«النجف» تشعل الأزمة بين واشنطن وطهران
المرجعية تهدد بـ«فتوى جهاد».. وأمريكا تطلب وجودا «طويل الأمد»
الاثنين / 24 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 29 أبريل 2019 02:22
رياض منصور (بغداد) MansourRiyad@
تفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وطهران داخل الأراضي العراقية، ودخلت المواجهة بين الطرفين منعطفا جديدا بعد تسريب معلومات مفادها بأن المرجعية الدينية العليا في النجف تعتزم إصدار «فتوى جهاد» ضد القوات الأمريكية من العراق.
وكشف «تحالف الفتح» الذي يقوده هادي العامري أمس (الأحد)، أن المرجعية في النجف ستصدر «فتوى جهاد» ضد القوات الأمريكية في العراق، وهو ما أكده أكثر من مصدر في التحالف تحدثت معهم «عكاظ» إلا أنهم رفضوا الكشف عن مزيد من التفاصيل، مكتفين بالقول: إنها ستكون أشبه بالفتوى التي أصدرتها المرجعية بحق «داعش».
ودخل على خط الأزمة بين القوى العراقية الموالية لطهران والسفارة الأمريكية في بغداد، نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي الذي اعتبر في بيان له هجوم السفارة على المرشد الإيراني علي خامنئي تجاوزا للخطوط الحمراء، داعيا حكومة بلاده لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق البعثة الدبلوماسية الأمريكية. وقال الأعرجي، إن الهجوم على خامنئي يؤكد أن الولايات المتحدة تعتبر العراق تابعا لإيران وإقرارا واضحا بعزم واشنطن استخدام الأراضي العراقية كقاعدة للهجوم على طهران.
وفي أول رد فعل أمريكي على مطالبات القوى الموالية لإيران بإخراج القوات الأمريكية من العراق، كشف قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية كينت ماكنيزي، عن مفاوضات تجري مع الحكومة العراقية بشأن الوجود طويل الأمد لقواته في العراق. وقال ماكنيزي في حوار متلفز إن كل ما لدينا في العراق سيكون على أساس احترام سيادة العراق وحماية المصالح الأمريكية ومواجهة الأنشطة الخبيثة والضارة التي تقوم بها إيران في المنطقة.
وكشف «تحالف الفتح» الذي يقوده هادي العامري أمس (الأحد)، أن المرجعية في النجف ستصدر «فتوى جهاد» ضد القوات الأمريكية في العراق، وهو ما أكده أكثر من مصدر في التحالف تحدثت معهم «عكاظ» إلا أنهم رفضوا الكشف عن مزيد من التفاصيل، مكتفين بالقول: إنها ستكون أشبه بالفتوى التي أصدرتها المرجعية بحق «داعش».
ودخل على خط الأزمة بين القوى العراقية الموالية لطهران والسفارة الأمريكية في بغداد، نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي الذي اعتبر في بيان له هجوم السفارة على المرشد الإيراني علي خامنئي تجاوزا للخطوط الحمراء، داعيا حكومة بلاده لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق البعثة الدبلوماسية الأمريكية. وقال الأعرجي، إن الهجوم على خامنئي يؤكد أن الولايات المتحدة تعتبر العراق تابعا لإيران وإقرارا واضحا بعزم واشنطن استخدام الأراضي العراقية كقاعدة للهجوم على طهران.
وفي أول رد فعل أمريكي على مطالبات القوى الموالية لإيران بإخراج القوات الأمريكية من العراق، كشف قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية كينت ماكنيزي، عن مفاوضات تجري مع الحكومة العراقية بشأن الوجود طويل الأمد لقواته في العراق. وقال ماكنيزي في حوار متلفز إن كل ما لدينا في العراق سيكون على أساس احترام سيادة العراق وحماية المصالح الأمريكية ومواجهة الأنشطة الخبيثة والضارة التي تقوم بها إيران في المنطقة.