خطيب المسجد الحرام: التكفير أخطر ضروب الغلو والتنطع
السبت / 22 / شعبان / 1440 هـ السبت 27 أبريل 2019 02:47
«عكاظ» (مكة المكرمة، المدينة المنورة)okaz_online @
شدد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود الشريم في خطبة الجمعة أمس على أن من أخطر ضروب الغلو والتنطع هو الغلو المفضي بصاحبه إلى سلوك مسالك التكفير واستحلال أمن الناس ودمائهم لهتكه إحدى الضرورات الخمس التي أجمعت عليها الملل قاطبة وهي ضرورة حفظ الدماء؛ لأن المغالين المتنطعين يقودهم غلوهم إلى التكفير جزافا فيستحلون بسببه دماء المعصومين، فيرهبون ويهلكون ويفسدون والله لا يحب الفساد، مؤكدا أن هؤلاء وأمثالهم أول واقع في ما يحفرونه من حفر،لا يخرج منهم فئة إلا محقها الله، يمقتهم الصغير والكبير والأعمى والبصير، فقد نقضوا بعد غزل وقطعوا بعد فتل، فنعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى ومن الحور بعد الكور، وقال: ما أقبح الإرهاب وما أنذله بدأ بصاحبه فقتله، هتك شرع الله وأمن المجتمع ولحمة الأمة.
وانتقد خطيب المسجد الحرام التزويق والتكلف الذي يخرج الإنسان عن المعتاد ويدفعه إلى المبالغة في تطلب ما يشق ويصعب وما ليس له أو ليس بإمكانه. وأوضح أن التكلف ما كان في شيء إلا شانه، ولا نزع من شيء إلا زانه، وقد أحسن من عاش كما هو دون تزويق أو تكلف؛ ليقينه بأنه لن يعيش هنيا رضيا إلا بحقيقته، وما التزويق والتكلف زيادة له في الجاه ولا طولا في العمر، وإذا كان التكلف بريد الإسراف والمراءاة والفشل فإن ترك التكلف بريد القناعة والتواضع والفلاح، وقال إنه من المحزن أن يرى المرء كثيرا من عادات الناس الاجتماعية تتقاذفها مضارب التكلف في اتجاهات شتى تخرجها عن سيطرة العقل والمنطق، إما هروبا من تغيير وإما طلبا للمباهاة وإما شدا لانتباه الآخرين، فثمة تكلف في الكرم وتكلف في الأفراح بل وتكلف في أحزان العزاء، وكم من عادات أوقعت أصحابها في ديون وحقوق وفرقت بين أسر ومحقت بها بركة في النفس والمال والولد، وما أكثر القريبين الذين أبعدهم التكلف، وأهل الكرم الذين أفقرهم، والمستورين الذين كشفهم.
ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن البساطة توسط بين تكلف مفرط وإهمال مفرِّط، والمتكلفون كلابسي الأقنعة فهي لا تدوم على وجوههم أبدا؛ لأن الحقيقة أطول عمرا من التزوير.
الحذيفي: الساعون في الفساد لن يضروا إلا أنفسهم
في المدينة المنورة أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي أن الدين الإسلامي دين الإحسان إلى النفس وإلى الخلق وأن الحدود والعقوبات التي تقع على الجاني فيها خير فهي تطهره وتكفه عن ارتكاب مثلها وهي زاجرة لغيره عن اقتراف الجنايات والحدود وهي تكفير للذنب، مشيراً إلى أن الذنوب التي فيها محاربة لله ولرسوله والإفساد في الأرض لا يطهر الحد صاحبها. وأوضح أن إقامة الحدود فيها إحسانٌ إلى المجتمع بكف الظلم والعدوان والشر عن المجتمع وحفظٌ لأمنه واستقراره وحرماته.
ولفت الحذيفي إلى أن أفضل الإحسان إلى الخلق دفع العقوبات القدرية بالعمل على تطبيق الأحكام الشرعية ومن رحمة الله أن شرع لنا ما فيه إحسان إلى أنفسنا وما فيه إحسان إلى الخلق. وأكد أن الله حذر من اتباع الشيطان الذي يصد عن كل خير ويدعو إلى كل شر ليكثر أتباعه ويضل أشياعه.
وشدد إمام وخطيب المسجد النبوي على أن الحادث الأليم الذي استهدف مقر بعض رجال الأمن يوم الأحد الماضي حادث أثيم وإفساد في الأرض وإجرام عظيم وخروج على جماعة المسلمين وإمامهم وإقدام على قتل نفوس محرمة معصومة واعتداء على أمن البلاد واستقرارها ونشر للرعب والإرهاب وقال: لقد كنا نأمل أن يعتبر هؤلاء الذين زين لهم الشيطان أعمالهم بالأحداث التي خلت فيرجعوا إلى الصواب ويكفوا عن الإرهاب ولكن بان منهم الإصرار ومن حارب الله ورسوله وسعى في الأرض بالفساد فلن يضر إلا نفسه.
وانتقد خطيب المسجد الحرام التزويق والتكلف الذي يخرج الإنسان عن المعتاد ويدفعه إلى المبالغة في تطلب ما يشق ويصعب وما ليس له أو ليس بإمكانه. وأوضح أن التكلف ما كان في شيء إلا شانه، ولا نزع من شيء إلا زانه، وقد أحسن من عاش كما هو دون تزويق أو تكلف؛ ليقينه بأنه لن يعيش هنيا رضيا إلا بحقيقته، وما التزويق والتكلف زيادة له في الجاه ولا طولا في العمر، وإذا كان التكلف بريد الإسراف والمراءاة والفشل فإن ترك التكلف بريد القناعة والتواضع والفلاح، وقال إنه من المحزن أن يرى المرء كثيرا من عادات الناس الاجتماعية تتقاذفها مضارب التكلف في اتجاهات شتى تخرجها عن سيطرة العقل والمنطق، إما هروبا من تغيير وإما طلبا للمباهاة وإما شدا لانتباه الآخرين، فثمة تكلف في الكرم وتكلف في الأفراح بل وتكلف في أحزان العزاء، وكم من عادات أوقعت أصحابها في ديون وحقوق وفرقت بين أسر ومحقت بها بركة في النفس والمال والولد، وما أكثر القريبين الذين أبعدهم التكلف، وأهل الكرم الذين أفقرهم، والمستورين الذين كشفهم.
ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن البساطة توسط بين تكلف مفرط وإهمال مفرِّط، والمتكلفون كلابسي الأقنعة فهي لا تدوم على وجوههم أبدا؛ لأن الحقيقة أطول عمرا من التزوير.
الحذيفي: الساعون في الفساد لن يضروا إلا أنفسهم
في المدينة المنورة أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي أن الدين الإسلامي دين الإحسان إلى النفس وإلى الخلق وأن الحدود والعقوبات التي تقع على الجاني فيها خير فهي تطهره وتكفه عن ارتكاب مثلها وهي زاجرة لغيره عن اقتراف الجنايات والحدود وهي تكفير للذنب، مشيراً إلى أن الذنوب التي فيها محاربة لله ولرسوله والإفساد في الأرض لا يطهر الحد صاحبها. وأوضح أن إقامة الحدود فيها إحسانٌ إلى المجتمع بكف الظلم والعدوان والشر عن المجتمع وحفظٌ لأمنه واستقراره وحرماته.
ولفت الحذيفي إلى أن أفضل الإحسان إلى الخلق دفع العقوبات القدرية بالعمل على تطبيق الأحكام الشرعية ومن رحمة الله أن شرع لنا ما فيه إحسان إلى أنفسنا وما فيه إحسان إلى الخلق. وأكد أن الله حذر من اتباع الشيطان الذي يصد عن كل خير ويدعو إلى كل شر ليكثر أتباعه ويضل أشياعه.
وشدد إمام وخطيب المسجد النبوي على أن الحادث الأليم الذي استهدف مقر بعض رجال الأمن يوم الأحد الماضي حادث أثيم وإفساد في الأرض وإجرام عظيم وخروج على جماعة المسلمين وإمامهم وإقدام على قتل نفوس محرمة معصومة واعتداء على أمن البلاد واستقرارها ونشر للرعب والإرهاب وقال: لقد كنا نأمل أن يعتبر هؤلاء الذين زين لهم الشيطان أعمالهم بالأحداث التي خلت فيرجعوا إلى الصواب ويكفوا عن الإرهاب ولكن بان منهم الإصرار ومن حارب الله ورسوله وسعى في الأرض بالفساد فلن يضر إلا نفسه.