انطلقت الأربعاء الماضي فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ37، ويبرز من بين أجنحة المعرض جناح المملكة العربية السعودية، الذي تُنظمه وتشرف عليه الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الإمارات، وتنقل من خلاله رسالة المملكة للعالم، ومد جسور المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى، والتعريف بدور المملكة الفاعل والمهم في هذه الفترة، ونقل رؤيتها من خلال إنتاجها الثقافي والعلمي والتقني وحراكها الإنساني، ومواصلة إبرازها الصورة المشرفة للمملكة في المحافل والمعارض الدولية.

المعرض انطلق برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الإمارات الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان الذي زار الجناح السعودي مطلعاً على أقسامه والكتب المتنوعة فيه.

كما افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين بالإمارات تركي الدخيل الجناح السعودي وكان في استقباله الملحق الثقافي الدكتور راشد الغياض ومنسوبو الملحقية الثقافية، وقد اطلع على الجناح، والتقى ممثلي الجهات المشاركة فيه، وأبدى سعادته وسروره بما احتواه الجناح.

وقال الملحق الثقافي السعودي الدكتور راشد الغياض: «مشاركة المملكة العربية السعودية في المعرض تعكس العمق التاريخي المتين للعلاقات والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين، ونشيد بدور المشهد الثقافي في البلدين الشقيقين؛ انطلاقًا من رؤية حكيمة للقيادة الثنائية».

وكشف الملحق الثقافي أن جناح المملكة في المعرض يقع على مساحة 200 متر مربع، إذ يعد الجناح الأكبر بين 60 دولة، ويضم جناح الطفل وكذلك 26 جهة حكومية ويعرض ما يقارب 2000 كتاب، وكذلك إطلاع الزوار على مساهمة الجهات المشاركة في المناسبة وما قدمته من إنجازات لخدمة المملكة العربية السعودية.