إيران تخضع: لن نغلق مضيق هرمز
«أقصى الضغوط» تؤتي أكلها
الاثنين / 24 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 29 أبريل 2019 02:22
رويترز( طهران)، «عكاظ» (جدة)
في تراجع عزاه مراقبون إلى سياسة «أقصى الضغوط» التي تنتهجها واشنطن وتضييق الخناق على نظام الملالي خصوصا بعد تصنيف الحرس الثوري «منظمة إرهابية»، وإلغاء الإعفاءات عن واردات النفط وتشديد الحظر، أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، أن إيران ليست مصممة على إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.
ونقلت وكالة أنباء «ميزان» الحكومية عن باقري قوله للصحفيين أمس (الأحد): «إن المسؤولين الإيرانيين أوضحوا أن إيران لا تريد إغلاق هرمز، وأن بحريتها توفر الأمن للملاحة في المضيق، لكن في حالة وجود المزيد من العداء من قبل الأعداء سنكون قادرين على إغلاقه».
وكان وزير خارجية الملالي جواد ظريف ناقض تصريحات قادة الحرس حول إغلاق مضيق هرمز إذا تم حظر صادرات النفط، قائلاً خلال زيارته إلى نيويورك الأربعاء الماضي، إن «الإبقاء على مضيق هرمز مفتوحاً من مصلحة الأمن القومي الإيراني».
يذكر أن الحرس الثوري هدد مجددا يوم 22 أبريل بإغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي في الخليج العربي وذلك بعد ساعات من أنباء عن نية واشنطن الإعلان عن إلغاء الإعفاءات الاستثنائية عن الدول الثماني التي تستورد النفط الإيراني. وأدى حظر النفط الإيراني بشكل كلي وقبل ذلك إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، إلى صراعات داخل نظام ولاية الفقيه بين من يؤيد المفاوضات مع أمريكا ومن يرفض التنازل ويهدد بالحرب. من جهة أخرى، كشفت تقارير لمنظمة مجاهدي خلق من داخل إيران، أن مدنا وأحياء عدة شهدت عمليات قمع وانتهاك حقوق الإنسان بما في ذلك الإعدام والاعتقالات التعسفية وإصدار أحكام دون إجراء محاكمات حقيقية. وأكدت التقارير أنه منذ أن توسعت الاحتجاجات الشعبية ضد النظام في المدن والمناطق المختلفة تعيش قوات الحرس وبقية الأجهزة القمعية في حالة خوف وذعر من غضب الشعب، ما أدى إلى فقدان توازنها بسبب السياسات الفاسدة لنظام ولاية الفقيه وأقدمت على القيام بأعمال الاعتقال والأعمال الوحشية حتى تتمكن من إخماد صوت الشعب المحتج.
ونقلت وكالة أنباء «ميزان» الحكومية عن باقري قوله للصحفيين أمس (الأحد): «إن المسؤولين الإيرانيين أوضحوا أن إيران لا تريد إغلاق هرمز، وأن بحريتها توفر الأمن للملاحة في المضيق، لكن في حالة وجود المزيد من العداء من قبل الأعداء سنكون قادرين على إغلاقه».
وكان وزير خارجية الملالي جواد ظريف ناقض تصريحات قادة الحرس حول إغلاق مضيق هرمز إذا تم حظر صادرات النفط، قائلاً خلال زيارته إلى نيويورك الأربعاء الماضي، إن «الإبقاء على مضيق هرمز مفتوحاً من مصلحة الأمن القومي الإيراني».
يذكر أن الحرس الثوري هدد مجددا يوم 22 أبريل بإغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي في الخليج العربي وذلك بعد ساعات من أنباء عن نية واشنطن الإعلان عن إلغاء الإعفاءات الاستثنائية عن الدول الثماني التي تستورد النفط الإيراني. وأدى حظر النفط الإيراني بشكل كلي وقبل ذلك إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، إلى صراعات داخل نظام ولاية الفقيه بين من يؤيد المفاوضات مع أمريكا ومن يرفض التنازل ويهدد بالحرب. من جهة أخرى، كشفت تقارير لمنظمة مجاهدي خلق من داخل إيران، أن مدنا وأحياء عدة شهدت عمليات قمع وانتهاك حقوق الإنسان بما في ذلك الإعدام والاعتقالات التعسفية وإصدار أحكام دون إجراء محاكمات حقيقية. وأكدت التقارير أنه منذ أن توسعت الاحتجاجات الشعبية ضد النظام في المدن والمناطق المختلفة تعيش قوات الحرس وبقية الأجهزة القمعية في حالة خوف وذعر من غضب الشعب، ما أدى إلى فقدان توازنها بسبب السياسات الفاسدة لنظام ولاية الفقيه وأقدمت على القيام بأعمال الاعتقال والأعمال الوحشية حتى تتمكن من إخماد صوت الشعب المحتج.