رمضان بين مكة ولوس أنجلوس
السبت / 22 / شعبان / 1440 هـ السبت 27 أبريل 2019 02:43
أريج المقيطيب- مبتعثة areej5725@gmail.com
بين الحنين والشوق لصيام شهر رمضان في مسقط رأسي «مكة المكرمة» وبين الرغبة والطموح في طلب العلم في أمريكا، تعود بي الذكريات سنوات مضت، كيف كان الشهر الفضيل يجمعنا على مائدة واحدة نتقاسم فيها التمر والماء ومن ثم الذهاب للصلاة في بيت الله الحرام.. الشوق يغالبني لاختلاف الحياة هنا وروحانية الشهر الكريم التي نفتقدها، ولكن العزاء أننا سنعود ومعنا شهادة وخبرات نستطيع خدمة وطننا الحبيب كل في مجاله.
هنا لا نشعر بدخول رمضان إلا من خلال بعض التجمعات الأسرية القليلة جدا، نفتقد لنكهة الشهر وخدمة قاصدي بيت الله من المعتمرين من شتى بقاع الأرض، ورغم أننا نحاول أن نصنع لأنفسنا أجواء رمضانية مشابهة لما عشناه ونعيشه في مهبط الوحي إلا أن محاولاتنا تصطدم بالواقع المختلف كليا بل رتم الحياة هنا التي لا تتغير بدخول رمضان أو غيره، فكل الأيام هنا تتساوى في دوران عجلتها لا أحد يلتفت لأحد؛ لا حميمية ولا جيران نقتسم معهم السمبوسة أو اللقيمات أو التمر، فقط كلٌ في فلكه يسبح. لذلك المعاناة كبيرة جدا؛ معاناة الغربة والبعد ومعاناة الشوق والحنين لروحانية رمضان وسماع الأذان والمساجد كلها بصوت واحد «حي على الفلاح».
لا شيء يعدل حب الوطن والعيش في حضنه الدافئ، ولا شيء يعوض الغربة، إلا أن نمثل بلادنا ووطننا خير تمثيل، أن نكون رسل سلام من خلال تعاملاتنا مع الآخر بصدق وكرامة والجد والاجتهاد من أجل هذا الوطن الذي منحنا كل شيء.
من هنا من لوس أنجلوس أرسل أشواقي ودعواتي لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللشعب السعودي المحب المتسامح الذي كان ولا يزال على قدر المسؤولية وقدر التشريف الذي حباه الله لنا من خدمة زوار بيت الله الحرام ونشر الفضيلة وقيم التسامح في كل مكان..
كل عام وأنت يا وطني بخير وترفل في عزة وكرامة وأمن وأمان بفضل من الله ثم بفضل رجالك؛ رجال الأمن والمرابطين على حدودك.
هنا لا نشعر بدخول رمضان إلا من خلال بعض التجمعات الأسرية القليلة جدا، نفتقد لنكهة الشهر وخدمة قاصدي بيت الله من المعتمرين من شتى بقاع الأرض، ورغم أننا نحاول أن نصنع لأنفسنا أجواء رمضانية مشابهة لما عشناه ونعيشه في مهبط الوحي إلا أن محاولاتنا تصطدم بالواقع المختلف كليا بل رتم الحياة هنا التي لا تتغير بدخول رمضان أو غيره، فكل الأيام هنا تتساوى في دوران عجلتها لا أحد يلتفت لأحد؛ لا حميمية ولا جيران نقتسم معهم السمبوسة أو اللقيمات أو التمر، فقط كلٌ في فلكه يسبح. لذلك المعاناة كبيرة جدا؛ معاناة الغربة والبعد ومعاناة الشوق والحنين لروحانية رمضان وسماع الأذان والمساجد كلها بصوت واحد «حي على الفلاح».
لا شيء يعدل حب الوطن والعيش في حضنه الدافئ، ولا شيء يعوض الغربة، إلا أن نمثل بلادنا ووطننا خير تمثيل، أن نكون رسل سلام من خلال تعاملاتنا مع الآخر بصدق وكرامة والجد والاجتهاد من أجل هذا الوطن الذي منحنا كل شيء.
من هنا من لوس أنجلوس أرسل أشواقي ودعواتي لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللشعب السعودي المحب المتسامح الذي كان ولا يزال على قدر المسؤولية وقدر التشريف الذي حباه الله لنا من خدمة زوار بيت الله الحرام ونشر الفضيلة وقيم التسامح في كل مكان..
كل عام وأنت يا وطني بخير وترفل في عزة وكرامة وأمن وأمان بفضل من الله ثم بفضل رجالك؛ رجال الأمن والمرابطين على حدودك.