مع الإعلاميين، مجيباً عن أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بالخطة, موضحاً أن الرئاسة في تجاوب تام مع الإعلاميين على مدار الساعة عبر الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال، في سبيل إبراز الجهود والخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين.
وفي ختام المؤتمر، أوصى السديس الحضور الإعلامي ببذل المزيد من الجهود في تقديم الخدمات الإعلامية الهادفة خلال شهر رمضان المبارك, وأن الرئاسة تفتح صدورها للإعلام لنشر ما تُقدمه الدولة ومواجهة الحملات الإعلامية المغرضة ضد هذه البلاد، موكداً أن هذا لن يزيدنا إلا ثباتاً وتماسكاً, وأنه علينا التفاني من أجل إيصال هذه الرسالة ونشرها على أوسع نطاق كي لا يستغل أعداؤنا وجود أي معكر, وأن الحرمين الشريفين مكان لإقامة المناسك والشعائر والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
وكرَّم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الإعلاميين نظير جهودهم المباركة في نقل الرسالة الصحيحة وإبرازها على مستوى العالم, حيث أن الإعلاميين أصحاب رسالة سامية ومشاركون في صنع القرار.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي عقده الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس بعنوان «الإعلام في خدمة البلد الحرام», استعرض خلاله الخطة التشغيلية للرئاسة في موسم رمضان لهذا العام.
وافتتح الدكتور السديس المؤتمر بالترحيب بشركاء النجاح من رجال الإعلام الهادف، الذين يحرصون على نشر رسالة المملكة بكل الوسائل والمنصات الإعلامية، وما تُقدمه الدولة من خدمات جليلة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
وبيَّن السديس أن الخطة التشغيلية للرئاسة وُضعت وفق الرؤية المباركة للمملكة 2030, بتعاون تام مع الجهات الحكومية لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي, لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن, وإيصال رسالة الحرمين وفق منهج الوسطية والاعتدال, وإبراز كل ما يُقدَّم في الحرمين الشريفين، لتعكس جهود الدولة المباركة في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأكد السديس أن الزيارة الميمونة التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كانت انطلاقة حقيقية لاستكمال مشروعات الحرمين، وأن أول ما تعنى به الدولة هما الحرمان الشريفان، ومنذ تلك الزيارة المباركة والرئاسة في تفاعل مع الجهات العاملة لاستكمال المشروعات والتوسعة السعودية الثالثة.
وقال الرئيس العام: «الرئاسة والإمارة والجهات الحكومية المساندة فعَّلت العديد من الحملات لتقديم الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، والتسهيل عليهم لأداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة, وإبراز للإيجابيات لكي تصل لأذهان الجميع الصورة الحسنة لهذه البلاد المباركة».
وأشار إلى أن الرئاسة اعتمدت في خطتها على عدة محاور، وهي المحور الإداري, والمحور الخدمي, والمحور التوجيهي والإرشادي, والمحور العلمي والفكري, والمحور الهندسي والتشغيلي, والمحور الرقابي والتطويري, والمحور الثقافي, والمحور الإعلامي، وجهَّزت من القوى العاملة أكثر من 10 آلاف موظفاً وموظفة لخدمة زُوار وعُمَّار الحرمين الشريفين.
وأضاف الشيخ السديس: «الرئاسة أعدت أكثر من ١٤٠ مبادرة لموسم رمضان, كما أطلقت خدمة الرقم الموحد, وهناك أكثر من ٦٠ إدارة تبذل جهودها لتحقيق أفضل الخدمات، بينما وفَّرت مكتبة الحرم المكي مكتبة رقمية لكافة كتب والمجلدات، بالإضافة إلى الواقع الافتراضي لمصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة المسجد الحرام، والمسجد النبوي، كما وفَّرت ٥٠ ألف سجادة صلاة تدخل الخدمة في شهر رمضان المبارك».
بعد ذلك، تبادل الرئيس العام الحوار مع الإعلاميين، مجيباً عن أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بالخطة, موضحاً أن الرئاسة في تجاوب تام مع الإعلاميين على مدار الساعة عبر الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال، في سبيل إبراز الجهود والخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين.
وفي ختام المؤتمر، أوصى السديس الحضور الإعلامي ببذل المزيد من الجهود في تقديم الخدمات الإعلامية الهادفة خلال شهر رمضان المبارك, وأن الرئاسة تفتح صدورها للإعلام لنشر ما تُقدمه الدولة ومواجهة الحملات الإعلامية المغرضة ضد هذه البلاد، موكداً أن هذا لن يزيدنا إلا ثباتاً وتماسكاً, وأنه علينا التفاني من أجل إيصال هذه الرسالة ونشرها على أوسع نطاق كي لا يستغل أعداؤنا وجود أي معكر, وأن الحرمين الشريفين مكان لإقامة المناسك والشعائر والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
وكرَّم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الإعلاميين نظير جهودهم المباركة في نقل الرسالة الصحيحة وإبرازها على مستوى العالم, حيث أن الإعلاميين أصحاب رسالة سامية ومشاركون في صنع القرار.