«أستانة 12» يبحث إعلان اللجنة الدستورية.. و«الائتلاف» يدشن مقره في سورية
الجمعة / 21 / شعبان / 1440 هـ الجمعة 26 أبريل 2019 02:16
«عكاظ» (إسطنبول)Okaz_Policy@
بدأت أمس (الخميس) في العاصمة الكازاخستانية (أستانة) جولة جديدة من المحادثات بشأن سورية، تبحث في ملفات عدة برعاية «روسية - تركية - إيرانية».
وقالت المعارضة السورية في تصريحات لها إن الجولة الثانية عشرة ستبحث مجددا تثبيت الاتفاق في مدينة إدلب، وحسم الاختراقات الدائمة لاتفاق وقف إطلاق النار، مضيفة أنه من المتوقع إعلان اللجنة الدستورية في هذا الاجتماع.
وأوضح عضو الوفد العسكري عن المعارضة السورية المشارك في المفاوضات أيمن العاسمي، في تصريح إلى وسائل الإعلام، أنه إضافة إلى ملف إدلب ومحيطها «تبحث الجولة في قضايا عدة منها المعتقلون والطرق»، في إشارة إلى طريقي «حلب- حماة» و«حلب- الساحل». وعقدت سابقاً 11 جولة من مسار أستانة، فشلت في التوصل إلى حلول ناجعة.
وأضاف العاسمي أن من بين الملفات الحيوية في هذه الجولة، إنجاز اللجنة الدستورية، والموقف في محافظة إدلب وملف المعتقلين. وتعقد هذه الجولة على مدى يومين في ظل انخفاض مستوى الآمال بتحقيق انفراج جدي من شأنه دفع العملية السياسية للتوصل إلى حلول للقضية السورية، بسبب مواصلة النظام سياسة التهديد والوعيد بشن عمل عسكري ضد محافظة إدلب ومحيطها، معقل المعارضة البارز.
من جهة ثانية، اعتبر رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، عبدالرحمن مصطفى، أن افتتاح مقر خاص للائتلاف الوطني في مدينة الراعي بريف حلب، هو بمثابة البداية لسلسلة من الخطوات المشابهة في الفترة القادمة، لافتاً إلى أن الائتلاف «سيفتتح مكاتب في جميع المناطق المحررة، وسيتم تقسيم العمل إلى داخلي وخارجي».
ونوّه مصطفى، بأن «حضور الائتلاف على الأرض ليس بالأمر الجديد كلياً، فكثير من المؤسسات التابعة للائتلاف تعمل منذ سنوات في الداخل، اليوم وبعد خطوات وجهود مهمة نخطو هذه الخطوة ليتم افتتاح مقر خاص للائتلاف في سورية».
من جهة أخرى، أعلنت منظمة العفو الدولية أمس، عن تسبّب القصف الجوي والمدفعي للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مدينة الرقة في شمال سورية، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من الهجوم عليها عام 2017، بمقتل أكثر من 1600 مدني.
وقالت مستشارة الاستجابة للأزمات لدى المنظمة دوناتيلا روفيرا «الكثير من القصف الجوي لم يكن دقيقاً وعشرات الآلاف من الضربات المدفعية كانت عشوائية على مدينة الرقة التي تم طرد تنظيم داعش منها في أكتوبر 2017».
وقالت المعارضة السورية في تصريحات لها إن الجولة الثانية عشرة ستبحث مجددا تثبيت الاتفاق في مدينة إدلب، وحسم الاختراقات الدائمة لاتفاق وقف إطلاق النار، مضيفة أنه من المتوقع إعلان اللجنة الدستورية في هذا الاجتماع.
وأوضح عضو الوفد العسكري عن المعارضة السورية المشارك في المفاوضات أيمن العاسمي، في تصريح إلى وسائل الإعلام، أنه إضافة إلى ملف إدلب ومحيطها «تبحث الجولة في قضايا عدة منها المعتقلون والطرق»، في إشارة إلى طريقي «حلب- حماة» و«حلب- الساحل». وعقدت سابقاً 11 جولة من مسار أستانة، فشلت في التوصل إلى حلول ناجعة.
وأضاف العاسمي أن من بين الملفات الحيوية في هذه الجولة، إنجاز اللجنة الدستورية، والموقف في محافظة إدلب وملف المعتقلين. وتعقد هذه الجولة على مدى يومين في ظل انخفاض مستوى الآمال بتحقيق انفراج جدي من شأنه دفع العملية السياسية للتوصل إلى حلول للقضية السورية، بسبب مواصلة النظام سياسة التهديد والوعيد بشن عمل عسكري ضد محافظة إدلب ومحيطها، معقل المعارضة البارز.
من جهة ثانية، اعتبر رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، عبدالرحمن مصطفى، أن افتتاح مقر خاص للائتلاف الوطني في مدينة الراعي بريف حلب، هو بمثابة البداية لسلسلة من الخطوات المشابهة في الفترة القادمة، لافتاً إلى أن الائتلاف «سيفتتح مكاتب في جميع المناطق المحررة، وسيتم تقسيم العمل إلى داخلي وخارجي».
ونوّه مصطفى، بأن «حضور الائتلاف على الأرض ليس بالأمر الجديد كلياً، فكثير من المؤسسات التابعة للائتلاف تعمل منذ سنوات في الداخل، اليوم وبعد خطوات وجهود مهمة نخطو هذه الخطوة ليتم افتتاح مقر خاص للائتلاف في سورية».
من جهة أخرى، أعلنت منظمة العفو الدولية أمس، عن تسبّب القصف الجوي والمدفعي للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مدينة الرقة في شمال سورية، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من الهجوم عليها عام 2017، بمقتل أكثر من 1600 مدني.
وقالت مستشارة الاستجابة للأزمات لدى المنظمة دوناتيلا روفيرا «الكثير من القصف الجوي لم يكن دقيقاً وعشرات الآلاف من الضربات المدفعية كانت عشوائية على مدينة الرقة التي تم طرد تنظيم داعش منها في أكتوبر 2017».