«ائتلاف جنوبي» جديد لدعم الشرعية والتحالف
الأحد / 23 / شعبان / 1440 هـ الاحد 28 أبريل 2019 01:54
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
شكل عدد من القيادات الجنوبية من مختلف القوى السياسية والمكونات الحزبية والشبابية والمرأة في العاصمة المؤقتة عدن أمس (السبت)، «الائتلاف الوطني الجنوبي» لدعم الشرعية والتحالف وبناء الدولة الاتحادية.
وأقرت القيادات في أول اجتماع لها جدول الأعمال والوثائق والأدبيات، وشكّلت اللجان والهيئات القيادية، مؤكدين في بيان لهم تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني التي جرى التوافق عليها، والتي مثلت حلا معقولا للكثير من الإشكالات. ولفت البيان إلى أن القضية الجنوبية نالت الاهتمام الأكبر، إلا أن تحالف الانقلاب المدعوم من إيران حاول إفشالها عبر الحرب التي قادها ضد الشعب اليمني بالكامل، مطالبا كافة القوى الجنوبية بالانفتاح على كل المكونات الأخرى بعيداً عن دعاوى الاحتكار والتطرف والتخوين، والعمل من أجل بناء شراكة وطنية.
وحذر الائتلاف من إنشاء كيانات عسكرية خارج إطار الدولة ومؤسساتها، والتي وصفها بأنها تهدف إلى تفخيخ وتفجير الجنوب، ما يمثل تعطيلا لمؤسسات الدولة وانهيارا مريعا في الخدمات، مشددا على ضرورة تعزيز الحياة المدنية وتجسيد قيم الديموقراطية واحترام تعدد الآراء والتنوع السياسي.
ودعا الائتلاف الجديد الحكومة اليمنية إلى سرعة التحرك لتوفير الدعم العسكري واللوجستي للجبهة في محافظة الضالع، معربا عن إدانته للإرهاب بأشكاله كافة، معلنا وقوفه إلى جانب الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. ونوه بالدور البطولي للتحالف العربي الذي وصفه بـ«السد المنيع» لإيقاف المشروع الانقلابي الإيراني، ما أدى إلى تراجعه ودحره.
وأقرت القيادات في أول اجتماع لها جدول الأعمال والوثائق والأدبيات، وشكّلت اللجان والهيئات القيادية، مؤكدين في بيان لهم تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني التي جرى التوافق عليها، والتي مثلت حلا معقولا للكثير من الإشكالات. ولفت البيان إلى أن القضية الجنوبية نالت الاهتمام الأكبر، إلا أن تحالف الانقلاب المدعوم من إيران حاول إفشالها عبر الحرب التي قادها ضد الشعب اليمني بالكامل، مطالبا كافة القوى الجنوبية بالانفتاح على كل المكونات الأخرى بعيداً عن دعاوى الاحتكار والتطرف والتخوين، والعمل من أجل بناء شراكة وطنية.
وحذر الائتلاف من إنشاء كيانات عسكرية خارج إطار الدولة ومؤسساتها، والتي وصفها بأنها تهدف إلى تفخيخ وتفجير الجنوب، ما يمثل تعطيلا لمؤسسات الدولة وانهيارا مريعا في الخدمات، مشددا على ضرورة تعزيز الحياة المدنية وتجسيد قيم الديموقراطية واحترام تعدد الآراء والتنوع السياسي.
ودعا الائتلاف الجديد الحكومة اليمنية إلى سرعة التحرك لتوفير الدعم العسكري واللوجستي للجبهة في محافظة الضالع، معربا عن إدانته للإرهاب بأشكاله كافة، معلنا وقوفه إلى جانب الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. ونوه بالدور البطولي للتحالف العربي الذي وصفه بـ«السد المنيع» لإيقاف المشروع الانقلابي الإيراني، ما أدى إلى تراجعه ودحره.