السعودية تقصي قطر من الاتحاد العربي للصحافة
أحبطت محاولاتهم لإفشال الاجتماع وتوجت «العواد» بمنصب النائب الأول
الاثنين / 24 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 29 أبريل 2019 02:20
«عكاظ» (الرياض) Okaz_sports@
خرجت قطر خاوية اليدين من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، بعد أن خاضت مؤامرة جديدة في الانتخابات التي شهدتها العاصمة الأردنية عمان.
وعلمت «عكاظ» أن قطر مارست محاولات عدة للعمل على خطف الاتحاد، مرة بتقديمها مقترحا لتأجيل الانتخابات لتعطيله والعمل على استيلائه وبالتالي انسحابها، ثم حاولت مرة أخرى دعم المرشح لنائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية سالم الحبسي، المنافس لمرشح السعودية الزميل تركي العواد، لكن الرياض نجحت في التواصل مع عدد كبير من ممثلي الاتحادات الأهلية العربية، ليفوز العواد بالأغلبية الساحقة، إضافة إلى نجاح تكتل الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي في الدخول للمكتب التنفيذي بأغلبية ساحقة.
كما تم الاعتراف باتحاد الإعلام الرياضي اليمني الموالي للشرعية واستبعاد اللجنة التي كانت تعمل من الدوحة بدعم قطري، كما تمت تزكية الأردني محمد جميل رئيسا للاتحاد.
وقد اكتسح المرشح السعودي عضو مجلس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي الدكتور تركي العواد، أصوات الناخبين لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، في اجتماع الجمعية العمومية الذي أقيم أمس (الأحد)، بالعاصمة الأردنية عمان، ليخطف وبإجماع المشاركين بالانتخابات منصب النائب الأول للاتحاد للفترة 2019-2023 بـ13 صوتا مقابل لا شيء لمنافسه العماني سالم الحبسي. وترأس محمد جميل الاجتماع الذي شهد اعتماد التقرير المالي والإداري بأغلبية ساحقة أحبطت محاولات وفد دولة قطر لإفشال الاجتماع، بعد أن حاول تضليل الأعضاء بواسطة أحد ممثلي الوفد اللبناني بعدم تسلم التقرير المالي والإداري قبل الاجتماع بفترة كافية وفق النظام الأساسي، وهو ما دحضه الأعضاء بتأكيدهم تسلم التقرير في الوقت المحدد، الأمر الذي أحدث صدمة للقطريين انتهت بإخراجهم ومن معهم من قاعة الاجتماع وإقفال الأبواب وإكمال أجندة الاجتماع كما هو مقرر.
وقدم أعضاء الجمعية شكرهم وتقديرهم لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وثقتهم في سلامة الإجراءات المتبعة، مطالبين بعدم إفساد الوحدة الإعلامية الرياضية بالأكاذيب.
وجاءت نتائج انتخابات المكتب التنفيذي لتعلن فوز كل من بدر الدين الإدريسي، والدكتور هادي عبدالله، ورشيد نصار، وياسر عائس، ورجاء السعداني، وحسين زناقي، وإياد ناصر، وأحمد كريم بعضوية المكتب، فيما خرجت قطر من الباب الضيق بعد حصول مرشحها عبدالله المري على صوتين فقط.
وعبر الدكتور العواد عن اعتزازه بالثقة التي منحها له أعضاء الجمعية، مثمنا الدعم السخي من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، واهتمام رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي الدكتور رجاء الله السلمي وزملائه بالمجلس، مؤكدا سعيه لخدمة الاتحاد العربي والإسهام في تطوير أنشطته.
وعلمت «عكاظ» أن قطر مارست محاولات عدة للعمل على خطف الاتحاد، مرة بتقديمها مقترحا لتأجيل الانتخابات لتعطيله والعمل على استيلائه وبالتالي انسحابها، ثم حاولت مرة أخرى دعم المرشح لنائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية سالم الحبسي، المنافس لمرشح السعودية الزميل تركي العواد، لكن الرياض نجحت في التواصل مع عدد كبير من ممثلي الاتحادات الأهلية العربية، ليفوز العواد بالأغلبية الساحقة، إضافة إلى نجاح تكتل الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي في الدخول للمكتب التنفيذي بأغلبية ساحقة.
كما تم الاعتراف باتحاد الإعلام الرياضي اليمني الموالي للشرعية واستبعاد اللجنة التي كانت تعمل من الدوحة بدعم قطري، كما تمت تزكية الأردني محمد جميل رئيسا للاتحاد.
وقد اكتسح المرشح السعودي عضو مجلس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي الدكتور تركي العواد، أصوات الناخبين لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، في اجتماع الجمعية العمومية الذي أقيم أمس (الأحد)، بالعاصمة الأردنية عمان، ليخطف وبإجماع المشاركين بالانتخابات منصب النائب الأول للاتحاد للفترة 2019-2023 بـ13 صوتا مقابل لا شيء لمنافسه العماني سالم الحبسي. وترأس محمد جميل الاجتماع الذي شهد اعتماد التقرير المالي والإداري بأغلبية ساحقة أحبطت محاولات وفد دولة قطر لإفشال الاجتماع، بعد أن حاول تضليل الأعضاء بواسطة أحد ممثلي الوفد اللبناني بعدم تسلم التقرير المالي والإداري قبل الاجتماع بفترة كافية وفق النظام الأساسي، وهو ما دحضه الأعضاء بتأكيدهم تسلم التقرير في الوقت المحدد، الأمر الذي أحدث صدمة للقطريين انتهت بإخراجهم ومن معهم من قاعة الاجتماع وإقفال الأبواب وإكمال أجندة الاجتماع كما هو مقرر.
وقدم أعضاء الجمعية شكرهم وتقديرهم لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وثقتهم في سلامة الإجراءات المتبعة، مطالبين بعدم إفساد الوحدة الإعلامية الرياضية بالأكاذيب.
وجاءت نتائج انتخابات المكتب التنفيذي لتعلن فوز كل من بدر الدين الإدريسي، والدكتور هادي عبدالله، ورشيد نصار، وياسر عائس، ورجاء السعداني، وحسين زناقي، وإياد ناصر، وأحمد كريم بعضوية المكتب، فيما خرجت قطر من الباب الضيق بعد حصول مرشحها عبدالله المري على صوتين فقط.
وعبر الدكتور العواد عن اعتزازه بالثقة التي منحها له أعضاء الجمعية، مثمنا الدعم السخي من قبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، واهتمام رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي الدكتور رجاء الله السلمي وزملائه بالمجلس، مؤكدا سعيه لخدمة الاتحاد العربي والإسهام في تطوير أنشطته.