ليبيا: أجانب و«ذوو احتياجات» يقاتلون مع حكومة الوفاق
السبت / 22 / شعبان / 1440 هـ السبت 27 أبريل 2019 02:42
رويترز(طرابلس)
فيما يشتد الخناق على المليشيات في طرابلس، تحقق قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تقدما في محاور القتال خصوصا جنوب العاصمة. وفضحت مقاطع فيديو نشرها المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، أمس، استعانة الحكومة بمسلحين أجانب من جنسيات أوروبية لمساعدة المليشيات المسلحة في محاور القتال بطرابلس، فيما بدا آخرون وكأنهم مستشارون عسكريون يقدمون العون والاستشارات للمليشيا.
واتهم عضو مجلس النواب الليبي عزالدين قويرب مليشيات في مصراتة بتجنيد ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم في معارك طرابلس، بحسب فيديو نشره على موقعه في فيسبوك أمس. وقال رئيس اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان:«لو صحت هذه المعلومة فستكون جريمة تستوجب المحاسبة».
فيما كشف المتحدث باسم قوات الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، أن قوات المشير خليفة حفتر تتقدم بشكل فعَّال على الأرض في محاور القتال جنوب طرابلس، خاصة في محور عين زارة، واليرموك والهضبة، مؤكدا أن الطائرة التي تم إسقاطها يقودها شخص من الإكوادور.
ومع احتدام المعارك جنوب العاصمة طرابلس، أكد الجيش الليبي أن وحداته تواصل التقدم على محاور القتال، وأن الطريق من منطقة ترهونة حتى طرابلس يقع تماما تحت سيطرة القوات المسلحة الليبية.
من جهتها، نشطت الأمم المتحدة على خطين؛ الأول ميداني فواصلت عملية نقل مهاجرين ولاجئين عالقين في مركز قصر بن غشير، مع اقتراب دائرة المعارك من المنطقة، والخط الآخر قاده المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الذي حط في باريس بعد روما في محاولة للتهدئة، بعد أن أعرب قبل أيام عن أمله بأن تفضي الاتصالات إلى وقف للنار قبل شهر رمضان.
وحذرت منظمة الصليب الأحمر من تدهور شديد في الوضع، خصوصاً في ضواحي طرابلس، ولفتت إلى أن المناطق المكتظة سكنياً تتحول تدريجياً إلى ساحة قتال. وأعربت عن قلقها من موجة نزوح في محيط طرابلس، مع فرار أكثر من 30 ألف شخص ولجوئهم إلى مبانٍ عامة وأقارب للاحتماء من التصعيد.
واتهم عضو مجلس النواب الليبي عزالدين قويرب مليشيات في مصراتة بتجنيد ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم في معارك طرابلس، بحسب فيديو نشره على موقعه في فيسبوك أمس. وقال رئيس اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان:«لو صحت هذه المعلومة فستكون جريمة تستوجب المحاسبة».
فيما كشف المتحدث باسم قوات الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، أن قوات المشير خليفة حفتر تتقدم بشكل فعَّال على الأرض في محاور القتال جنوب طرابلس، خاصة في محور عين زارة، واليرموك والهضبة، مؤكدا أن الطائرة التي تم إسقاطها يقودها شخص من الإكوادور.
ومع احتدام المعارك جنوب العاصمة طرابلس، أكد الجيش الليبي أن وحداته تواصل التقدم على محاور القتال، وأن الطريق من منطقة ترهونة حتى طرابلس يقع تماما تحت سيطرة القوات المسلحة الليبية.
من جهتها، نشطت الأمم المتحدة على خطين؛ الأول ميداني فواصلت عملية نقل مهاجرين ولاجئين عالقين في مركز قصر بن غشير، مع اقتراب دائرة المعارك من المنطقة، والخط الآخر قاده المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الذي حط في باريس بعد روما في محاولة للتهدئة، بعد أن أعرب قبل أيام عن أمله بأن تفضي الاتصالات إلى وقف للنار قبل شهر رمضان.
وحذرت منظمة الصليب الأحمر من تدهور شديد في الوضع، خصوصاً في ضواحي طرابلس، ولفتت إلى أن المناطق المكتظة سكنياً تتحول تدريجياً إلى ساحة قتال. وأعربت عن قلقها من موجة نزوح في محيط طرابلس، مع فرار أكثر من 30 ألف شخص ولجوئهم إلى مبانٍ عامة وأقارب للاحتماء من التصعيد.