أبرار بخاري لـ«عكاظ»: تركت عملي من أجل التايكوندو
أكدت مشاركتها في بطولة العالم القادمة في مانشستر
الجمعة / 21 / شعبان / 1440 هـ الجمعة 26 أبريل 2019 02:14
إعداد: أمل السعيد (الرياض) amal222424@
أن تعشق الرياضة وتحب ممارستها فهذا أمر شائع، ولكن أن تقرر أن تحترف الرياضة وتترك عملك الأساسي لتصبح لاعبا دوليا في رياضة ما، فهذا هو التحدي الحقيقي والخيار الصعب الذي لا يقدم عليه الكثيرون. اللاعبة السعودية أبرار بخاري، كانت واحدة من أولئك الذين قرروا الاستجابة لشغفهم وطموحهم الشخصي والتخلي عن الوظيفة الروتينية، وخوض تجربة الاحتراف، لتحول هوايتها في لعبة التايكوندو إلى مهنة استطاعت من خلالها رفع اسم المملكة عاليا وتحقيق ذاتها. وسجلت من أوائل السعوديات اللاتي حصلن على ميدالية في مشاركة دولية برياضة التايكوندو، ترسم لنفسها مستقبلا مشرقا وتضع خطة طويلة الأمد تحلم بأن تحقق من خلالها كل طموحها الرياضي الذي لن يتوقف عند اعتزالها اللعب يوما ما، إذ تنوي الاتجاه إلى احتراف التدريب وأن تصبح ملهمة وداعمة لكل الأجيال القادمة التي تحب تلك اللعبة في المملكة. بهدف التعرف على تجربتها بشكل أقرب، والتعريف بطموحها وبإنجازها الذي حققته حتى الآن، كان لنا مع لاعبة التايكوندو السعودية أبرار بخاري هذا الحوار:
• كيف كانت بدايتك مع التايكوندو؟
•• دخلت التايكوندو تشجيعا من والدي عندما سجل أخي الصغير ورأى اهتمامي، لكني كنت محرجة، وعندما سجلني أصبح التايكوندو شغفي وقضيت في ممارسته 14 عاما كهواية، إلا أنني في النهاية قررت أن أمارسه بشكل احترافي وأن أجعله مهنتي في عام 2018، وتركت عملي كي أتفرغ لممارسة الرياضة وبدأت بالفعل خوض المشاركات في بطولات ومعسكرات خارجية.
• ماذا عن البطولات التي حصلت عليها؟
•• ما زلنا في بداية الطريق، وفي طور اكتساب الخبرة في الحلبات ورفع المستوى المهاري والاحترافي في اللعب، ومع رؤية 2030 ودعم الاتحاد بفتح المجال للنساء في المشاركة في بطولات مصنفة، وأسعى لتحقيق الإنجازات العالمية إن شاء الله والتي أعرف أنها لن تكون سهلة، أما عن المشاركات فلقد شاركت في عدة بطولات، منها بطولة أردوس في البحرين عندما فزت بالذهبية، كما كنت من أوائل المشاركات في بطولات خارجية مصنفة من الاتحاد العالمي للتايكوندو عندما شاركت في بطولة الحسن التي أقيمت بالأردن العام الماضي وخضت المشاركة بشكل فردي، أما عن مشاركتي مع أول منتخب سعودي فكانت في بطولة الفجيرة في الشهر الماضي، وقد نلت الميدالية البرونزية في بطولة العرب 11 المقامة بالمغرب، وأعتبر تلك هي الميدالية الأولى للاتحاد السعودي التي تحصل عليها فئة النساء، وبإذن الله لن تكون الأخيرة، فهذه هي البداية فقط.
• إلى ماذا كنت تطمحين في البطولة العربية؟
•• أنا إنسانة واقعية جدا ومازلت في بداية مهنتي كلاعبة محترفة، كل ما يهمني في هذه البطولة هو المشاركة والتجربة وكسر حاجز الخوف والتوتر والاعتياد على أجواء البطولات والوقوف أمام لاعبات عالميات ومعرفة مستواي مقارنة بهن حتى أتمكن من تطوير مهاراتي في اللعب والتطور في الأداء خلال البطولات القادمة.
• هل تجد لعبة التايكوندو في السعودية الاهتمام الكافي؟
•• الاتحاد السعودي مهتم جدا بتطوير رياضة التايكوندو ونشرها، وقاموا بمجهود عظيم وجبار في تطويرها وتثقيف الناس باللعبة في الآونة الأخيرة، وهو شيء مهم جدا أن نرى الاتحاد مهتما بهذه الرياضة. وتأكيدا على ذلك؛ فقد تم عمل بث مباشر للبطولة الختامية للتايكوندو لفئة الشباب على القناة الرياضية السعودية وهو أمر نادرا ما يحدث لرياضة غير لعبة كرة القدم.
• هل كرمت سابقا على مستوى السعودية أو خارجها؟
•• نعم.. فقد رشحت وتم اختياري كممثلة رسمية وعضوة في لجنة المرأة في الاتحاد الآسيوي للتايكوندو، واعتبر أول امرأة تكتسب تلك المرتبة الشرفية.
• ما هو طموحك المستقبلي؟
•• أتمنى اكتساب الخبرة المناسبة لأكون لاعبة ماهرة وأحقق إنجازا من خلال مشاركاتي عبر حصد الميداليات في البطولات الدولية، حتى أتمكن من نقل تلك الخبرة لتلاميذي وألهم اللاعبات الأخريات أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل، وأن المثابرة هي السبيل الوحيد لتحقيق أي حلم، كما أتمنى أن أصبح ذات يوم مدربة للمنتخب السعودي وأن أكون كفؤة لتلك المهمة وملهمة وداعمة للرياضة النسائية، وأن أسعى إلى نشر ثقافة وحب الرياضة وممارستها بشكل احترافي وأن أصنع الأبطال.
• من مثلك الأعلى في لعبة التايكوندو؟
•• هناك عدة نماذج أطمح أن أصبح مثلهن لأنهن ملهمات بحق، مثل اللاعبات البريطانيات العالميات جيد جونز ولورين وليامز، وكذلك اللاعبة الكندية يفيت يونق.
• هل واجهتك صعوبات أثناء المشاركة في البطولة العربية؟
•• نعم.. لقد أصبت بالتواء الدرجة الثانية وقطع جزئي في أحد أربطة الكاحل خلال التمرين قبل البطولة بثلاثة أيام، وكان عائقا كبيرا لي ولأدائي وكنت على وشك الانسحاب وعدم المشاركة بالبطولة؛ لكن الحمد لله مع المثابرة والتشجيع من قبل المدربين وفريقي واتخاذ إجراءات العلاج المبدئي السريع في تخفيف التورم والتحكم بالألم، استطعت المشاركة والوقوف أمام لاعبة مغربية ماهرة رغم كل العوائق والحالة الحرجة التي كنت فيها.
• ما هي بطولاتك ومشاركاتك القادمة؟
•• بطولة العالم التي ستقام بمانشستر في بريطانيا خلال مايو القادم، وبعدها بطولة الهند في يونيو وبطولة الحسن في الأردن في يوليو.
• كيف كانت بدايتك مع التايكوندو؟
•• دخلت التايكوندو تشجيعا من والدي عندما سجل أخي الصغير ورأى اهتمامي، لكني كنت محرجة، وعندما سجلني أصبح التايكوندو شغفي وقضيت في ممارسته 14 عاما كهواية، إلا أنني في النهاية قررت أن أمارسه بشكل احترافي وأن أجعله مهنتي في عام 2018، وتركت عملي كي أتفرغ لممارسة الرياضة وبدأت بالفعل خوض المشاركات في بطولات ومعسكرات خارجية.
• ماذا عن البطولات التي حصلت عليها؟
•• ما زلنا في بداية الطريق، وفي طور اكتساب الخبرة في الحلبات ورفع المستوى المهاري والاحترافي في اللعب، ومع رؤية 2030 ودعم الاتحاد بفتح المجال للنساء في المشاركة في بطولات مصنفة، وأسعى لتحقيق الإنجازات العالمية إن شاء الله والتي أعرف أنها لن تكون سهلة، أما عن المشاركات فلقد شاركت في عدة بطولات، منها بطولة أردوس في البحرين عندما فزت بالذهبية، كما كنت من أوائل المشاركات في بطولات خارجية مصنفة من الاتحاد العالمي للتايكوندو عندما شاركت في بطولة الحسن التي أقيمت بالأردن العام الماضي وخضت المشاركة بشكل فردي، أما عن مشاركتي مع أول منتخب سعودي فكانت في بطولة الفجيرة في الشهر الماضي، وقد نلت الميدالية البرونزية في بطولة العرب 11 المقامة بالمغرب، وأعتبر تلك هي الميدالية الأولى للاتحاد السعودي التي تحصل عليها فئة النساء، وبإذن الله لن تكون الأخيرة، فهذه هي البداية فقط.
• إلى ماذا كنت تطمحين في البطولة العربية؟
•• أنا إنسانة واقعية جدا ومازلت في بداية مهنتي كلاعبة محترفة، كل ما يهمني في هذه البطولة هو المشاركة والتجربة وكسر حاجز الخوف والتوتر والاعتياد على أجواء البطولات والوقوف أمام لاعبات عالميات ومعرفة مستواي مقارنة بهن حتى أتمكن من تطوير مهاراتي في اللعب والتطور في الأداء خلال البطولات القادمة.
• هل تجد لعبة التايكوندو في السعودية الاهتمام الكافي؟
•• الاتحاد السعودي مهتم جدا بتطوير رياضة التايكوندو ونشرها، وقاموا بمجهود عظيم وجبار في تطويرها وتثقيف الناس باللعبة في الآونة الأخيرة، وهو شيء مهم جدا أن نرى الاتحاد مهتما بهذه الرياضة. وتأكيدا على ذلك؛ فقد تم عمل بث مباشر للبطولة الختامية للتايكوندو لفئة الشباب على القناة الرياضية السعودية وهو أمر نادرا ما يحدث لرياضة غير لعبة كرة القدم.
• هل كرمت سابقا على مستوى السعودية أو خارجها؟
•• نعم.. فقد رشحت وتم اختياري كممثلة رسمية وعضوة في لجنة المرأة في الاتحاد الآسيوي للتايكوندو، واعتبر أول امرأة تكتسب تلك المرتبة الشرفية.
• ما هو طموحك المستقبلي؟
•• أتمنى اكتساب الخبرة المناسبة لأكون لاعبة ماهرة وأحقق إنجازا من خلال مشاركاتي عبر حصد الميداليات في البطولات الدولية، حتى أتمكن من نقل تلك الخبرة لتلاميذي وألهم اللاعبات الأخريات أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل، وأن المثابرة هي السبيل الوحيد لتحقيق أي حلم، كما أتمنى أن أصبح ذات يوم مدربة للمنتخب السعودي وأن أكون كفؤة لتلك المهمة وملهمة وداعمة للرياضة النسائية، وأن أسعى إلى نشر ثقافة وحب الرياضة وممارستها بشكل احترافي وأن أصنع الأبطال.
• من مثلك الأعلى في لعبة التايكوندو؟
•• هناك عدة نماذج أطمح أن أصبح مثلهن لأنهن ملهمات بحق، مثل اللاعبات البريطانيات العالميات جيد جونز ولورين وليامز، وكذلك اللاعبة الكندية يفيت يونق.
• هل واجهتك صعوبات أثناء المشاركة في البطولة العربية؟
•• نعم.. لقد أصبت بالتواء الدرجة الثانية وقطع جزئي في أحد أربطة الكاحل خلال التمرين قبل البطولة بثلاثة أيام، وكان عائقا كبيرا لي ولأدائي وكنت على وشك الانسحاب وعدم المشاركة بالبطولة؛ لكن الحمد لله مع المثابرة والتشجيع من قبل المدربين وفريقي واتخاذ إجراءات العلاج المبدئي السريع في تخفيف التورم والتحكم بالألم، استطعت المشاركة والوقوف أمام لاعبة مغربية ماهرة رغم كل العوائق والحالة الحرجة التي كنت فيها.
• ما هي بطولاتك ومشاركاتك القادمة؟
•• بطولة العالم التي ستقام بمانشستر في بريطانيا خلال مايو القادم، وبعدها بطولة الهند في يونيو وبطولة الحسن في الأردن في يوليو.